starbaby
starbaby
جزاك الله خير

وجعل ماكتبتيه في ميزان حسناتك
ريحانة التميمي
وفقك الله يابنت مصر الشامخه ويسر امرك اكملي فنحن بنتظرك
أختكم*هبه*
أختكم*هبه*
وفقك الله يابنت مصر الشامخه ويسر امرك اكملي فنحن بنتظرك
وفقك الله يابنت مصر الشامخه ويسر امرك اكملي فنحن بنتظرك
وجزاكم خيرا كثيرا وأشكركم على مروركم وقرآتكم جميعا .

:26::26::26::26:

وأشكر بوادى لتفقدها لمواضيعى .

وأشكر ريحانة لإهتمامها بشخصى .

جزاكم الله خيرا كثيرا
أختكم*هبه*
أختكم*هبه*
ذكرت فيما مضى لماذا نُخطىء .

لأننا بنو البشر بطبيعتنا الخطأ .

ولو تأملنا فى حكاية أبونا آدم وكيف أخطأ وكيف عصى ربه ، لتأكدنا من هذا المعنى فينا .

فسيدنا آدم أُمر ألا يأكل من الشجرة ، وراودته نفسه حتى أكل منها ..

وحين تأكد عنده أنه أذنب هم بالتوبة وعدم الرجوع لمعصية الله عز وجل .

ولكن ....















تأملوا معى ماذا بعد لكن ........














لقد عوقب بذنبه هذا ولم يُرد إلى ما كان عليه فى الحالة الأولى .

أى أن الله -عز وجل- أخرجه من الجنة لذنبه هذا .

وحين سامحه الله وغفر له ذاك الذنب ، لم يعد لجنته مرة أخرى .

ما معنى كلامى هذا ....؟؟

معناه -حبيباتى فى الله- أن كل ذنب يذنبه الإنسان لابد له مع توبته من تكفير واجتهاد فى الأعمال الصالحه .

معناه عدم الإستهانه بالذنب أبدا .فقد يذنب المرء ذنبا يُسخط الله عليه أمد الدهر .

وقد يُذنب ذنبا فيجد ضيق فى رزقه أو هم فى نفسه أو ابتلاء ما ولا يعلم أنه من ذنبه

كذا الذى أذنبه منذ فترة .

قد نتلهى بأحاديث ويخرج من السنتنا ما

يُسخط الله علينا سخطا شديدا .

قال تعالى فى سورة النور : ((إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا

وهو عند الله عظيم ))

ولا أقول كلامى هذا لأصعب على إحدانا أمر التوبة ، بل لنفهمها جيدا .

أن أقول أنا تبت فهذا أمر سهل للغاية .

ولكن أن أتوب من قلبى بصدقٍ يمنعنى من ارتكاب المعاصى مرة أخرى ، فهذه هى الصعبة .!!


إذن ،

كيف يمحو الله الذنب ويتوب علينا ؟؟





أختكم*هبه*
أختكم*هبه*
قال تعالى :{وإنى لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى }
سورة هود

فهل يكفى أن نستغفر ونقول إن الله غفور رحيم ؟؟

إنما التوبه النصوح هى التى أمرنا الله بها ،

وهى الإقرار بالذنب

الإستغفار منه والرجوع إلى الله

فالرجوع إلى الله معناه الإيمان الذى

يباشر القلب ..

وحين يباشر الإيمان قلوبنا نحترق

من هذا الذنب وتحترق أفئدتنا

لإحساس المؤمن أنه عصى مولاه .

إحساسه أنه تجرأ على معصية ربه ،إحساس

عظيم يدفعه للبكاء بين يدى الله

متوسلا أن يغفر له ذنبه

عازما ألا يعصى ربه مرة أخرى

وألا يعود لهذا الذنب الذى

قد يُسخط ربه .


ويعزم على الإجتهاد فى الطاعات من

صدقة وصوم وصلاة ليكفر عن ذنبه هذا .


فهل نحن كذلك ..؟؟

وهل نتوب بتلك التوبة التى

نعزم عزما أكيدا وقويا ألا نعود للمعاصى

أبدا ، ونحاول التكفير عن تلك المعاصى ..؟؟

للأسف قد تمتلىء جفوننا نوما

ونتنعم به وقد عصينا ربنا فى يومنا

وما تذكرنا أن نحاسب أنفسنا .

الشاهد من كلامى هو :

التذكرة بأمر يتهاون فيه أكثرنا

وهى التوبة النصوح .