خرجت لكي أأتي لها بكيس الهدايا من السيارة , شممت رائحه المطر , كان قد بدأ بالتساقط قليلاً ..
صوت الرعد يخيفنى كثيــراً منذ الصغرنحتمى بحضن أمي انا واختى وأخى الصغير ..
لحظه فتحي لصندوق السيارة الخلفي أضاء البرق , خفق قلبي , تذكرت أهلى ودفء داري ..
أغمضت عيني .. وانا ممسكة بالكيس .. سرت الى الداخل من ممر طويل , وانا لا ابالى بالبرد والمطر ..
فقد نزلت من عيني دموع دفأتنى .. رفعت رأسى عالياً ومشيت بسرعه وكل همي أن لا يبتل الكيس وكأنى اشغل نفسي واقول لها لقد كبرت عن هذا الخوف .. ولكن هل نكبر عن عائله تحتوينا ونشتم رائحه المطر سويا ..
قد لا يفهم احد ما احس به واكتبه , لكن رائحه المطر المطر عند اهلى لايضاهيه عطر ,, وهزيم الرعد فى حضن أمي امان ..
التوقيع : جوري
J00RY @j00ry
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الله يحفظ لك أمك
ويديم عليك دفء العائلة
سلم الحرف !