لون الروووح

لون الروووح @lon_alroooh

كبيرة محررات

.. رائـــــحة المــــــوت....

الملتقى العام








رائحة الموت رواية للكاتب عبد الله ناصر الداوود
قصة حقيقية لمرض غامض أصاب طفلته
قصة ممتلئة بالأحزان..حيث يرى الوالدان ابنتهم تتهاوى أمامهم ولا يستطيعون إنقاذها
وعندما قرأت الرواية عشت معهم كل أحزانهم والآمهم
حيث بدأت القصة بمرض الزكام الذي قلب كل موازين حياتهم رأسا على عقب
مختصر القصة أو ما يهمنا فيها
كان للأب طفلتان ... والقصه عن الصغرى ((غــاده))..عمرها 18 شهرا..يعني سنه ونصف بدأة بالمشي في الشهر الحادي عشر وبدأة بالكلام مبكرا
أصيبت غادة بالزكام وكعادة ابيها يذهب بها الى دكتور أطفال متعود عندما يمرض اطفاله يذهب بهم الى هذا الطبيب
قال الطبيب حالتها طبيعيه مصابة بالزكام فقط اعطها فيتامين.. سي.. ومن الأفضل عصير برتقال
وكانت حرارتها ترتفع وتنخفض...وكانت غاده في هذا العمر كثيرة الحركة
ولكن مع مرور الأيام يظهر على وجهها الشحوب والكسل
وفي يوم الجمعة وتحديدا الساعة الرابعة عصرا حيث كانا والدها واختها يتناولا الغداء
استيقضت غادة ثم اقبلت الى والديها وبمشية غير متزنه ثم سقطت على الأرض عنده شك الوالدين بوجود زجاجه او شوكة بقدميها ولكن لا أثر لذالك
ثم مضى يوم كامل ولم تستطيع المشي وبعدها بدأة بخطوات ولكن دون اتزان مع وجود تقوسا في القدمين ضن الوالدان ربما الحفاظ هو السبب ولكن ذهبوا بها الى الطبيب وعمل فحوصات وقال نقص فيتامين ..د..
ثم قال لابد ان تتعرض للشمس
ومع مرور اشهر تحسن التقوس ثم زال تماما..ثم رفضت المشي مرة اخرى مع كل المحاولات
ثم عرضها على طبيب مره اخرى قال هناك احتقان بالحلق..طلب الطبيب منها المشي فرفضت وشجعها بالحولى فرفضت مرة أخرى
وفي يوم الأحد كانت غادة جالسة في الصالة تحاول فتح علبة البسكويت فلاحظ والها إن يدها اليسرى ترتعش ثم توقفت وعرف والدها ان الفتاه اذا ركزت على شي فإنها ترتعش مره أخرى
أزدادة حالة الوالدان النفسية سوءا
في الخامسة عصرا انطلقت السيارة بالوالدان الى مستشفى الأطفال وكانت الوالدة تقراء عليها القران
ثم طلب الأطباء تنويمها لعمل الفحوص والأشعة
الفحوصات الأوليه لم تشر الى أي مرض
ثم بدأت اليد المنى ترتعش مما زاد خوف الوالدين ثم بدأت أعراض المرض تتوالى فسواد عينيها يختفي الى اعلى ثم يعود
هنا حار الأطباء في تفسير ما يحدث مع غادة ولم يجدوا تفسير لما يشاهدوه
ثم بداء الأطباء بعمل تحاليل دقيقه و اختبارات للأعصاب
فكل من زار غادة يخرج وهو يبكي من المرض الذي الم بها ونهش جسدها
ثم عملت أشعه مقطعية للمخ وبعدها البنت لم تعد تستطيع الجلوس فأنهارت والدتها بالبكاء
ثم انقطع صوتها فأصبح خفيفا على مسامع والديها
ثم ظهرة نتيجة الأشعه أن المخ سليم
ثم اصيب قسم الأطفال في المستشفى بجرثومه معديه مما زاد حالة غادة سوءا ثم تحول الأطباء الى علاج هذه الجرثومه ونسوا امراضهم الحقيقيه
ثم اصبحت غادة تعتمد على المغذيات في اكلها وشربها
ثم قرر الوالد التوجه بها الى مستشفى الملك فيصل التخصصي واخذ تقرير عن حالتها واتجه به الى المستشفى
وفي صباح يوم آخر ذهب الى المستشفى ليعرف ما استجد في التقرير
ثم يأتيه الموظف بتقرير غادة وقال اللجنة تقول إنه بالإمكان معالجتها بأي مستشفى
هنا صرخ الوالد وقال اعطني اسم مستشفى واحدا لو سمحت..
ثم عاد الوالد الى المستشفى الذي فيه غاده يقول بدأت أشم رائحة الموت بكل جنباتة كانت رائحه ينقبض لها الصدر ..و تختنق لها الأنفاس

وفي يوم الأثنين ذهب الوالد لرؤية ابنته وزوجته
ثم دخلت الممرضه وقالت الطبيب في إجتماع مع الأطباء ويريدون رؤيتك
طلبوا منه اخذ عينه من النخاع الشوكي لأنهم يشكون بمرض لأن كل التحاليل والأشعه سليمه..
لكن الأب رفض لحساسيتها وخوف عليها من الشلل..
ومع مرور الأيام جاء دكتور جديد على الأب لم يسبق له رؤيته الى المستشفى ليكشف مرض غادة
أتدرووون ما هو .....
فايروس في المخيخ..
وسأل الدكتور والدها ..هل كانت تشكوا زكاما او كحة قبل ذالك؟؟
قال نعم زكاما ..
قال انتهت دورة الزكام ولم يخرج من مخارج الجسم المعروفه بل صعد و أستقر في المخيخ وعطل خصائص الجسم من مشي وحركة ونطق ونحو ذالك.
قال الطبيب ستعود الطفله كما كانت
والدكتور كان في إجازه افي بداية حالة غادة
يقول والدها لو كان موجودا من اول الحاله لعرف السبب(( ولكنها قدرة الله في البلا والإختبار))
ثم بدأت تتحسن من حيث النطق والحركه ثم المشي
ثم عادة غادة الى حياتها الطبيعية بأتم الصحه والعافيه...تم






الرواية روعه واحداثها تحزن طبعا اختصرتها على لساني

ولكن الروايه من والدها وتجري بها احداث الحزن وتجرع الألم للوالدين ولحظات اليأس وتصور الموت بكل لحظه..
..اتمنى كل ام تحصن أطفالها
وما يتهاون الوالدان بأي مرض يصيب الأطفالحتى لو كان زكام او ارتفاع لدرجة الحرارة فخافض الحرارة لا يجدي دون مضاد للقضاء على الفايروس..
والصبر والإحتساب عند وقوع المصائب...
45
6K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

راية السنه
راية السنه
جزاك الله خير....

الله يحفظنا ويحفظ عياااااالنا من كل سوووء

لااله الا الله
صبح الرشاش
صبح الرشاش
يالله
صراحه وقفت عند كل موقف
وحسيت بمعاناتهم يارب لك الحمد إنها تعافت
والحمد لله على نعمة الصحه والعافيه
مشكوره ياقلبي موضوعك روعه
لون الروووح
لون الروووح
اسعدني مروركن
لون الروووح
لون الروووح
على الأقل ارفعوا لو بأستغفار
فرناز
فرناز
يارب رحمتك ...

مشكوره قلبي قصه غريبه من زكام الى جرثومه بالمخيخ ..