رأي الشيخ سلمان العوده في قانون الجذب (كتاب السر)

الأسرة والمجتمع

رأي الشيخ سلمان العوده في قانون الجذب
نبذه عن الكتاب :
قانون الجذب الكوني من الأسرار التي تفشت في العالم مؤخرا وأفشت أسرار النجاح وجميعنا نستخدم قانون الجذب لنجذب لأنفسنا ما نريده
يعمل قانون الجذب لصالحنا ويعمل كذلك ضدنا ولخراب بيوتنا!..هناك من تتكرر عليهم المآسي والايتلاءات والعلاقات السيئة.

المحتويات:
المقدمة
شكر وتقدير
السر ينكشف
تبسيط السر
كيف تستخدم السر
العمليات الفعالة
سر المال
سر العلاقات
سر الصحة
سر العالم
سر اكتشاف نفسك
سر الحياة
نبذة عن المشاركين



للتحميــــل :

كتاب السر الرابط الاول

رآآآآبط آخـــــر

رابط آآآآخـــــــر



رأي د. سلمان بن فهد العــوده في كتاب السر ( قانون الجذب ) :

سألني أحد الشباب, عن كتاب "السِّر" من تأليف الأسترالية (روندا بايرن)؛ فأحوجني إلى شرائه وقراءته، وصَحبتُه في بعض سفري، فرأيت نظرية تقوم على تحفيز كوامن النّفس للتفاؤل والعمل, والثقة بأن ما يريده المرء أو يحاوله ممكن، بل هو واقع لا محالة، متى قاله المرء بلسانه، واعتقده بجنانه، ورفعَ الأفكار السوداوية المتشائمة.


وأن على الإنسان أن يكرّس ذهنه وفكره لما يريد وما يحب أن يكون، وليس على ما يكره أو ما يحاذر ويخشى.


وذكّرني هذا بكلمة للإمام ابن القيم, في مدارجه؛ يقول فيها: "لو توكّل العبد على الله حقّ توكّله في إزالة جبل عن مكانه, وكان مأموراً بإزالته لأزاله".


وذكّرني أيضاً بكلمة المصلح الأمريكي (مارتن لوثر كينغ) الذي كان يقول:


أنا لديّ حلم (آي هاف دريم)، ولم يقل: أنا لدي مشكلة.


نعم! كان هناك مشكلة ولا تزال، بيد أننا إذا دخلنا الحياة من بوابة المشكلات؛ دخلناها من أضيق أبوابها.


وجدت فكرة الكتاب في الأصل فكرة بحاجة إلى أن نُرسّخها في ضمائرنا, بعيداً عن الجدل حولها، حتى لا يخبو وهجُها ولا تنطفئ روحُها، نفعل ذلك لأن هذه الفكرة هي أحد المحفّزات الحقيقية للعمل والإنجاز والصبر.


وجدت أن مئات النصوص والكلمات التي أوردتها المؤلفة وعلّقت عليها، وهي تدور حول تفصيلات الفكرة وقوانينها؛ لا تكاد تخرج في مؤدّاها عن مضمون حديثين أو ثلاثة، أحدها قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- في رواية عن ربه جل وتعالى, في الحديث القدسي:


"أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي" كما في البخاري ومسلم, وفي لفظ: "فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ". كما عند الحاكم. وقال: صحيح على شرط البخاري ومسلم.


وفي لفظ "إِنْ ظَنَّ بِي خَيْراً فَلَهُ، وَإِنْ ظَنَّ شّرًّا فَلَهُ". و هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات.


إن الظن هنا يشمل الدنيا والآخرة, وحسن الظن من حسن العمل، وحين نذهب إلى ترسيخ فكرة علينا ألاّ نُوغل في حكحكتها، أو نفرط في افتراض ضوابط واستثناءات؛ لأنها تبهت أو تموت.


وإذا استقرت الفكرة سهل بعدُ تعديلها وتصويبها.


والحديث الثاني: قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ"، وهو حديث لا بأس بإسناده, رواه أحمد والترمذي والحاكم.


والمعنى أن يدعو العبد وهو موقن بأن الله سيجيبه، وليس على سبيل التجريب أو الشكّ أو التردّد.


وكان عمر -رضي الله عنه - يقول: إني لا أحمل هم الإجابة, ولكن هم الدعاء، فإذا أُلهمت الدعاء فإن معه الإجابة.


وأرى هذه الكلمة من إلهامات الفقيه المحدَّث العظيم عمر -رضي الله عنه-، وكأن مقصوده ليس مجرد التلفظ بألفاظ الدعاء، وإن كان هذا حسناً، وصاحبه مأجور، بل ما هو أبعد من ذلك من استجماع القلب والفكر على الثقة بالله, وصدق وعده في الكتاب الكريم: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ). . (أمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ).. (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ). .


إن النظرة السوداوية كفيلة بسجن صاحبها في قبو مظلم مكثّف الرطوبة، فاسد الهواء، يذكرك بالقبر الذي وصفه بدر السيّاب بقوله:


أُمّاهُ لَيْتَكِ لَمْ تَغِيبِي تَحْتَ سَقْفٍ مِن حجَارْ


لاَ بَابَ فِيهِ لِكَي أَدُقَّ, وَلاَ نَوَافِذَ فِي الْجِدَارْ!


وكأنه استعجل الموت قبل أوانه، ولا غرابة أن تجد ضحايا التشاؤم والانعزالية والانغلاق النفسي؛ يردّدون عبارات الحنين إلى الرحيل دون مناسبة، بل وينتقدون من يحاول حرمانهم من هذه المتعة الوحيدة المتبقية لهم في الحياة، إن صح أنهم أحياء!


وفي الحديث: "خَيْرُ النَّاسِ مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ". رواه الترمذي وأحمد والحاكم.


وفي آخر: "لاَ يَتَمَنَّى أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ وَلاَ يَدْعُ بِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُ إِنَّهُ إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ وَإِنَّهُ لاَ يَزِيدُ الْمُؤْمِنَ عُمْرُهُ إِلاَّ خَيْراً". رواه مسلم.


والحياة نعمة امتنّ الله بها على الأحياء، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا استيقظ من نومه شكر الله, وقال: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ". كما في الصحيحين, وقال أيضاً: "الحمدُ لله الذي ردَّ عليّ رُوحِي وعافاني في جسدي وأَذِنَ لي بذكرِهِ". رواه النسائي وابن السني.


إن الاتصال بهدي الأنبياء ليس زاداً على الآخرة فحسب، بل هو زاد إلى الحياة الطيبة في دار الدنيا كذلك.



رأيي الشخصي :
كتاب بسيط تستطيع قرائته في ساعتين زمن ..
يحوي جمل رآئعة ..

أتمنى لكم قراءة ممتعه ؛:39:

منقووووووووووووووووووووول
حبيت انبه انو هذا رأي الشيخ (كما رأيته منسوبا له في احد المنتديات ) في الموضوع أما انا فما اعرف هل يجوز تطبيقه أولا

وهل هو حراااام والا لا وترى مسويه هذا التعديل إبرااء للذمه
31
18K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حسبي الله العظيم
كنت شاريه الكتاب وقطته بالزباله اكرمكم الله عقب ماقريته اهم كتبوه على اساس سر اكتشفوه لاحقااااااااااا لكن القران فيه اسرار ابلغ واعقد من كتابهم التافه والدليل ماعلق فيه الشيخ عندنا القران والحدث وندور كتاب سطحي بصراحه الدعايه كان لها دور في نشره خل يبحثون بالقران والسنه راح يعرفون انه الله حق

شكرااااااااااااا لج
حنوالسعوديه
حنوالسعوديه
يسلموووووووووو
رانسي ..
رانسي ..

.





قريت قانون الجذب .. تدريب الدكتور صلاح الراشد
وعجبتني فكرته .. وكنت ناوية اطبقه قبل يومين
بس ترددت بعد رد وحدة من الاخوات ..
لكن بعد موضوعك تحمست اطبقه من اليوووووم

الله يسلمك حبيبتي ..
ويسعدك دنيا واخرة ..
ويرزقك مليوووووون ريال خخخخخخخخ
ولا احسن منها .. يرزقك الفردوس الاعلى ..








.
blue 4ever
blue 4ever
سلمان العودة انسان متفهم وواعي
بالمره يعجبني كلامه ,
مافكرت اقرى الكتاب بس من بعد كلامه راح ادور ع رابط تحميله ..


يعطيك العافيه
ترى الدنيا ما تسوى
قريت الكتاب

يدور حول التفاؤل