
النجمة الوسنى بجوف الليـلِ
ترمقني..
ومقلتي الحيرى غامت بأشجاني
أغالب السهدَ والأفكارُ ..
تغلبني..
وتسرق النوم من أهداب أجفاني
*
*
جسمي الثرى لرغام الأرضِ
منجذبٌ..
وروحيَ الطّيفُ .. موثوقاً..
إلى بـــدني..
أهفو إلى الورد يســقيني
ويطلقنـي..
لشاهقٍ ورحاب الأفقِ ..
تغمرني ..
*
*
النجمةالوسنى بضوء الفجر ..
تقترنُ ..
وسوف تطوى ومابارحتُ..
أحزاني..
فالفكر في فلكٍ ، والنفس في فلكٍ
والقلبُ بينهما..
متقلبٌ واني
*
*
لاتسألوني إذا مرّت على قلبي
نسائم الشوق ..
أيّ الروح ألقاني ..!
يغرّد الطيرُ في صدري وفي شفتي
وتستردّ شعور الفرح ألحاني
*
*
بحثت بين ضلوع القلب أسألها
أين الفؤاد ؟
فإني لم أجد أثرهْ..!
قالت ضلوعي :
لاأدريه.. قاطعني..!
فلم يزرني ولم يأتينني خبرهْ..!
*
*
لمي شتاتك ياذي النفس
وارتحلي..!
وهاجري..
من ديار الحزن والألمِ..!
واطو حروف زمانٍ جفّ موردها !..
فشُرِّد الحسَّ والتعبير في الكلمِ..
*
*
سِفْرُ الحياة سطورٌ أنت كاتبها
تبقى شهوداً إذا..
مااغتالك الأجلُ..!
فاحرص عليها من التدنيسِ
واجعلها...
بالصالح الباقي إذا ماغبتَ..
تكتملُ
تناغم رائع مثل حكايات المساء الدافئة ...
حفظ الله قلمك الذي يمتعنا بهذا الجمال دائماً
ودمت بخير فيضنا الغاليــة