
نماذج من رازان
"رازان".. دمية إسلامية تتحدي "باربي"
بعد النجاح الذي لاقته في الولايات المتحدة وكندا تعتزم شركة أمريكية أنتجت دمية تحمل اسم "رازان" بهدف تعزيز الهوية الإسلامية بين الفتيات المسلمات والتصدي للدمى التي تروج للإباحية والمفاهيم المغلوطة حول الإسلام، ومن بينها الدمية الشهيرة باربي.. طرح إنتاجها لأول مرة في الشرق الأوسط.
وأعرب عمار ساده صاحب فكرة رازان مؤسس شركة "نور أرت" المنتجة للدمية عن أمله في أن "تغزو رازان الأسواق في دول الشرق الأوسط قريبا"، مشيرا إلى أنها ستسوق قريبا وفي إطار مرحلة أولى في الكويت والإمارات. وتوقع أن تفتح تلك الخطوة طرقا إلى جنوب شرق آسيا.
وعبر موقعها على شبكة الإنترنت تقول شركة "نور أرت": إن تلك الدمية تناسب الفتيات المسلمات اللاتي يبلغن 3 أعوام أو أكثر قليلا، وأنها تساهم في دعم الثقة بالنفس، وتعزيز الهوية الإسلامية، وتقدم نموذجا للفتاة المسلمة، وترقى بتصرفات المسلمات.
وتشير الشركة إلى أن من بين النماذج التي تنتجها دمية تعلم الصلاة وأخرى تحتفل بالعيد أو تلميذة بالمدرسة وعضوة بالكشافة، إلى جانب نماذج أخرى تشمل خزانة بها ملابس لرازان من بينها شورت وفستان تكسوه الورود من الممكن أن ترتديه في المنزل.
وفى تصريحات تناقلتها وكالات الأنباء قال عمار ساده: "إن الدمية بملابسها الطويلة وغطاء الرأس لا تهدف إلى مجرد ملء فراغ في الأسواق، ولكن إلى تقديمها إلى البنات المسلمات والتعلق بها".
وأوضح أن الشركة تتخذ من مدينة ليفونيا بولاية ميتشجان مقرا لها، وتنتج -بالإضافة إلى الدمية رازان- عددا آخر من الدمى المخصصة للفتيات المسلمات.
وأشار ساده -من جهة أخرى- إلى أن شركة "ماتيل" الأمريكية التي أنتجت الدمية باربي طرحت دمية جديدة تحمل اسم "باربي المغربية" ودمية أخرى أطلق عليها "ليلى"، وقال: إن الدمية ليلى تحكي أنها كانت جارية في بلاط السلطان التركي، وتحاول أن توصل قصة حول محنة تعرضت لها فتاة مسلمة في العشرينيات من القرن الثامن عشر.
التصدي لـ"مخططات باربي"
ولم يبد ساده دهشته من أن تحاول الشركة أن ترسم الدمية باربي في شكل فتاة من الشرق الأوسط على هيئة راقصة أو جارية. وأضاف قائلا: "إن أحد أهداف تطوير رازان هو التصدي لتلك النماذج حول الفتاة المسلمة". بينما رفضت شركة ماتل الإدلاء بأي تعليق حول تلك التصريحات.
كانت السلطات السعودية قد أعلنت قبل سنوات أن الدمية باربي تشكل "تهديدا للأخلاق"، وأن "الملابس الفاضحة التي ترتديها تعد انتهاكا لمبادئ الإسلام".
وأوضح مؤسس شركة "نور أرت" أن الدمية رازان تسوق الآن في كندا وسنغافورة، بالإضافة إلى الولايات المتحدة؛ حيث لاقت إقبالا كبيرا بين المسلمين، ولكنه لم يعلن حجم المبيعات، واكتفى بالقول بأن مبيعات التجزئة عبر موقع الشركة على شبكة الإنترنت يبلغ حوالي 30 ألف دولار في العام.
وقال: إن سعر الدمية يبلغ 10 دولارات، وهو ثمن الدمية بمفردها، إلى جانب 25 دولارا سعر "المدرسة رازان"، بالإضافة إلى حقيبة ومتعلقات أخرى.
منقول
الله ينجينى من المكاد التي يحكها لنا الغرب