
ام نايف م
•


(( الجنة هنا الآن حياة بلا قلق أو توتر )
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
من منا لا يعاني في حياته من التوتر أو القلق ويبحث عن السعادة والاطمئنان في هذه الحياة ؟ من منا لا يرغب في الراحة والطمأنينة في حياته الدنيا وفي الآخرة - بإذن الله تعالى؟
لو سألت هذا السؤال 100 شخص ستجد أن الجميع يتفقون على إجابة واحدة! " نعم كلنا يرغب في ذلك!! " ولو تأملت لسان حال هؤلاء جميعاً ؛ ستجد أن السواد الأعظم منهم يعمل عكس ما يرغب ويتمنى!! حقيقة هي معضلة!
قرأت مرة كتباً لخبير التنمية البشرية الراحل د. إبراهيم الفقي ـــ بعنوان " حياة بلا توتر " يؤكد فيه ? رحمه الله تعالى : " أنه لا يوجد إنسان تعيس، ولكن توجد أفكار تسبب الشعور بالتعاسة، إن لم تكن سعيداً داخلياً لن تكون سعيداً خارجياً وإن لم تكن كما أنت الآن لن تكون سعيداً عندما تصبح ما تريد، وإن لم تكن سعيداً بحياتك الآن لن تكون سعيداً بأي حياة". باختصار إن لم تعش الجنة الآن في حياتك فلن تعيش الجنة بالمقابل بعد مماتك! إلا أن يشاء الله تعالى
وسؤال المليون الآن!! كيف أعيش الجنة الآن؟
يؤكد د إبراهيم الفقي - أن كثيرا من الناس ينتظر أن يحدث له شيء بعينه حتى يشعر بالسعادة، كما يظن بعض الناس أن "الشعور بالسعادة" هو نتيجة النجاح، ولكن العكس هو الصحيح حيث إن " النجاح " هو نتيجة الشعور بالسعادة، ويدلل على صحة كلامه باستعراض أمثلة من حياة المشاهير مثل ألفيس بريسلي، داليدا فقد امتلكوا كل ما تمنوا وحققوا النجاح والشهرة ومع ذلك لم يكونا سعيدين في حياتهما، وأنهوا حياتهم بالانتحار.
ليتابع قائلاً لا يوجد إنسان تعيس ولكن توجد أفكار تسبب الشعور بالتعاسة، وأنه إذا لم يكن الإنسان سعيداً بحياته فإنه لن يكون سعيداً بأية حياة، فلا يوجد طريق إلى السعادة لأنها هي الطريق ، فالسعادة الحقيقية تكمن في حب الله تعالى واتباع سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. يقول تعالى : { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } ومن أحبه الله تعالى فقد حاز جنة الدنيا والآخرة.
السعادة الحقيقة الخالية من القلق والتوترات ؛ هي حياة يملؤها الرضا بما كتبه الله تعالى لك. هي رغبة العيش بسنن ونواميس هذا الكون الفسيح { فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ }. .
أحبتي - إن السعادة في متناول أيدينا ولكننا لا نشعر بها لأننا ننظر إلى ما لدى الآخرين ونتمنى الحصول عليه، ولا نرضى بما هو بين أيدينا، فإذا أردنا السعادة في الدنيا وهي الجنة الآن!! فلتكن قلوبنا نقية لا تحمل حقداً ولا ضغينة لأحد، ولنجعل الصفح والتسامح مبدأنا في الحياة، ولننظر إلى عيوب أنفسنا ونصلحها، ولنجعل أهدافنا راقية وعالية وننشغل بمحاولة تحقيقها.
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه ? أنه قال : كنا في المسجد عند رسول الله فقال النبي عليه الصلاة والسلام: (يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة)، قال: فدخل رجل من الأنصار، تنطف لحيته من وضوئه، قد علق نعليه بيده، فسلم على النبي وجلس، قال: ولما كان اليوم الثاني قال: (يدخل من هذا الباب عليكم رجل من أهل الجنة)، قال: فدخل ذلك الرجل الذي دخل بالأمس، تنطف لحيته من وضوئه، مُعلقاً نعليه في يده فجلس، ثم في اليوم الثالث، قال عبد الله بن عمرو بن العاص: فقلت في نفسي: والله لأختبرن عمل ذلك الإنسان، فعسى أن أوفّق لعمل مثل عمله، فأنال هذا الفضل العظيم أن النبي أخبرنا أنه من أهل الجنة في أيامٍ ثلاثة، فأتى إليه عبد الله بن عمرو فقال: يا عم، إني لاحيت أبي ? أي خاصمت أبي ? فأردت أن أبيت ثلاث ليال عندك، آليت على نفسي ألا أبيت عنده، فإن أذنت لي أن أبيت عندك تلك الليالي فافعل، قال: لا بأس، قال عبد الله: فبت عنده ثلاث ليال، والله ما رأيت كثير صلاةٍ ولا قراءة، ولكنه إذا انقلب على فراشه من جنب إلى جنب ذكر الله، فإذا أذن الصبح قام فصلى، فلما مضت الأيام الثلاثة قلت: يا عم، والله ما بيني وبين أبي من خصومة، ولكن رسول الله ذكرك في أيامٍ ثلاثة أنك من أهل الجنة، فما رأيت مزيد عمل!! قال: هو يا ابن أخي ما رأيت، قال: فلما انصرفت دعاني فقال: غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولا أحسد أحداً من المسلمين على خير ساقه الله إليه، قال له عبد الله بن عمرو: تلك التي بلغت بك ما بلغت، وتلك التي نعجز عنها.
انظروا ? يا أحبتي - كيف أن سلامة الصدر، وخلوه من الحسد، بلغت بصاحبها تلكم المنزلة الرفيعة، فقليل من الأعمال الخالصة يجعلها الله سبباً لنيل صاحبها الخير والفضل ( ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء ) ، هذا الفضل العظيم لمن وفقه الله فسلم صدره، وصح إيمانه، ورضي بما قسم الله له، ولم يحسد أحداً من المسلمين، على خير ساقه الله إليه، لا يحاول التنقص منه، ولا الحط من قدره، ولا تشويه سمعته، ولا إلحاق الأذى به بأقواله وأعماله، بل هو متقٍ لله، راضٍ بقسم الله، عالم أن الله أحكم الحاكمين وأرحم الراحمين.
أمر آخر - يا أحبتي ? تأكدوا أن المال والجاه وغيرهما من ماديات الحياة المعاصرة ليسو من أسباب " السعادة " فزيادة المال ? مثلاً - يتبعها زيادة إنفاق وزيادة الصراع والهموم، ولذلك يجب أن نتوقف ونسأل أنفسنا لماذا نحن متوترون وقلقون؟ فربما نجد الأسباب واهية وغير حقيقية. إن الحياة في العصر الحديث الذي نحيا فيه تجعل من اليسير أن نعتقد أن المال وتراكم الأشياء المادية حولنا هما اللذان سيوفران لنا السعادة، ولكن المشكلة هي أنه كلما تراكمت الأشياء احتجنا إلى المزيد، وكلّ ما نملكه لا يبدو كافياً أبداً. لا المال ولا الأشياء المادية ولا حتى علاقاتنا الاجتماعية تجعلنا سعداء، قد نملك بعض اللحظات السعيدة، ولكنها تبدو غير ملائمة، وقد نبدأ في الشعور بأننا محاصرون في الحياة وقد نتساءل
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
من منا لا يعاني في حياته من التوتر أو القلق ويبحث عن السعادة والاطمئنان في هذه الحياة ؟ من منا لا يرغب في الراحة والطمأنينة في حياته الدنيا وفي الآخرة - بإذن الله تعالى؟
لو سألت هذا السؤال 100 شخص ستجد أن الجميع يتفقون على إجابة واحدة! " نعم كلنا يرغب في ذلك!! " ولو تأملت لسان حال هؤلاء جميعاً ؛ ستجد أن السواد الأعظم منهم يعمل عكس ما يرغب ويتمنى!! حقيقة هي معضلة!
قرأت مرة كتباً لخبير التنمية البشرية الراحل د. إبراهيم الفقي ـــ بعنوان " حياة بلا توتر " يؤكد فيه ? رحمه الله تعالى : " أنه لا يوجد إنسان تعيس، ولكن توجد أفكار تسبب الشعور بالتعاسة، إن لم تكن سعيداً داخلياً لن تكون سعيداً خارجياً وإن لم تكن كما أنت الآن لن تكون سعيداً عندما تصبح ما تريد، وإن لم تكن سعيداً بحياتك الآن لن تكون سعيداً بأي حياة". باختصار إن لم تعش الجنة الآن في حياتك فلن تعيش الجنة بالمقابل بعد مماتك! إلا أن يشاء الله تعالى
وسؤال المليون الآن!! كيف أعيش الجنة الآن؟
يؤكد د إبراهيم الفقي - أن كثيرا من الناس ينتظر أن يحدث له شيء بعينه حتى يشعر بالسعادة، كما يظن بعض الناس أن "الشعور بالسعادة" هو نتيجة النجاح، ولكن العكس هو الصحيح حيث إن " النجاح " هو نتيجة الشعور بالسعادة، ويدلل على صحة كلامه باستعراض أمثلة من حياة المشاهير مثل ألفيس بريسلي، داليدا فقد امتلكوا كل ما تمنوا وحققوا النجاح والشهرة ومع ذلك لم يكونا سعيدين في حياتهما، وأنهوا حياتهم بالانتحار.
ليتابع قائلاً لا يوجد إنسان تعيس ولكن توجد أفكار تسبب الشعور بالتعاسة، وأنه إذا لم يكن الإنسان سعيداً بحياته فإنه لن يكون سعيداً بأية حياة، فلا يوجد طريق إلى السعادة لأنها هي الطريق ، فالسعادة الحقيقية تكمن في حب الله تعالى واتباع سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. يقول تعالى : { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } ومن أحبه الله تعالى فقد حاز جنة الدنيا والآخرة.
السعادة الحقيقة الخالية من القلق والتوترات ؛ هي حياة يملؤها الرضا بما كتبه الله تعالى لك. هي رغبة العيش بسنن ونواميس هذا الكون الفسيح { فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ }. .
أحبتي - إن السعادة في متناول أيدينا ولكننا لا نشعر بها لأننا ننظر إلى ما لدى الآخرين ونتمنى الحصول عليه، ولا نرضى بما هو بين أيدينا، فإذا أردنا السعادة في الدنيا وهي الجنة الآن!! فلتكن قلوبنا نقية لا تحمل حقداً ولا ضغينة لأحد، ولنجعل الصفح والتسامح مبدأنا في الحياة، ولننظر إلى عيوب أنفسنا ونصلحها، ولنجعل أهدافنا راقية وعالية وننشغل بمحاولة تحقيقها.
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه ? أنه قال : كنا في المسجد عند رسول الله فقال النبي عليه الصلاة والسلام: (يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة)، قال: فدخل رجل من الأنصار، تنطف لحيته من وضوئه، قد علق نعليه بيده، فسلم على النبي وجلس، قال: ولما كان اليوم الثاني قال: (يدخل من هذا الباب عليكم رجل من أهل الجنة)، قال: فدخل ذلك الرجل الذي دخل بالأمس، تنطف لحيته من وضوئه، مُعلقاً نعليه في يده فجلس، ثم في اليوم الثالث، قال عبد الله بن عمرو بن العاص: فقلت في نفسي: والله لأختبرن عمل ذلك الإنسان، فعسى أن أوفّق لعمل مثل عمله، فأنال هذا الفضل العظيم أن النبي أخبرنا أنه من أهل الجنة في أيامٍ ثلاثة، فأتى إليه عبد الله بن عمرو فقال: يا عم، إني لاحيت أبي ? أي خاصمت أبي ? فأردت أن أبيت ثلاث ليال عندك، آليت على نفسي ألا أبيت عنده، فإن أذنت لي أن أبيت عندك تلك الليالي فافعل، قال: لا بأس، قال عبد الله: فبت عنده ثلاث ليال، والله ما رأيت كثير صلاةٍ ولا قراءة، ولكنه إذا انقلب على فراشه من جنب إلى جنب ذكر الله، فإذا أذن الصبح قام فصلى، فلما مضت الأيام الثلاثة قلت: يا عم، والله ما بيني وبين أبي من خصومة، ولكن رسول الله ذكرك في أيامٍ ثلاثة أنك من أهل الجنة، فما رأيت مزيد عمل!! قال: هو يا ابن أخي ما رأيت، قال: فلما انصرفت دعاني فقال: غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولا أحسد أحداً من المسلمين على خير ساقه الله إليه، قال له عبد الله بن عمرو: تلك التي بلغت بك ما بلغت، وتلك التي نعجز عنها.
انظروا ? يا أحبتي - كيف أن سلامة الصدر، وخلوه من الحسد، بلغت بصاحبها تلكم المنزلة الرفيعة، فقليل من الأعمال الخالصة يجعلها الله سبباً لنيل صاحبها الخير والفضل ( ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء ) ، هذا الفضل العظيم لمن وفقه الله فسلم صدره، وصح إيمانه، ورضي بما قسم الله له، ولم يحسد أحداً من المسلمين، على خير ساقه الله إليه، لا يحاول التنقص منه، ولا الحط من قدره، ولا تشويه سمعته، ولا إلحاق الأذى به بأقواله وأعماله، بل هو متقٍ لله، راضٍ بقسم الله، عالم أن الله أحكم الحاكمين وأرحم الراحمين.
أمر آخر - يا أحبتي ? تأكدوا أن المال والجاه وغيرهما من ماديات الحياة المعاصرة ليسو من أسباب " السعادة " فزيادة المال ? مثلاً - يتبعها زيادة إنفاق وزيادة الصراع والهموم، ولذلك يجب أن نتوقف ونسأل أنفسنا لماذا نحن متوترون وقلقون؟ فربما نجد الأسباب واهية وغير حقيقية. إن الحياة في العصر الحديث الذي نحيا فيه تجعل من اليسير أن نعتقد أن المال وتراكم الأشياء المادية حولنا هما اللذان سيوفران لنا السعادة، ولكن المشكلة هي أنه كلما تراكمت الأشياء احتجنا إلى المزيد، وكلّ ما نملكه لا يبدو كافياً أبداً. لا المال ولا الأشياء المادية ولا حتى علاقاتنا الاجتماعية تجعلنا سعداء، قد نملك بعض اللحظات السعيدة، ولكنها تبدو غير ملائمة، وقد نبدأ في الشعور بأننا محاصرون في الحياة وقد نتساءل

💮روائع الخلوات مع الله 💮
💮❤💮❤💮❤💮❤💮
💮 في الخلوة مع الله !
لاتحتاج إلي حجز موعد مسبق بل كل الأوقات متاحة بين يديك وانت من تقرر!!
ما أكرمك ياالله
💮 في الخلوة مع الله!
لاتحتاج إلي اعتذار لإطالة اللقاء لأنه يحبك ويحب مناجاتك!
ما أرحمك ياالله ! ! !
💮 في الخلوة مع الله!
لاتحتاج للإعتذار بسبب تكرار الموضوع فهو يحب المُلحّين!!
ما أعظمك ياالله ! ! !
💮 في الخلوة مع الله!
لا تحتاج لأن تكون صاحب عبارة منمقة وحجة دامغة لتنال طلبك .فهو يعلم بحاجتك قبل سؤالك!
ما أقربك ياا لله ! ! !
💮 في الخلوة مع الله!
لن تصاب بالإحراج لو دمعت عينك أو تلعثمت كلماتك فالضعف بين يديه قوة وعزة!
ما ألطفك ياالله ! ! !
💮 في الخلوة مع الله!
يمكنك الاعتراف بالخطيئة دون أن تخاف من تبعات الاعتراف لأنه يحب منك الاعتراف بالاقتراف!
ما أجللك يالله ! ! !
💮 وأخيراً في الخلوة مع الله!
تنتهي لحظات خلوتك وقد وضعت بين يديه حاجاتك وتمضي
والرب يدبر لك ما يصلح حالك ومآلك وأنت لاتشعر. . . .
💮❤💮❤💮❤💮❤
فــ طوبى لأصحاب الخلوات.......
حين تنادي يارب .. . .
أبشر لن تخيب. . .
إما ملبى لك النداء
أو مدفوع عنك البلاء
أو أجر مكتوب في الخفاء
💮❤💮❤💮❤💮❤💮
إصابتك بالعين لا تعني أنك جميل أو غني بل أنت مُقصر في ذكر الله
✋😳حقيقة مخيفة !!
يقول أحدهم: من الأمور التي كانت تثير إنتباهي أن كل من رأيت من كبار السن الصالحين اللاهجين بذكر الله، أنهم يعيشون
( رضاً نفسياً ) عجيباً ومدهشاً...
وبكل صراحة فإن هاتين الظاهرتين
( التسبيح ) و( الرضا النفسي )
لم تكونا مرتبطتين في ذهني بصورة واضحة، ولكن مرت بي آية من كتاب الله كأنها كشفت لي سر هذا المعنى،
وكيف يكون التسبيح سائر اليوم سبباً من أسباب الرضا النفسي.
يقول الحق تبارك وتعالى:
( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آنائ الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ) ...
وقال: ( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين )
سبحان من جعل النفوس ترتوي بالرضا من ينابيع التسبيح!
كم نحن مساكين حينما يقول أحدنا :
" أتخرج وأرتاح " ويقول الآخر: " أتزوج وأرتاح " ويقول ثالث: " أحصل على وظيفة وأرتاح " .." أشتري بيت أو سيارة وأرتاح " .. كم نحن أغرار غرتنا الدنيا بأكاذيبها وسرابها .. !!
أما عباد الله وأولياؤه .والأئمة الأطهار...... فلهم رأي آخر ..
فطوبى لمن عرف أين مستراحه فعمل للوصول إليه !!
تُنـزع أيامنا كـأوراق التقاويم الشهرية يوم يتلـوا يوم...
نقابل الكثير..
لكن علينا أن نعفوا ونصفح ونغفر .. ولن يبقى منا سوى ما يتبقى في زجاجة العطر الفارغة....
سترحل أجسادنا , و تبقى رائحة ذكرانا...
أقول لأحبتي : أسقط الله الدنيا من قلوبنا، وجعل التقوى زاد دروبنا، ونوَّر الله بالقرآن صدورنا، وختم بالصلاح جميع أعمالنا، وجعل الفردوس الأعلى مستقرنا*
لو كانت الدنيا سهلة ميسرة لما كانَ الصبر آحد آبواب آلجنة.
قيل لأحد آلصآلحين ما هو الصّبر آلجميل ؟ قال: أن تُبتلى وقلبك يقول الحمد لله .
* أتحزن لأجل دنيا فانية ؟ أنسيتَ الجِنان ذاتِ القطوف الدّانية ؟ أتضيق والله ربك ! أتبكي والله حسبك.؟!
الحزن يرحلُ بسجدة. والبهجة تأتي بدعوة. والصلاة تجعلك؛ أنقى، وأطهر وأكثر فرحة
خاطرة
نحنُ مخطئون عندما نتجاهل أذكارنا،نعتقد أنها شيء غير مهم وننسى بأن الله يحفظنا بها،وربما تتغير الاحوال ..
حاجة العبد للمعوذات أشدُ من حاجته للطعام والشراب واللباس.!داوموا على أذكاركم
لتُدركوا معنى:احفظ الله يحفظك..
تحصنوا كل صباح ومساء ؛ فالدنيا مخيفة .
.وفي جوفها مفاجآت ..والله هو الحافظ لعباده .. طوقوا أنفسكم بالحافظ العليم ..
من آعظم الحسرات يوم القيامہ
ان ترى طاعتك في ميزان غيرك
يالها من عثرة لا تقال
*اللهم آحفظ السنتنا من الغيبہ *
كلام نال إعجابي
كنا وما زلنا نسمع جملة :
" إذا خفت من شيء .. تصاب به "
لا أعلم هل مرت عليكم أم لا ؟!
مثلاً :
شخص يخاف من العين وفعلا تجده محسود
لماذا ؟!
و آخر يتوقع أنه لن ينجح هذه السنة
و فعلا لا ينجح !!
و ثالث
تخاف الزوجة من زوجها أو ولدها يمرض
وفعلاً تحصل
و غيرها من الأمثلة كثيرة ..
السؤال :
لماذا تخاف الشيء ثم يحصل ؟!
السبب :
قول الــلّــه تعالى في الحديث القدسي :
( أنا عند ظن عبدي بي )
هنا ...
لم يقل ربنا جل وعلا :
" أنا عند ( حسن ) ظن ..
وإنما قال :
" أنا عند ظن عبدي بي "
مَ الفرق ؟!
حينما نتوقع أن حياتنا ستصبح جميلة ورائعة
، و ننجح ، و نسمع الأخبار الجيدة .. ف الــلّــه يعطينا إياها
.. " وعلى نياتكم ترزقون " ..
( هذا من حسن الظن با الــلّــه )
و إذا كنت موسوسا
و دائماً تفكر أنه ستصيبك مصيبة
و ستواجهك مشكلة
و حياتك كلها ستصبح مآسي و هم و نكد
تأكد أنك ستعيش مثلما أحسست
( هذا من سوء الظن با الــلّــه )
لا تتذمر
وتظن السوء
و تقول إني أحسست بذلك
لأن ..
رب العزة والملكوت يقول :
( والظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء )
ولا تنس ..
أن الــلّــه كريم ( بيده الخير )
وهو على كل شيء قدير
مــاذا تــعرف عــن .. !
- أول كــلمة قــالها آدم ..
- أول كــلمة فــي الــقرآن ..
- أفــضل الــدعاء ..
- أفــضل الــناس يــوم الــقيامة
? الحــامدون ? ..
- غــراس الــجنة ..
- بــها ختــام الــدنيا والآخــرة ..
- تقــال عــند الــفرح وعــند الــحزن وعلــى گــل حــال ..
?? اللــهم لك الــحمد حــتى تــرضى
ولك الــحمد إذا رضــيِت
ولك الــحمد بــعد الــرضآ ??
✨رحم الله من نقلها عني وجعلها في ميزان حسناته .. اللهم شافه وعافه ووفقه للخير ..
💮❤💮❤💮❤💮❤💮
💮 في الخلوة مع الله !
لاتحتاج إلي حجز موعد مسبق بل كل الأوقات متاحة بين يديك وانت من تقرر!!
ما أكرمك ياالله
💮 في الخلوة مع الله!
لاتحتاج إلي اعتذار لإطالة اللقاء لأنه يحبك ويحب مناجاتك!
ما أرحمك ياالله ! ! !
💮 في الخلوة مع الله!
لاتحتاج للإعتذار بسبب تكرار الموضوع فهو يحب المُلحّين!!
ما أعظمك ياالله ! ! !
💮 في الخلوة مع الله!
لا تحتاج لأن تكون صاحب عبارة منمقة وحجة دامغة لتنال طلبك .فهو يعلم بحاجتك قبل سؤالك!
ما أقربك ياا لله ! ! !
💮 في الخلوة مع الله!
لن تصاب بالإحراج لو دمعت عينك أو تلعثمت كلماتك فالضعف بين يديه قوة وعزة!
ما ألطفك ياالله ! ! !
💮 في الخلوة مع الله!
يمكنك الاعتراف بالخطيئة دون أن تخاف من تبعات الاعتراف لأنه يحب منك الاعتراف بالاقتراف!
ما أجللك يالله ! ! !
💮 وأخيراً في الخلوة مع الله!
تنتهي لحظات خلوتك وقد وضعت بين يديه حاجاتك وتمضي
والرب يدبر لك ما يصلح حالك ومآلك وأنت لاتشعر. . . .
💮❤💮❤💮❤💮❤
فــ طوبى لأصحاب الخلوات.......
حين تنادي يارب .. . .
أبشر لن تخيب. . .
إما ملبى لك النداء
أو مدفوع عنك البلاء
أو أجر مكتوب في الخفاء
💮❤💮❤💮❤💮❤💮
إصابتك بالعين لا تعني أنك جميل أو غني بل أنت مُقصر في ذكر الله
✋😳حقيقة مخيفة !!
يقول أحدهم: من الأمور التي كانت تثير إنتباهي أن كل من رأيت من كبار السن الصالحين اللاهجين بذكر الله، أنهم يعيشون
( رضاً نفسياً ) عجيباً ومدهشاً...
وبكل صراحة فإن هاتين الظاهرتين
( التسبيح ) و( الرضا النفسي )
لم تكونا مرتبطتين في ذهني بصورة واضحة، ولكن مرت بي آية من كتاب الله كأنها كشفت لي سر هذا المعنى،
وكيف يكون التسبيح سائر اليوم سبباً من أسباب الرضا النفسي.
يقول الحق تبارك وتعالى:
( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آنائ الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ) ...
وقال: ( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين )
سبحان من جعل النفوس ترتوي بالرضا من ينابيع التسبيح!
كم نحن مساكين حينما يقول أحدنا :
" أتخرج وأرتاح " ويقول الآخر: " أتزوج وأرتاح " ويقول ثالث: " أحصل على وظيفة وأرتاح " .." أشتري بيت أو سيارة وأرتاح " .. كم نحن أغرار غرتنا الدنيا بأكاذيبها وسرابها .. !!
أما عباد الله وأولياؤه .والأئمة الأطهار...... فلهم رأي آخر ..
فطوبى لمن عرف أين مستراحه فعمل للوصول إليه !!
تُنـزع أيامنا كـأوراق التقاويم الشهرية يوم يتلـوا يوم...
نقابل الكثير..
لكن علينا أن نعفوا ونصفح ونغفر .. ولن يبقى منا سوى ما يتبقى في زجاجة العطر الفارغة....
سترحل أجسادنا , و تبقى رائحة ذكرانا...
أقول لأحبتي : أسقط الله الدنيا من قلوبنا، وجعل التقوى زاد دروبنا، ونوَّر الله بالقرآن صدورنا، وختم بالصلاح جميع أعمالنا، وجعل الفردوس الأعلى مستقرنا*
لو كانت الدنيا سهلة ميسرة لما كانَ الصبر آحد آبواب آلجنة.
قيل لأحد آلصآلحين ما هو الصّبر آلجميل ؟ قال: أن تُبتلى وقلبك يقول الحمد لله .
* أتحزن لأجل دنيا فانية ؟ أنسيتَ الجِنان ذاتِ القطوف الدّانية ؟ أتضيق والله ربك ! أتبكي والله حسبك.؟!
الحزن يرحلُ بسجدة. والبهجة تأتي بدعوة. والصلاة تجعلك؛ أنقى، وأطهر وأكثر فرحة
خاطرة
نحنُ مخطئون عندما نتجاهل أذكارنا،نعتقد أنها شيء غير مهم وننسى بأن الله يحفظنا بها،وربما تتغير الاحوال ..
حاجة العبد للمعوذات أشدُ من حاجته للطعام والشراب واللباس.!داوموا على أذكاركم
لتُدركوا معنى:احفظ الله يحفظك..
تحصنوا كل صباح ومساء ؛ فالدنيا مخيفة .
.وفي جوفها مفاجآت ..والله هو الحافظ لعباده .. طوقوا أنفسكم بالحافظ العليم ..
من آعظم الحسرات يوم القيامہ
ان ترى طاعتك في ميزان غيرك
يالها من عثرة لا تقال
*اللهم آحفظ السنتنا من الغيبہ *
كلام نال إعجابي
كنا وما زلنا نسمع جملة :
" إذا خفت من شيء .. تصاب به "
لا أعلم هل مرت عليكم أم لا ؟!
مثلاً :
شخص يخاف من العين وفعلا تجده محسود
لماذا ؟!
و آخر يتوقع أنه لن ينجح هذه السنة
و فعلا لا ينجح !!
و ثالث
تخاف الزوجة من زوجها أو ولدها يمرض
وفعلاً تحصل
و غيرها من الأمثلة كثيرة ..
السؤال :
لماذا تخاف الشيء ثم يحصل ؟!
السبب :
قول الــلّــه تعالى في الحديث القدسي :
( أنا عند ظن عبدي بي )
هنا ...
لم يقل ربنا جل وعلا :
" أنا عند ( حسن ) ظن ..
وإنما قال :
" أنا عند ظن عبدي بي "
مَ الفرق ؟!
حينما نتوقع أن حياتنا ستصبح جميلة ورائعة
، و ننجح ، و نسمع الأخبار الجيدة .. ف الــلّــه يعطينا إياها
.. " وعلى نياتكم ترزقون " ..
( هذا من حسن الظن با الــلّــه )
و إذا كنت موسوسا
و دائماً تفكر أنه ستصيبك مصيبة
و ستواجهك مشكلة
و حياتك كلها ستصبح مآسي و هم و نكد
تأكد أنك ستعيش مثلما أحسست
( هذا من سوء الظن با الــلّــه )
لا تتذمر
وتظن السوء
و تقول إني أحسست بذلك
لأن ..
رب العزة والملكوت يقول :
( والظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء )
ولا تنس ..
أن الــلّــه كريم ( بيده الخير )
وهو على كل شيء قدير
مــاذا تــعرف عــن .. !
- أول كــلمة قــالها آدم ..
- أول كــلمة فــي الــقرآن ..
- أفــضل الــدعاء ..
- أفــضل الــناس يــوم الــقيامة
? الحــامدون ? ..
- غــراس الــجنة ..
- بــها ختــام الــدنيا والآخــرة ..
- تقــال عــند الــفرح وعــند الــحزن وعلــى گــل حــال ..
?? اللــهم لك الــحمد حــتى تــرضى
ولك الــحمد إذا رضــيِت
ولك الــحمد بــعد الــرضآ ??
✨رحم الله من نقلها عني وجعلها في ميزان حسناته .. اللهم شافه وعافه ووفقه للخير ..

قصة_مشوقة لطفل حافظ للقرآن؟؟؟
يقول احد معلمي القران
أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة . ..
فقلت له: هل تحفظ شيئاً من القرآن؟
فقال نعم
فقلت له: إقرأ من جزء عم فقرأ ....
فقلت: هل تحفظ سورة تبارك ؟
فقال: نعم
فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه ....
فسألته عن سورة النحل؟
فإذا به يحفظها فزاد عجبي . ...
فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة؟
فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ . ..
فقلت: يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟
فقال: نعم !!
سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ...
طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ... وأنا في غاية التعجب ...
كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟
فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب
ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة... فبادرني قائلاً: أعلم أنك
متعجب من أنني والده ولكن سأقطع حيرتك ... إن وراء هذا الولد إمرأة بألف رجل
..... وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ... وأن ابنتي الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم
فتعجبت وقلت: كيف ذلك !!
فقال لي ان أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على
ذلك .... وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ... وأن من
يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الإسبوع ... وأن من يختم أولاً هو من
يختار أين نسافر في الإجازة .... وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ
والمراجعة
نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها وهي التي أوصى الرسول صلى الله عليه واله بإختيارها زوجة من دون النساء
وترك ذات المال والجمال والحسب
فهنيئاً لها حيث أمّنت مستقبل أطفالها بأن يأتي القرآن شفيعاً لهم يوم القيامة
(يقال لصاحب القرآن يوم القيامة إقرأ ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها)
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا وشفيعاً لنا يوم نلقاك
يقول احد معلمي القران
أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة . ..
فقلت له: هل تحفظ شيئاً من القرآن؟
فقال نعم
فقلت له: إقرأ من جزء عم فقرأ ....
فقلت: هل تحفظ سورة تبارك ؟
فقال: نعم
فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه ....
فسألته عن سورة النحل؟
فإذا به يحفظها فزاد عجبي . ...
فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة؟
فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ . ..
فقلت: يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟
فقال: نعم !!
سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ...
طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ... وأنا في غاية التعجب ...
كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟
فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب
ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة... فبادرني قائلاً: أعلم أنك
متعجب من أنني والده ولكن سأقطع حيرتك ... إن وراء هذا الولد إمرأة بألف رجل
..... وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ... وأن ابنتي الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم
فتعجبت وقلت: كيف ذلك !!
فقال لي ان أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على
ذلك .... وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ... وأن من
يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الإسبوع ... وأن من يختم أولاً هو من
يختار أين نسافر في الإجازة .... وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ
والمراجعة
نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها وهي التي أوصى الرسول صلى الله عليه واله بإختيارها زوجة من دون النساء
وترك ذات المال والجمال والحسب
فهنيئاً لها حيث أمّنت مستقبل أطفالها بأن يأتي القرآن شفيعاً لهم يوم القيامة
(يقال لصاحب القرآن يوم القيامة إقرأ ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها)
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا وشفيعاً لنا يوم نلقاك
الصفحة الأخيرة