الدنيا ضيقة رغم اتساعها
ومظلمة رغم أن الشمس
تشرق في كل يوم
وتافهة بالرغم من أنها فيها
أشياء ذات قيمة
فكانت تميت القلوب كدرا
وتحيي هموما لا تنهتي
وتشعل يأسا وإحباطا بلا كلل
وتغرق أحلاما و آمالا في بحر الظلمات
ولكن!
سرعان مانادى الفؤاد رباه! أواه!!
فلبى النداء وآواه
فسقى النفوس سعادة غامرة
وأنساها آلاماها في ظلمة الليالي القاتلة
وآنسها بعد وحدتها
وتولى أمرها بعد ما كانت مخذولة
وجبرها بعد انكسارها
فاكتفت به
وأصبحت تتجدد في كل مرة
بذكره
وقربه
وعفوه
ورحمته.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ينسكبان بحرارة وصدق
من قلب مؤمن ووجدانه
بارك الله بك ياطيبة العطاء 💐