راقبي امك جيدا واعرفي اين هي تذهب وحدها

كانت هناك فتاة جميله جدا

عربيه لكنها تعيش تقاليد الغرب وحياة الغرب

لا تعرف التقاليد ولا تؤمن بها ودائما تقول انا حره

هذه الفتاة حين تمسك الجوال الموبايل تجلس بالساعات
تتكلم مع اصدقائها من الشباب والبنات وتتكلم الفرنسيه
بطلاقه وتعتبرها لغه لا مثيل لها

هذه الفتاة والدها متوفي وتعيش فقط مع امها

رغم هذه الفتاة لا تعرف التقاليد انها فتاة في دوله عربيه
لكنها لا غبار عليها ولم تقع قي علاقه مع شاب غير بريئه

لكن

هذه الفتاة لاحظت تغير على سلوك امها وهي سيده في منتصف الاربعين من العمر
اصبحت امها تخرج كثير وحدها ولاسباب غير مقنعه وتتاخر كثيرا عن البيت

في احد الايام الام رجعت وسئلتها ابنتها اين كنتي فقالت كنت في زياره الى
احد الصديقات وذهبت الى غرفتها لتنام ولكن جرس الهاتف رن

رفعته الفتاة ولسوء الحظ كانت صديقة امها تسئل عن حال ام الفتاة
وعن صحتها ولماذا لا تزورها

هنا انذهلت الفتاة لماذا امي كذبت علي اين ذهبت ماذا تفعل

وقررت ان تراقبها وفعلا خرجت الام بحجة الذهاب الى السوق
وذهبت ثم قررت الفتاة ان تتبعها ومشت ورائها وماذا حصل

ماذا حصل

شاهدت الفتاة امها تدخل عماره فيها مكاتب وشقق ومحلات
وهنا بكت الفتاة ماذا تفعل امي هنا


لكنها سكتت ولم تفاتح امها بالامر وفي اليوم الثاني نفس الحاله قالت
الام انها ذاهبه لتزور صديقتها المريضه وخرجت وايضا الفتاة خرجت بعدها
الى اين ذهبت الام الى نفس العماره زاد الشك في الفتاة اذا كانت امي تعمل
في وظيفه لماذا تكذب عليه ثم نحن عائله غنيه جدا لا نحتاج الى الوظيفه

وتكرر الامر اكثر من سبع مرات كل مره عذر جديد لكن الطريق الى العماره

واصبحت الفتاة على يقين انها امها تعمل شئ ما في الخفاء انها فظيحه
عار لا يمكن هذا

واخير قررت الفتاة ان تدخل العماره وتشاهد امها رغم مرارة الموقف
لكن لا بد من المواجهه ودخلت الفتاة العماره بعد امها وبخطوات
خائفه وعيون تبكي مشت الفتاة الى الطابق الثالث في غرفه رقم 21
يداها ترتجف وجسمها صار مثل الخشب انها امها

وصلت الى الباب لكنها رجعت الى الوراء خذلتها الشجاعه اصعب
شئ ان ترى امها عاريه او تراها في احضان رجل غريب

لكن لا بد من المواجه

ركضت نحو الباب بسرعه وفتحته بقوه وهناك......

صعقت الفتاة من شدة المنظر

اصعب موقف في حياتها

وجدت امها

مع

مجموعه من الطلاب في دوره لتعلم اللغه الفرنسيه

اللغه الفرنسيه لماذا

فقالت الام لانه انتي تتكلمين الفرنسيه بالموبايل ولا اعرف ماذا تقولين
وانا اخاف عليك من نفسك وانتي لا تزالين مراهقه لا بد ان اتعلم الفرنسيه
حتى اعرف ماذا تقولين انتي ابنتي وسلامتك تهمني ونحن في زمن لا امان فيه

فقالت الفتاة بالعربي لا بالفرنسي

الجنه تحت اقدام الامهات

راقب او راقبي امك وتعلمي منها يوما من الايام تصبحين انتي الام
والفتاة التي تتكلم الفرنسيه هي ابنتك



سلام

مما راق لي