zen
zen
لقاء اجراه المذيع احمدمنصور مع الطبيب احمد عادل
أحمد عادل نور الدين، أستاذ جراحة التجميل بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة

أحمد منصور:

خالد عبد الله بيسأل يقول: إن من العمليات المستخدمة لإزالة الدهون تدبيس المعدة، ما رأيك في هذه الطريقة؟ وهل تنصح بها؟ وما هي أفضل طريقة لإزالة الكِرْش نهائيًّا؟

أحمد عادل:

عمليات اللعب في الجهاز الهضمي عمومًا، لتقليل الامتصاص عمليات قديمة قوي ولكنها إحنا بنسميها غير فسيولوجية، يعني تتعارض مع الوظائف اللي ربنا خلقها للجهاز الهضمي، علشان كده لازم نتعامل معها بحذر، واللي يعملها، لما تطورت مؤخرًا بقى العمليات بتـتعمل في المعدة، سواء كان تدبيس أو تحزيم أو غيره الكلام اللي بيتقال عليها الحقيقة أكتر من حجمها، هي بتـتعمل للناس معينين اللي عندهم.. بنسميها السمنة المفرطة يعني تهدد حياته بأمراض قد تهدد حياته، مش مجرد بس واحد تخين عايز يخس يقوم عامل تدبيس، ده خطأ وخطر، ولكن لو اتعملت للشخص اللي حيستفيد منها فعلاً، إحنا مش قادرين نتحكلم فيه والسمنة مهددة لحياته، إذن حتى لو لها مضاعفات، فمضعفاتها أقل من عدم إجرائها، بتتعمل بحذر.
zen
zen
جريدة الاتحاد


الاستشارات تنهال على مستشفى الجزيرة:

عمليات تصغير المعدة لحالات السمنة المفرطة فقط
والمناظير حققت نتائج جيدة دون مضاعفات

حسن العمران:

أكد أحمد الرميثي مدير مستشفى الجزيرة والمركزي على اهمية اجراء عمليات تصغير المعدة بواسطة المناظير والتي بدأ تطبيقها لأول مرة في الدولة والنجاح الذي حققته هذه الجراحات من نتائج جيدة وجنبت المرضى الذين يعانون من الافراط في السمنة الكثير من المشاكل والمتاعب والمضاعفات بعد اجراء العمليات الجراحية التقليدية حسب الاسلوب المتبع سابقا وكذلك مساهمتها بفاعلية في علاج حالات السمنة المفرطة التي يعاني اصحابها من مشاكل وامراض عديدة·
وقال ان المستشفى تلقى العديد من الاتصالات الهاتفية منذ الصباح الباكر في اعقاب نشر الاتحاد خبر العملية الجراحية لتصغير المعدة التي أجريت في مستشفى الجزيرة مؤخرا· وأشار الى ان اغلب الاتصالات تركزت حول كيفية اجراء العملية ومدى خطورتها أو الآثار الجانبية لها والخطوات الواجب اتخاذها من قبل المريض·
وأضاف ان اجراء هذه العمليات تفيد المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة والتي تتسبب في الكثير من المشاكل لهم·
وأوضح ان الحالة الجديدة التي تتمتع بها المريضة كانت لها الدور الجيد في اظهار مدى جودة هذه العمليات، وتوقع زيادة عدد المرضى الذين يرغبون اجراء هذه العمليات خلال الفترة القادمة، مشيرا الى ان المستشفى على أتم الاستعداد لتلقي مثل هذه الحالات· ويذكر ان العملية الجراحية لتصغير المعدة أجريت لمريضة كانت تعاني من زيادة عالية في وزنها الذي يبلغ 112 كيلوجراما وهي لاتزال في العشرينات من عمرها، وشارك في اجراء العملية الدكتور محمد فراخه استشاري الجراحة العامة والمناظير بالمستشفى والدكتور أحمد بحر رئيس قسم التخدير والدكتر مهدي كهمكار أخصائي الجراحة العامة·
zen
zen
مستشفي السعودي الالماني بجده

علاج السمنة بالمنظار
تتزايد نسبة السمنة في مجتمعاتنا الحديثة بسبب تغير نمط الحياة (الراحة التامة بسبب التقدم في وسائل المعيشة - وعدم ممارسة الرياضة) كذلك بسبب انتشار الأكلات السريعة التي تكثر فيها الدهون (الأكلات الغربية).

وسبب السمنة المباشر هو زيادة السعرات الحرارية المكتسبة عن طريق المأكولات والمشروبات عن حاجة الجسم الذي يختزنها على هيئة دهون تتراكم مع مرور الوقت.

أما القاعدة الذهبية للتخسيس فهي تقليل السعرات الحرارية المكتسبة (بالفم) عن السعرات الحرارية المفتقدة (النشاط الجسمي) = تقليل الطعام والشراب + زيادة المجهود الجسماني= احتراق الدهون. وللأسف فإن معظم مرضى السمنة لا يستطيعون ذلك رغم محاولاتهم, لذا يتم اللجوء غالبا للحل الجراحي.

مضاعفات السمنة لا تخفى على أحد : مثل أمراض السكر والضغط وتآكل الفقرات ومفاصل الركبتين - وضيق النفس - وزيادة نسبة حدوث بعض الأورام السرطانية مثل أورام الثدي والقولون.

توجد عمليات جراحية متعددة لعلاج السمنة المفرطة - أحدثها وأقلها ضررا وأحسنها نتائج بالإضافة إلى قلة مضاعفاتها هي عملية حزام المعدة المتغير عن طريق المنظار الجراحي للبطن.




س: من هم المرضى المؤهلين لهذه العملية؟
ج: هم المرضى الذين يزيد معدل السمنة (BMI) عن 35
zen
zen
تابع
س: ماهي فكرة العملية؟
ج: هي عملية تتم بالمنظار الجراحي يتم وضع حزام متغير الحجم حول أعلى المعدة- يحيث يقسمها إلى قسمين: قسم أعى الحزام وهو صغير جدا يسع فقط بعض لقيمات ويشعر بعدها المريض بالشبع. ولا يشعر بالجوع إلا بعد مرور هذا الجزء الضئيل من الطعام إلى باقي المعدة. وبذلك يكون الناتج هو أكل كميات بسيطة ما يقلل الوزن.



س: ما هي مدة البقاء بالمستشفى؟
ج: يوم واحد فقط في 95% من الحالات.



س: ماهي نوعية الغذاء والتعليمات الواحب اتباعها بعد العملية؟
ج: يعتبر تعاون المريض واستجابته للتعليمات هو اساس نجاح العملية. يعطى المريض فكرة كاملة عن السعرات الحرارية الموجودة في السوائل والحلويات المختلفة.. ومن ثم تجنب المواد التي بها الكثير من السعرات مثل بعض أنواع العصائر والشيكولاتة. ومثل هذه السوائل والحلويات تتسرب بسهولة من الحزام مما يفقده وظيفته في التخسيس.



س: ماهي نسبة النجاح للعملية؟
ج: بفضل الله تعالى تكون في حدود 90%! في خلال السنة الأولى يفقد المريض تدريجيا حوالى 70% من الوزن الزائد بمعنى انه إذا كان المريض يزيد وزنه عن الطبيعي بمقدار 70 كجم فإنه يفقد حوالى 50 كجم في السنة الأولى من العملية.



س: هل من الممكن إزالة الحزام بعد الوصول للوزن المطلوب؟
ج: نعم.. وبسهولة ويتم أيضا ذلك بواسطة المنظار الجراحي
zen
zen
مستشفي دله بالرياض
إستخدام أحدث طريقة لتقليل الوزن بمستشفى دلة عن طريق عملية ربط المعدة بالمنظار......

تم إنعقاد مؤتمر صحفي بمستشفى دلة حيث ترأس المؤتمر البرفيسور / فرانكو ففريتي - رئيس قسم الجراحة بجامعة فينيسيا بإيطاليا ورائد جراحة تخفيض الوزن بعملية ربط المعدة عالميا بالمنظار وبدون المنظار والدكتور / مصطفى طلبة - إستشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير بمستشفى دلة. وناقش المؤتمر أحدث المستجدات العالمية لعملية ربط المعدة بالمنظار والتي تجري بمستشفى دلة وقد صرح البرفيسور بأن زيادة الوزن متفشية بنسبة 30% من المجتمع ولكن 10% يحتاجون الى علاج وتهدف عملية ربط المعدة الى تقليل الوزن حيث يتمكن المريض من إنقاص الوزن بحوالي 20 كيلوجرام عن وزنه قبل العملية في خلال الشهر الأول حيث تعمل العملية على التحكم في كمية الطعام ، ويشعر المريض بالشبع وهي تجرى للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن بما لايقل عن 35 كيلوجرام من الوزن الطبيعي لهولاء الأشخاص ، حيث لاتصلح العملية لجميع الأوزان بل تصلح فقط للأشخاص الفرطين بالسمنة التي تعتبر مرضية وتجرى العملية تحت تخدير كامل عن طريق المنظار وذلك بفتحات صغيرة بعرض 1سم2 كعملية المرارة والزائدة والفتق التي تجري بالمنظار. ويستطيع المريض الشرب والأكل بعد يوم من العملية بشرط اتباع نظام معين للشهر الأول حيث يتم شرب السوائل فقط مثل الماء واللبن والحليب والشاي والقهوة والعصير قليلة السكر وذلك لمدو اسبوعين بعدها يسمح للمريض من تناول طعام نصف صلب مثل الزبادي والمهلبية والجلي لمدة إسبوعين أيضا. وبعد مرور شهر يستطيع المريض ان ياكل بشكل طبيعي حيث يشعر المريض بالشبع التام عند تناوله لنصف الى ثلاثة ارباع طبق من الطعام مثل الأرز واللحم ، وحزام المعدة التي تربط به المعدة حيث يصنع من مادة السيليكون الصلب الآمنة طبيا وهو يوضع ليعيش مدى العمر ويتم تضييقه وتوسيعه بواسطة الطبيب المعالج حسب حاجة المريض وذلك عن طريق إبرة خاصة بالعيادة الخارجية، وتصل نسبة نجاح العملية الى 80% ويعني النجاح هو إنخفاض الوزن في الحدود المطلوبة بواسطة الطبيب والمريض معا وقد أجريت العملية لأول مريضة في سبتمبر لعام 1993م. ولازالت تتمتع بصحة جيدة مع إكتسابها للوزن الرشيق.

وقد صرح البرفيسور أنه قد تم إجراء عدد 75.000 عملية لربط المعدة في السنوات القليلة الماضية في جميع أنحاء العالم كان أغلبها بأوروربا وقد لاقت هذه العمليات القبول التام من الأطباء والمرضى ، ومن الصعب إيجاد بديل في الوقت الحالي بأفضل منها.

وإستجابة النساء عادة تكون أفضل من الرجال ولكن يختلف هذا بإختلاف البلد والظروف الإجتماعية والنفسية، ويفترض أن يكون هناك تعاون من المريض حيث أن الزيادة والنقصان في الوزن تعتمدعلى عاملين هما كمية الطعام وصنف الطعام، حيث يتحكم الحزام بكمية الطعام ولابد من المريض المساعدة في إختيار أصناف الطعام ذات السعرات الحرارية المنخفضة وعدم القاء الحمل على بالكامل على الحزام حيث أنه ليس جهاز سحري يخول المريض من أكل مايشاء ليقوم الجهاز بخفض وزنه. علما أن هذه العملية لاتجري للأشخاص الذين يقل عمرهم عن 16 سنة.

أما بالنسبة للأشخاص الذين يزيد وزنهم عن المعدل بحوالي 20 كيلوغرام عن الوزن الطبيعي فهناك عملية بالون المعدة التي توضع عن طريق الفم بواسطة المنظار ويستمر هذا البالون لمدة 6 أشهر ولابد من إزالته بعد هذه المدة.

ويتم خروج المريض من المستشفى بعد يوم واحد من إجراء العملية وتقوم المعدة بعملها الطبيعي بعد إجراء العملية.

ولاتعتبر أمراض القلب والسكري مانعا لإجراء عملية ربط المعدة بل على العكس قد تفيد في تقليل الوزن وتحسين حالة المريض ولكن كأي عملية من الممكن أن تحدث لها مضاعفات كما يحدث لعمليات المرارة والزائدة والفتق. ولاتعتبر عملية ربط المعدة هي الحل النهائي والوحيد وإنماهي مرحلة من ضمن المراحل الحالية ولكن تمتاز عن جميع ماسبقها وبالطبع لايمنع من ظهور طرق أخرى مستقبلا.