ربما تعجبون !!! ولكنها الحقيقة

الأسرة والمجتمع

نعم ربما تعجبون ولكنها الحقيقة .....

أنا متابعه لمنتدي عالم حواء وخاصة (المشاكل الأجتماعية) بشكل شبة يومية ولكنني قليلة المشاركات جداً ولكن اتعاطف مع المشاكل الأجتماعية الموجودة وأطلع من خلالها على مدى التغيرات الأجتماعية التى حدث في المجتمعات العربية والسعودي خاصة ...

مشكلتى تتجدد مع كل مناسبة تاتي وهي فقدان الأحساس بحلاوة المناسبة فلقد فقدت الشعور بحلاوة العيدة وحلاوة رمضان وحلاوة اللقاءات الأجتماعية :) .

رمضان (تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال فيه) مر بسرعه وببرود ولكن بدون معنى كما كنت اشعر في الاعوام الماضية وهاهو العيد ياتي ويمر ولم يأتي معه بالبسمه والأنشراح وهاهو يغادر والقلب لم يفرح بلقاءة لكي يحزن بوداعه ....

عندما أتي لزيارة الاهل بعد أنقطاع طويل لظروف السفر .. لا أحس بالأشتاق ولا أعد الأيام لذلك اللقاء مع أنني ولله الحمد أملك علاقة طيبه مع الجميع بلا استثناء .

--------------

هل هي المدنية وأنتشار التقنية بين الناس هو الذي خلق الجمود العاطفي وأفقدنا الأحساس بلذت اللحظات أم هو الأنغماس بالماديات والكماليات مما افقدنا روحانيتنا الأنسانية ..هل هي سرعة تصرم الأيام وتعاقبها مما افقدنا الأحساس بجمالها ....



هل هذا الشعور بالوحدة الداخلية التى تنبع من أعماق الصدور والتى يحجبها عنا كثرة الأصدقاء والاقارب هل هذا الشعور مترسخ في نفسي فقط ... أم هو شعور عام يمكن أعتباره مرض هذا الزمن (الخفي ) ..


مجرد تساؤل هل أنا وحدي من يشكو من هذا ام هناك كثر ........... :(
18
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الآنسة جوري
الآنسة جوري
:(:(:( اممم كلامك مرة أثر فيني ..
بس ما عندي شي اقوله ..


و مع حبي..
جــــــــ:26:ــــــــوري
لوزة الأمورة
لوزة الأمورة
والله العظيم كأنك تتكلمين عن نفسي
احس بالأيام كلها سيان باهته مافيها لاطعم ولاروح ولامعنى
آحيانا أقول من كثر التلهي بالدنيا
وآحيانا أقول أن عندي أكتئاب
مخليني ماحس بحلاوة المناسبات
ابتسامة يأس
ابتسامة يأس
الحمد لله على كل حال

كثيييير في ناس يشعرون باللي تشعري فيه
today
today
كانكي في قلبي اختي
والله العظيم كأنك تتكلمين عن نفسي
احس بالأيام كلها سيان باهته مافيها لاطعم ولاروح ولامعنى
لكن لا حوله ولا قوة لا بالله العلي العظيم
زائرة
صحيح والله أحس الأيام كلها مثل بعضها ....
أحس بغربه داخلية ...
اللهم لا اعتراض