رامس قيلد بطل اكذوبه الانفلونزا

أنفلونزا الخنازير : خديعة شركات الأدوية الأمريكية و خوفاً من الأفلاس ..!!!!!







هل تصدقون بأنها أنفلونزا عادية بنوعيها الخفيفة والقوية ...؟


هذا التهويل يقبع خلفه مصالح عالمية وتجارة أدوية وأكبر هؤلاء التجارة والمحتكر للدواء (تيمفلوا) هو البطل رامس فيلد وزير الدفاع الامريكي السابق بحكومة بوش. هذا الوباء الذي يتحدثون عنه لم يقتل في المكسيك نفسها سوى أربعين حالة من المتعاملين مباشرة مع الخنازير. فهو مثله مثل أي مرض عادي ، الأشد منه فتكا بالبشرية الملارياء والتي تقتل سنويا مليون شخص في العالم معضمهم من افريقيا ، هل قامت الدنيا وأقعدت تحذر من وباء الملاريا. وكما ذكر الضيف الخبير في الامراض البيلوجية والذي تحدى مندوب منظمة الصحة العالمية في كثير من النقاط التي تهرب منها ولم يستطع الرد عليها.


ومما ذكر بأن منظمة الصحة العالمية بضغط من امريكا تم تحويل اسم الفيروس من انفلونزا الخنازير الى الرمز h1n1 وذلك للحفاظ على الخنازير من الانقراض لأن دخل امريكا لوحدها 40 مليار دولار من بيع الخنازير كرمكم الله . الغريب في الأمر أن الدواء يبيعه رامس فيلد ب 100 دولار للجرعة . الهند تقدمت بعرض لانتاج الدواء ب 10 دولار فقط للجرعة . منظمة الصحة العالمية اعتمدت دواء الاقوياء ورفضت دواء الضعفاء . العملية مسيسة وإقتصادية أكثر منها صحية . الموضوع كله هو لفت أنظار الناس عن قضايا أكثر أهمية وكذلك إستفادة شركات الدواء الإمريكية. عصفورين بحجر.




البطل رامس فيلد وزير الدفاع الامريكي السابق بحكومة بوش



في الوقت الذي تعاني في العديد من بلدان العالم من مرض صنفته منظمة الصحة العالمية بالوباء وأعطته الدرجة القصوى من الأهمية وهي ست درجات نجد نجاحا واضحا في القضاء عليه بمستشفياتنا السعودية وبأدوية معروفة ومتوفرة في السوق المحلي فكل يوم تسجل به حالة جديدة نجد حالات تشفى تماما من المرض بفضل الله تعالى ثم بفضل الأطباء والمتابعة المباشرة من معالي الوزير الربيعة.
"أنفلونزا الخنازير" أو ما يعرف علميا بفايروس H1N1 أثار الرعب حول العالم , ولكن النتائج المرضية التي حققتها وزارة الصحة بالقضاء على المرض وشفاء المصابين أصبحت بفضل الله باعث أمل في نفوس الناس بأن الفيروس مجرد فايروس أنفلونزا عادي يستمر لأربعة أيام ويتم القضاء عليه بالمتابعة الطبية الجيدة .




الدواء (فيرا فلو) انتاج شركة ألفا الدوائية في حلب قيمته ( 750 ليرة سورية )



في إحصائية طبية نشرت للعديد من الجهات العلمية أثبتت أن الأنفلونزا العادية تصيب سنويا ما بين 25 و 50 مليون نسمة في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها يدخل منها مابين 150 و 200 ألف مريض للمستشفيات لتلقي العلاج والمتابعة ويموت من الحالات ما بيه 30 و 40 ألف تقريبا هذا في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها بسبب تقدم المرض لمراحل أكثر خطورة وهذا فقط لحالات الأنفلونزا العادية إذا فلماذا الذعر كل هذه البروبوقاندا الهائلة من أجل فايروس لم يمت منه إلا حالات بسيطة بالمقارنة مع الأنفلونزا العادية ؟ .
يجب أن نتنبه لخديعة شركات الأدوية والتي تبحث عن التسويق لأمصال و أدوية تدعي أنها تقضي على أنفلونزا الخنازير فشركات الأدوية العالمية وبعد الأزمة المالية العالمية تبحث عن أي وسيلة للتسويق والبيع لمنتجاتها خوفا من الإفلاس وضياع أصولها التي بنتها عبر السنون من جيوب المرضى الضعفاء الباحثين عن العلاج باي وسيلة ممكنة من أجل الشفاء.
فشكرا معالي الوزير وشكرا لوزارة الصحة التي أثبتت أن الأمر لا يدعوا للقلق وبثت في نفوس الناس الأمل بتوفر العلاج الناجع في المستشفيات دون الحاجة للوقوع ضحية لتسويق رخيص تقوم به شركات الأدوية العالمية من أجل الهروب من براثن الأزمة المالية العالمية التي تعصف بها حاليا.




معالي وزير الصحة الدكتور / عبدالله الربيعة


ومن أجل هذا النجاح أمل أن نرى نجاحات قادمة بأذن الله في إصلاح أوضاع المستشفيات الحكومية خارج المدن الرئيسية والتي تعاني من ضعف في الإمكانات وضعف في الصيانة والنظافة التي لا يسع المجال لذكرها خصوصا وأن هذا النجاح المحقق في مكافحة الفايروس في اعتقادي ما هو إلا البداية في الإدارة الناجحة التي تحققها وزارة الصحة حاليا .


الموضوع منقول للامانه وعلى مسؤليه الناشر الا صلى