قال محمد بن الفضل : ذهاب العلم على يدي أربعة أصناف من الناس
- صنف لا يعملون بما يعلمون
- وصنف يعملون بما لا يعلمون
- وصنف لا يعملون ولا يعلمون
- وصنف يمنعون الناس من التعلم
يقةل إبن القيم رحمه الله في كتابه "مفتاح دار السعادة"
الصنف الأول من له علم بلا عمل , فهو أضر شئ على العامة , فإنه حجة لهم في كل نقيصة ومخسة.
والصنف الثاني : العابد الجاهل , فإن الناس يحسنون الظن به لعبادته ةصلاحه فيقتدون به على جهله .
وهذان الصنفان هما اللذان ذكرهما بعض السلف في قوله : إحذروا فتنة العالم الفاجر , والعابد الجاهل فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون, فإن الناس يقتدون بعلمائهم وعبادهم , فإذا كان العلماء فجرة ةالعباد جهلة , عمت المصيبة تهما , وعظمت الفتنة على الخاصة والعامة.
والصنف الثالث : الذين لا علم لهم ولا عمل , وإنما هم كالأنعام السائمة .
والصنف الرابع : نواب إبليس في الأرض , وهم الذين يثبطون الناس عن طلب العلم والتفقه في الدين , فهؤلاء أضر عليهم من شياطين الجن , فإنهم يحواون بين القلوب وبين هدى الله وطريقه.
إلى أن قال ولا ينكشف سر هءلاء الطائف وطريقتهم إلا بالعلم , فعاد الخير بحذافيره في العلم وموجبه , والشر بحذافيره إلى الجهل وموجبه.

الدين النصيحه @aldyn_alnsyhh
عضوة شرف عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.

الدرة المصونة
•
موضوع رائع جداً ، أشكرك على حسن الاختيار ، وإلى المزيد ، بارك الله فيك .
زائرة
•
اللهم انفعنا بما علمتنا
بارك الله فيك
بارك الله فيك

مـميز
•
وأذكر أيام الثانوية حفظت من أحد اساتذتي هذه المقولة التي قالها الخليل بن أحمد رحمه الله :
الرجال أربعة ،،
1 - رجل يدري ويدري أنه يدري :
فهذا عالم فاسئلوه ،
2 - ورجل يدري ولا يدري أنه يدري ،
فهذا ناسٍ فدكّروه ،
3 - ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري ،
فهذا جاهل فعلّموه ،
4 - ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري ،
فهذا حمار فاركبوه ،،،
ويمكن الاستطراد هنا في بيان مراتب الإدراك ،
لكن قد يطول الكلام ،،،
ولعل مناسبة أخرى تأتي ،
والسلام ،،،،،،،،،
الرجال أربعة ،،
1 - رجل يدري ويدري أنه يدري :
فهذا عالم فاسئلوه ،
2 - ورجل يدري ولا يدري أنه يدري ،
فهذا ناسٍ فدكّروه ،
3 - ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري ،
فهذا جاهل فعلّموه ،
4 - ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري ،
فهذا حمار فاركبوه ،،،
ويمكن الاستطراد هنا في بيان مراتب الإدراك ،
لكن قد يطول الكلام ،،،
ولعل مناسبة أخرى تأتي ،
والسلام ،،،،،،،،،
الصفحة الأخيرة