الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

عدد ماذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون
لؤلؤه جوزها
لؤلؤه جوزها
الحمد لله اتميت تكرار سورة الكهف 15 مره
لؤلؤه جوزها
لؤلؤه جوزها
ان شالله حكون معكم بحفظ سورة المؤمنون والنور
لؤلؤه جوزها
لؤلؤه جوزها
الهمم اني لي نفس توقه كلما ارادت شئ نالة
بنت القارة السمراء
مشاركتي في نشاط الدرر السنية

تغطية الإناء في الليل
★★★★★★★★★★★★★★★★★★

عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال غطوا الإناء وأوكوا السقاء وأغلقوا الباب وأطفئوا السراج فإن الشيطان لا يحل سقاء ولا يفتح بابا ولا يكشف إناء فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودا ويذكر اسم الله فليفعل فإن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيتهم. ...صحيح البخاري .. معنى الفويسقة (الفأرة) ..

وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( غطوا الإناء وأوكوا السقاء فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء ليس عليه غطاء أو سقاء ليس عليه وكاء إلا نزل فيه من ذلك الوباء.

قال ابن القيم رحمه الله في الزاد : ( وهذا مما لا تناله علوم الأطباء ومعارفهم وقد عرفه من عرفه عقلاء الناس بالتجربة .
وصح عنه أنه أمر بتخمير الإناء ولو أن يعرض عليه عودا وفي عرض العود عليه من الحكمة أنه لا ينسى تخميره بل يعتاده حتى بالعود وفيه : أنه ربما أراد الدبيب أن يسقط فيه فيمر على العود فيكون العود جسرا له يمنعه من السقوط فيه


★★★★★★★★★★★★★★★★★★

وصح عنه : أنه أمر عند إيكاء الإناء بذكر اسم الله فإن ذكر اسم الله عند تخمير الإناء يطرد عنه الشيطان وإيكاؤه يطرد عنه الهوام ولذلك أمر بذكر اسم الله في هذين الموضعين لهذين المعنيين
وقد ذكر الامام النووي رحمه الله أن العلماء ذكروا فوائد للأمر بتغطية الأناء في الليل
***********
صيانته من الشيطان فان الشيطان لا يكشف غطاء و لا يحل سقاء
***********
صيانته من الوباء الذي ينزل في ليلة من السنة
***********
صيانته من النجاسة و المقذرات
***********
صيانته من الحشرات و الهوام
***********
وعلى هذا فإن السنة تغطية الأواني ليلاً وإغلاق أفواه القِرب ، وتغطية الطعام حتى لا تأتي عليه من هوام الليل ما يفسده


**********************
فمن نسي تغطية الطعام المكشوف ليلاً لأي سبب كان
فإن لفساد الطعام علامات .. فإن ظهرت علامات فساد الطعام أتلف
وإن لم يظهرعلى الطعام أو الشراب علامات الفساد ( وعاف ) أن يستخدمه الانسان أكلا أو شرباً .. فلا بأس من أن يطعمه الدواب والبهائم أو يستخدمه فيما ينفع .. كأن يستخدم الماء المكشوف مثلاً في غسيل بعض الأواني أو نحو ذلك
أمّا الطعام فالأولى أن تقدّر النعمة قدر المستطاع ..