أم صلوحي 2008 :

لاحظت من خلال قراءتي لكتاب الله أن جميع الآيات التي تنتهي بميم الداله على الجمع مثل (هم) أو عليهم )) وغيرها من كلمات تنتهي بميم الجمع لاحظت أنه إذا أتى بعدها كلمه تبدأ بهمزة وصل فإن ميم الجمع نقرأها بالضم دوما في تلك الحالات فبحثت عن قاعدة تنيرني بذلك فوجدتها بحمد الله وفضله من قاعدات حكم التقاء الساكنين وهى ميم الجمع عند حفص عن عاصم دائما ساكنة فإذا التقت ميم الجمع مع حرف اخر ساكن بعدها تحرك بالضم مثل " هم المفلحون " فهنا التقى ميم الجمع الساكنة مع حرف اللام الساكن فى كلمة " المفلحون " فهنا يتم تحريك ميم الجمع بالضم للتخلص من التقاء الساكنين فى هذه الحالة وتنطق " همُ المفلحون " لأن الأنسب فى ميم الجمع ان تحرك بالضم أمثلته ﴿أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [البقرة: 5] ﴿كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهم﴾ [البقرة: 167] ﴿وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ﴾ [الأنعام: 111] ﴿وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ﴾ [المطففين: 31] وأمثلته كثير في القرآن ذكرت فقط 4 منها عموما أخذت قاعدة من ذلك ميم الجمع دوما ساكنة إلا إذا اتى بعدها همزة الوصل فالحرف الحرف المتصل بها ساكن فلذلك نقرأ ميم الجمع بالضم في تلك الحالة دوماتحرجا من التقاء السكنين لصعوبة النطق بهما إذا كانا متتاليين أرجو أن أكون قد وفقت في النقل والإضافه وإن كان هناك من خطأ فنبهونا جزى الله كل أخية لي وابنه عني كل خير وفق الله الجميع لمايحب ويرضى

لاحظت من خلال قراءتي لكتاب الله أن جميع الآيات التي تنتهي بميم الداله على الجمع مثل (هم) أو...