
رغودي عودي
•
آمين وياك أم صوحي :26:


السلام عليكم
63
حفظ سورة الاعراف 138-142
مراجعة سورة آل عمران 1-54
سورة النساء 114-176
اللهم ارزقنا حفظا متقنا
63
حفظ سورة الاعراف 138-142
مراجعة سورة آل عمران 1-54
سورة النساء 114-176
اللهم ارزقنا حفظا متقنا

سبب نزول
قوله تعالى: ( وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ) الآية 13.
قال الكلبي عن ابن عباس:
إن كفار مكة أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالوا: يا محمد إنا قد علمنا أنه إنما يحملك على ما تدعو إليه الحاجة،
فنحن نجعل لك نصيبًا في أموالنا حتى تكون أغنانا رجلا
وترجع عما أنت عليه، فنـزلت هذه الآية.
قوله تعالى: ( وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ) الآية 13.
قال الكلبي عن ابن عباس:
إن كفار مكة أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالوا: يا محمد إنا قد علمنا أنه إنما يحملك على ما تدعو إليه الحاجة،
فنحن نجعل لك نصيبًا في أموالنا حتى تكون أغنانا رجلا
وترجع عما أنت عليه، فنـزلت هذه الآية.

" الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون "
, ذكر أن أهل الكتاب من اليهود والنصارى.
" يَعْرِفُونَهُ " أي: يعرفون صحة التوحيد " كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ " .
أي: لا شك عندهم فيه, بوجه, كما أنهم
لا يشتبهون بأولادهم, خصوصا البنين الملازمين في الغالب لآبائهم.
ويحتمل أن الضمير, عائد إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم,
وأن أهل الكتاب لا يشتبهون بصحة رسالته,
ولا يمترون بها, لما عندهم من البشارات به,
ونعوته التي تنطبق عليه, ولا تصلح لغيرة.
والمعنيان متلازمان.
قوله " الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ " أي:
فوتوها ما خلقت له, من الإيمان والتوحيد,
وحرموها الفضل من الملك المجيد " فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ " .
فإذا لم يوجد الإيمان منهم, فلا تسأل عن الخسار والشر, الذي يحصل لهم.
تفسير السعدي
, ذكر أن أهل الكتاب من اليهود والنصارى.
" يَعْرِفُونَهُ " أي: يعرفون صحة التوحيد " كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ " .
أي: لا شك عندهم فيه, بوجه, كما أنهم
لا يشتبهون بأولادهم, خصوصا البنين الملازمين في الغالب لآبائهم.
ويحتمل أن الضمير, عائد إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم,
وأن أهل الكتاب لا يشتبهون بصحة رسالته,
ولا يمترون بها, لما عندهم من البشارات به,
ونعوته التي تنطبق عليه, ولا تصلح لغيرة.
والمعنيان متلازمان.
قوله " الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ " أي:
فوتوها ما خلقت له, من الإيمان والتوحيد,
وحرموها الفضل من الملك المجيد " فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ " .
فإذا لم يوجد الإيمان منهم, فلا تسأل عن الخسار والشر, الذي يحصل لهم.
تفسير السعدي
الصفحة الأخيرة