راح يطلقها والسبب امه

قريبتى متزوجه لها سنه ونص جابت فيها بنت زوجها مشكلته في امه وحده نقاده وشرانيه وغيوره
تكون قريبتى مرتاحه مع زوجها حتى يكلم امه او يزورها ويرجع بوجه ثانى
ويبدا ينتقدها فى انها مو راعيه بيت ومو سنعه وانها انطوايه وما تحب الناس ومن هالكلام ويكون معصب ويقاطعها كم يوم ويعيب في اهلها وانهم ما علموها تكون راعيه بيت
اذا سوا عزومه وبعد ما يمشون ضيوفه يشكر زوجته ويقول انها بيضت وجهه
بس اذا كلم امه وعيبت فى الغزومه قلب على المسكينه
وامه في كل جمعه تبدا تتكلم عن البنات السنعات الجتماعيات مو زى بعض الناس
او انها تجلس تمدح في وحده من حمواتها انها سنعه ونضيفه وان بنتا الصغيره دايم حلوه وريحتها زينه النظافه مبينه عليها
وحزات تاخذ بنت حماتها وتهاوشها وتقول لا تصير انطوائيه قعدتك ممله ما تعرفين الواجب ولا الصول
ومن هالكلام قدام الحريم علشان تدق في قريبتى وابد ماتحب تضيع فرصه الاتدق فى الكلام عاد هى عليها اسلوب يموت قهر
عاد المسكينه اذا شكت لزوجها وكان رايق يهديها وياخذا بخاطرها وان امه مريضه بالسكر علشان كذا يسايرها وانه اذا زعلت زعلها حار وتمرض وتطيح عليهم <وحده مستفيده من مرضها>>>>
واذا كانت امه معبيه راسه يقول امى صادقه وما جابت شى من عندها
عاد في اخر جمعه كانو في بيت عمه وكانت البنت مسرحه سالتها وحده ايش فيك مو بالعاده قالت اخوي مسافر برا يكمل دراسته وبالي معاه
قالت ام زوجها ديرتنا فيه جامعات وكليات بس ناس تحب تسافر علشان ترجع بدون عقول
وطول الجلسه وهى تدق بالكلام
احرجتها
لما راحت قريبتي لبيتها قعدت تبكى قال زوجها حركات امى اليله انا المقصود بها مو انتى بس حابت تحط حرتها فيك علشان انا زعلتها وزعلها حار
واليوم الثانى راح شكى لبوه من امه ويوم درت الام طاحت واخذت تبكى وتقول ان مرت ولدها فهمتا غلط وارسلت لها مسج تقول انها قاطعت رحم ومفرقه العائله وانك وحده ما تستحين
وبعدها بكم يوم جاء عمها البيت يوبخها وانه مهمه حصل او جاها المفروض ما تقول لزوجها
وان خالتها حرمه مريضه والمفروض ماتزعل منها
قالت ياعم هيدايم تحرض زوجى على وتجرحنى وانا ساكته ودايم مشاكلى مع زوجى بسببها
وطلع عمها من عندها واستلامها زوجها وقال انك وحده ماعندك اسلوب كيف تردى على ابوى وكيف تبرى نفسك وتطلعينى فتان انا ما قاطعت امى علشانك انتى بزره وكلكم يالحريم كذابات وماوراكم الا المشاكل
وطلع وقفل الباب بالقوه
ولما نزل ورى ابوه قاله ابوه انتبه من زوجتك ردت على وانت موجود لو انت غايب وش سوتت
عاد هو ما رجع البيت الا الفجر وما يتكلام معاها
ودخل الشهر الكريم قامت المسكينه ترسل رساله تهنيه بالشهر الكريم الحماتها ولزوجها
وان رمضان شهر صفا القلوب
ولكن لا حيات لمن تنادي
وطول الايام الماضيه تحاول تراضى زوجها بس هو ماعطاها وجه
ويوم الثلاثاء الماضى ارسل لها رساله يقول تجهزى بوديك عند اهلك وخذى لك وللبنت ملابس علشان
انا مسافر
هيه حست ان فى الموضوع ان
وهم فى السياره اخذ يهزها ويقول انه كان ناوى يطلقها يوم جاى ابوه بس احترام لدخله الشهر سكت
بس من بعد ما قاله ابوه انك مره قلمتيه وقلتى ان الا يطيع امه واحد ديوث طحتى من عينى ومالك مكان عندى
هى انصدمت وما استوعبت الا تسمع وحلفه له يمين انها ما قالت كذا وانه عمرها ما كلمت عمها
او جلست معاه لوحدها
وان الظلم شين وانها ما سوت شى يستاهل انهم كلهم يقوموا عليها ويخربوا بيتها
ونزلها ومشى ولها يومين على اعصابها ماتدري وش تسوى
وش راح يكون مصيرها ومصير بنتها:(