طي السنيين
طي السنيين
قيمة الرؤيا وأهميتها في الإسلام:
خلافاً لكثير من الناس الذين لا يجعلون للرؤيا شأنا، ولا يقيمون لها وزناً، فإن الله جعل لها منزلة عظيمة، وأهمية بالغة، تتضح لك في فوائدها التالية:
1-أنها ممهدة للوحي:
تقول عائشة رضي الله عنها: "أول ما بُدئ به رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح..." الحديث، وفي الحديث الآخر قوله صلى الله عليه وسلم: "الرؤيا جزء من ست وسبعين جزءاً من النبوة".
وإنما كانت الرؤيا جزءاً من النبوة لأن فيها ما يعجز ويمتنع، كالطيران وقلب الأعيان والاطلاع على شيء من علم الغيب، ولا خلاف بين أهل الحق أن الرؤيا الصادقة حق وأنها من الله، لا ينكرها إلا أهل الإلحاد وشرذمة من المعتزلة.
قال الخطابي: "قيل معناها إن الرؤيا تجيء على موافقة النبوة، لا إنها جزء باق من النبوة.. وقيل: المعنى أنها جزء من علم النبوة؛ لأن النبوة وإن انقطعت فعلمها باق".
وعقَّب بقول مالك فيما حكاه ابن عبد البر أنه سُئل: أيعبِّر الرؤيا كل أحد؟ فقال: أبالنبوة يُلعب؟ ثم قال: الرؤيا جزء من النبوة، فلا يُلعب بالنبوة.. والجواب عن هذه المسألة: أنه لم يرد أنها نبوة باقية، وإنما أنها لما أشبهت النبوة من جهة الاطلاع على بعض الغيب لا ينبغي أن يُتكلم فيها بغير علم.
وقال ابن بطال: كون الرؤيا جزءاً من أجزاء النبوة مما يستعظم، ولو كانت جزءاً من ألف جزء.. يقال: إن لفظ النبوة مأخوذ من الإنباء، وهو الإعلام لغة، فعلى هذا فالمعنى أن الرؤيا خبر صادق من الله لا كذب فيه، كما أن معنى النبوة نبأ صادق من الله لا يجوز عليه الكذب، فشابهت الرؤيا النبوة في صدق الخبر.
وسأل أبو الدرداء رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} (يونس: 64)، فقال: "ما سألني أحد عنها غيرك منذ أنزلت، وهي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له".
2-الرؤيا دليل على الغيب والآخرة:
فمن كان يشك في الغيب وفي أحوال الآخرة، أو يريد مزيداً من الدلائل عليهما، فإن في الرؤيا دلالات وأمثلة على ذلك:
·فقد يشك الإنسان في وقوع العذاب على الروح، فينام في غرفة نظيفة باردة، ويرى في منامه خلاف ذلك، ويتألم ويقوم سيئ الحال متكدراً يتصبب منه العرق، فيعلم حينئذ أن الحرارة التي وقعت على روحه في المنام أعظم أثراً من البرودة التي وقعت على جسمه في الواقع..! فيؤمن حينها بأن الروح تعذب، بل إن الألم الحاصل من عذابها يطغى على نعيم الجسد، وهذا في الدنيا، فما حال الآخرة..؟!
·ويعجب الإنسان من أحوال الآخرة التي لا يدركها العقل لغرابتها، ولكن إذا لاحظ بض أحوال الرؤيا زال عجبه، فهو في منام مدته 10 دقائق مثلاً، يسافر لبلاد كثيرة ويرى ويقرأ ويعمل أمورا لو أراد عملها حقيقة لاحتاج إلى أيام عديدة، فكيف تم ذلك..؟! بل كيف حفظ بعض النصوص وكلَّم بعض الناس ولا زال يذكر ذلك كله ويحفظه مع طوله..!، أفلا يدل ذلك على أن أحوال الآخرة لا تخطر على قلب بشر..؟!
3-النفع العظيم من الرؤى:
فالرؤى الصادقة من الله فيها منافع جمة منها:
·أنها تثبيت من الله عز وجل للمؤمنين، ولهذا ورد في الحديث الصحيح: "إنه لا يبقى في آخر الزمان إلا المبشرات، فقالوا ما هي يا رسول الله؟ فقال: الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو تُرى له" وأنه "إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب" حيث إنه أشد ما يكون إلى تثبيت الله تعالى له في ذلك العصر، الذي قلَّ فيه المساعدون، وكثر فيه المخالفون والمناوئون.
·أنها فاتحة خير في أمور الآخرة، فمن المسلمين من يهتدي للحق بسببها، كما حصل للفضيل بن عياض ومالك بن دينار وجَمْعٌ من الناس قديماً وحديثاً، ومنهم من يزداد إيماناً وتقوى، كما حصل لعبد الله بن عمر في رؤياه المشهورة التي قال عنها صلى الله عليه وسلم: "نعم الرجل عبد الله لو كان يقوم من الليل" (رواه البخاري)، فما ترك قيام الليل بعد ذلك..!
·كما أنها فاتحة خير في أمور الدنيا، كالدلالة على الرزق، أو على العلاج، أو العائن، والأمثلة على ذلك أكثر من أن تحصى، وكم من مريض رأى من أصابه بالعين بذاته أو رأى رمزاً يدل عليه، فأخذ من أثره فشفاه الله..!
دلالات تكرر الرؤى والأحلام:
1-اهتمام صاحبها بالأمر، فإذا اهتم الإنسان بشيء ما وأشغله في واقعه، فإنه كثيراً ما يراه في منامه، ومرجع ذلك هَمُّ قلبه، فإن كان مشتغلاً بالدين والإيمان رأى ما يناسب ذلك، كصحابة رسول الله الذين يحدثون النبي برؤاهم كل يوم، وإن كان مشغولاً بدنيا كزواج أو دراسة أو تجارة، فإنه غالباًَ ما يرى أو يحلُم أو يحدِّث نفسه بما يناسب ذلك.
2-العجز وعدم التمكن من الشيء.. فإذا أُغْلقت أمام الإنسان الأبواب في أمر ما، رأى في منامه فتحاً له أو بديلاًَ عنه، ولذا تكثر الرؤى والأحلام لدى المساجين كما حصل للمسجونين مع يوسف، ولعلها تكون تطميناً وتثبيتاً، وقد قال أحدهم:
خرجنا من الدنيا ولسنا بأهلها ولسنا من الأموات فيها ولا الأحياء
إذا جاءنا السجَّانُ يوماً لحاجة عجبنا وقلنا جاء هذا من الدنيا
ونفرح بالرؤيا فجُل حديثنا إذا نحن أصبحنا الحديث عن الرؤيا
3- التطلع للمجهول والغيب الذي أخفاه الله عن الإنسان لحكمته، لكن الإنسان بطبعه يتطلع لمعرفته؛ فإن كان منحرفاً اتجه للعرافين والكهنة والمنجمين وغيرهم، ونسى أن الله لا يقبل له صلاة أربعين يوماً بذهابه لهم، وأنه يكفر إن صدَّقهم.. أما المؤمن فإنه يتطلع إلى الرؤيا التي قد يفتح الله بها شيئاً من ذلك بشارة بخير أو إنذاراً عن شر.


مقتبس من كتاب (القواعد الحسنى في تأويل الرؤى) لعبدالله محمد السدحان...جزاه الله كل خيرعلى كتابه القيم..............
حلمي انحف
حلمي انحف
هل تعلمين ما سبب وقوع الحلم؟؟؟ اجل على كذا وشوله نفسر اذا كل الاحلام بنفسرها بالخير والتفؤل والمدرى ايش اجل ليش نطلب تفسير من الاصل !!! طيب هذا يوسف اللهم صلي وسلم عليه فسر للي معه بالسجن بكل صدق بان احدهما يموت فتاكل الطير من راسه الاخر يسقي ربه خمرا
هل تعلمين ما سبب وقوع الحلم؟؟؟ اجل على كذا وشوله نفسر اذا كل الاحلام بنفسرها بالخير والتفؤل...
اختي سيدنا يوسف عليه السلام فسر لحلم على حقيقته صحيح


لكن الاسلام جاء مكمل لما قبله من الاديان السماوية


والسنة وضحت كل شيء ودور الرفق في كل امر وبما معنى الحديث الشريف (لم يأتي الرفق في شيء الا زانه ولم ينزع من شيء الا شانه)
اكبر جروحي دمعتي
انا حلمت قبل شهر بفيضانات وسيول وتحقق كل اللى شفته فى الحلم سبحان الله العظيم
,,عسل ياناس,,
,,عسل ياناس,,
سبحااااااااان الله
يارب يتحقق حلم وظيفتي
أثيله*
أثيله*
أصلا الحلم واضح بدون تفسير

ليش الهواش والسب ..

اللهم لا أعتراض على قضائك وقدرك .. بعدين ياللي راحمه الشهداء ربي أرحم بهم منا وأنتهى الأمر ..