
* الدانــــــة * @aldan_4
عضوة فعالة
رأيكم في هذه الأبيات (خاصة بحور وعطاء)
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه ابيات كتبتها احدى قريباتي والتي لم اكن اعرف عنها هذه الموهبه ولأنها لم تأخذ الأراء الناقده قمت انا بوضعها في هذا المنتدى بناء على طلبها رغبة في الإستفاده من ذوي الخبرة
وإليكم الأبيات :
حكم الهوى أصبحت من أسراكا *** من قيد حبك لا أروم فكاكا
سجن لذيذ كان من أحكامه* ** أن صرت في كل الوجوه أراكا
وسلاسل الشوق وأغلال الهوى *** ما وثق الروح بها إلاّكا
سجاني المحبوب يا كل المنى *** ما ذاب قلبي محبة لولاكا
حمدا لك اللهم حين جمعتنا*** والله أدعوه لكي يرعاكا
ولمسمعك سأظل أهمسها *** أهواك يا حبي وأهواكا
وأخرى:
قد كنت أخشى أن أحب وأعشقا *** أو أن أهيم وأن أزيد تعلقا
لكنني ما كنت أحسب أنني *** سأخوض بحرا من هواك وأغرقا
قُبل الهوى منك المجاديف التي *** تبقي علي وبين حضنك زورقا
حرف البيان أمام حبي عاجز *** لا يستطيع لذاك وصفا مطلقا
حب أغاث قفار قلب مجدب *** حب أضاء لي الحياة وأشرقا
حب كما نفحات روض مزهر *** نشر الشذا عطرا أريجا أعبقا
حب رقيق داخل الروح فلم *** يبقي فيها باب فرْح مغلقا
والأن بين يديك قلبي عاشق *** مستسلم بحبال ودك موثقا
وعليكم مراعاة أنها ما تزال مبتدئه ومع أن الأبيات لها خصوصيه إلا أنها لم تكتب إلا في هذا المجال :11:
14
894
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الوائلي
•
القصيدة الثانية :
لكنني ما كنت أحسب أنني *** سأخوض بحرا من هواك وأغرقا
(( وأغرقا )) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعهه الضمة الظاهرة على أخره فلمَ نصبته الشاعرة ؟
لتبحث لها عن مخرج تكون فيه القافية منصوبة .
قُبل الهوى منك المجاديف التي *** تبقي علي وبين حضنك زورقا
(( زورقا )) مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره وشاعرتنا نصبته ، فتحتاج لمخرج تجعله فيه منصوباً أو تغير العجز .
حب رقيق داخل الروح فلم *** يبقي فيها باب فرْح مغلقا
العجز مكسور ولعل شاعرتنا تعيد النظر فيه
والأن بين يديك قلبي عاشق *** مستسلم بحبال ودك موثقا
(( موثق )) هنا صفة للقلب المرفوع وعليه يجب رفع كلمة موثق والشاعرة نصبت الكلمة ، فلا بد من التغيير بحيث تأتي منصوبة .
وبرغم هذه الملاحظات فالأبيات رقيقة عذبة سائغة جميلة المعاني مفعمة المشاعر ، وهي كبداية أعتبرها قوية .
بارك الله فيها وفيك وفي الجميع .
لكنني ما كنت أحسب أنني *** سأخوض بحرا من هواك وأغرقا
(( وأغرقا )) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعهه الضمة الظاهرة على أخره فلمَ نصبته الشاعرة ؟
لتبحث لها عن مخرج تكون فيه القافية منصوبة .
قُبل الهوى منك المجاديف التي *** تبقي علي وبين حضنك زورقا
(( زورقا )) مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره وشاعرتنا نصبته ، فتحتاج لمخرج تجعله فيه منصوباً أو تغير العجز .
حب رقيق داخل الروح فلم *** يبقي فيها باب فرْح مغلقا
العجز مكسور ولعل شاعرتنا تعيد النظر فيه
والأن بين يديك قلبي عاشق *** مستسلم بحبال ودك موثقا
(( موثق )) هنا صفة للقلب المرفوع وعليه يجب رفع كلمة موثق والشاعرة نصبت الكلمة ، فلا بد من التغيير بحيث تأتي منصوبة .
وبرغم هذه الملاحظات فالأبيات رقيقة عذبة سائغة جميلة المعاني مفعمة المشاعر ، وهي كبداية أعتبرها قوية .
بارك الله فيها وفيك وفي الجميع .

بسم الله الرحمن الرحيم ..
حياك الله ... أستاذنا الفاضل ..
و أجزل لك المثوبة .. على هذا الرد ..
و العرض لجميع المختصين ..
و لكن أنا ليس لي مشاركات في الواحة الأدبية ..
فاستعنت بالمشرفات ..
شكرا لك على النقد البّناء ..
و لي عودة ان شالله برأي صاحبة الأبيات ..
قريباً ان شالله ..
و لي رجاء لو تكرمت ..
بأن تجري من العمليات الجراحية ما شئت على الأبيات ..
و شكراً ..
حياك الله ... أستاذنا الفاضل ..
و أجزل لك المثوبة .. على هذا الرد ..
و العرض لجميع المختصين ..
و لكن أنا ليس لي مشاركات في الواحة الأدبية ..
فاستعنت بالمشرفات ..
شكرا لك على النقد البّناء ..
و لي عودة ان شالله برأي صاحبة الأبيات ..
قريباً ان شالله ..
و لي رجاء لو تكرمت ..
بأن تجري من العمليات الجراحية ما شئت على الأبيات ..
و شكراً ..

الوائلي
•
حسناً ، لكن عدة الجراحة (( الشرشحة )) أصابها الصدأ بعد يمامة
سأحاول تجديدها وأعود بإذن الله
سأحاول تجديدها وأعود بإذن الله

الصفحة الأخيرة
اسمحي لي أن أتعدى على أختيَّ بحور وعطاء وأن أدلو بدلوي
القصيدة الأولى :
وسلاسل الشوق وأغلال الهوى *** ما وثق الروح بها إلاّكا
هذا البيت مكسور ، ولعلي أترك الأخت نفسها تقوم بتعديله ، فإن رغبت أن أجري عملية جراحية قمتُ بذلك .
سجاني المحبوب يا كل المنى *** ما ذاب قلبي محبة لولاكا
كلمة (( محبة )) في العجز كسرت البيت ، ولو استبدلناها بكلمة (( في الهوى )) لاستقام الوزن .
ولمسمعك سأظل أهمسها *** أهواك يا حبي وأهواكا
الشطر والعجز مكسوران ، أما العجز فيستقيم باستبدال الواو بـ (( أنا )) (( أهواك يا حبي أنا أهواكا )) وأما الشطر فيحتاج لعمية جراحية لعل أختنا صاحبة القصيدة تقوم بها .