ذو الساق الخشبيه و ذو اللحيه البيضاء وحامله الطفل اللقيط

حملت الكاميرا على كتفي النفط لكم صور من مجتمعنا الذي إصابته العين
فلم يعد مجتمع التواصل والتراحم والأخلاق الاسلاميه
كما كان قبل الانفتاح الالكتروني
ووالله أنهم أشخاص واقعيون
حكى لي قريب أنه رأى رجل مسن عصبي قليلا لكن لحيته بلون الثلج
محني الرأس خجلان وحيد في الشارع قرب الحديقه في المساء
اقتربت الساعه من نصف الليل بدأت الحديقه تخلو من الناس
اقترب منه سأله مابك قال تركني ابناءي منذ الصباح وقالوا إنهم سيعودون لكنهم لم يعودون ......
ولن يعودون لانهم عاقون
ذات القريب ركب مع سياره أجرة يقول ركبت حزين
صدمني جو السائق اناشيد جميله يرددها مع المسجل
هو سائق شاب سعودي له ساق خشبيه
مثل سلفر خلوق جدا متفائل قنوع
تعجبت من جودة أخلاقه
والاعجب استاذنني لينزل اغراض أخته
بار واصل رغم إعاقته لم تمنعه من وصل اخته والشراء لها
كم من عاطل يسب ويلعن وينتظر السماء ان تمطر عليه ولا يصل امه ؟
اخر كلاكيت واقعي
شغاله قابلتها جارتنا في المستشفى تحمل طفل وتبكي وتضمه بقوة
فاذ به ابن زنا من كفيلها
فيا اخوات لا تحضري خادمه وانت قادرة على العمل
هل اكمل الواقع أصبح مرير جدا
واسال الله ان لا تأتينا عقوبه من بغي البشر على بعض