(( ربـــما .. هي النهـــاية ))

(( ربـــما .. هي النهـــاية ))
بين سراديب الحزن
و أوكار الشجن
حفرت لنفسي كهفاً
يحملني عن الصباح
لأختبئ في عمقه
من كل تلك الآهات
و أتوجّع وحيدة
بدنيا غريبة
أعلنت حكمَ الدموع
على أنثى عنيدة
و أجبرتها على الصعود
بأعلى قمة
ثم
ألقت بها
من هناك .. شهيدة
لتزخرف الأكاليل لحدي
و تزفّني إلى قبري
أعينٌ شاخصة
تعتبر من قصتي
أو تشمت
لست أدري
فكّفني / كهفي
كاتمٌ للصوت
و عازلٌ عن الكل

هناك
حيث صنعتُ قصري
و حولي ألفُ ركام
سأدمرها
لأجعل منها حطام
ينثرها الزمان
على شاهد قبري
و يطمس على كلماتٍ
مجوفة
كُتِبَت بأيدٍ
همشتها الليالي
و أغفلت عنها النهار
لتكون
عّبّقٌ طاهر
يتأرجح على كفها
أنين .. و شوق ..
و حنين
و ربما ..
بين سراديب الحزن
و أوكار الشجن
حفرت لنفسي كهفاً
يحملني عن الصباح
لأختبئ في عمقه
من كل تلك الآهات
و أتوجّع وحيدة
بدنيا غريبة
أعلنت حكمَ الدموع
على أنثى عنيدة
و أجبرتها على الصعود
بأعلى قمة
ثم
ألقت بها
من هناك .. شهيدة
لتزخرف الأكاليل لحدي
و تزفّني إلى قبري
أعينٌ شاخصة
تعتبر من قصتي
أو تشمت
لست أدري
فكّفني / كهفي
كاتمٌ للصوت
و عازلٌ عن الكل

هناك
حيث صنعتُ قصري
و حولي ألفُ ركام
سأدمرها
لأجعل منها حطام
ينثرها الزمان
على شاهد قبري
و يطمس على كلماتٍ
مجوفة
كُتِبَت بأيدٍ
همشتها الليالي
و أغفلت عنها النهار
لتكون
عّبّقٌ طاهر
يتأرجح على كفها
أنين .. و شوق ..
و حنين
و ربما ..
بين سراديب الحزن
و أوكار الشجن
حفرت لنفسي كهفاً
يحملني عن الصباح
لأختبئ في عمقه
من كل تلك الآهات
و أتوجّع وحيدة
بدنيا غريبة
أعلنت حكمَ الدموع
على أنثى عنيدة
و أجبرتها على الصعود
بأعلى قمة
ثم
ألقت بها
من هناك .. شهيدة
لتزخرف الأكاليل لحدي
و تزفّني إلى قبري
أعينٌ شاخصة
تعتبر من قصتي
أو تشمت
لست أدري
فكّفني / كهفي
كاتمٌ للصوت
و عازلٌ عن الكل

هناك
حيث صنعتُ قصري
و حولي ألفُ ركام
سأدمرها
لأجعل منها حطام
ينثرها الزمان
على شاهد قبري
و يطمس على كلماتٍ
مجوفة
كُتِبَت بأيدٍ
همشتها الليالي
و أغفلت عنها النهار
لتكون
عّبّقٌ طاهر
يتأرجح على كفها
أنين .. و شوق ..
و حنين
و ربما .. هي النهاية