شعفوقه
شعفوقه
ج روى الإمام مسلم، وغيره من الأحاديث الواردة في حق هاتين السورتين، ما يدل على ترابط وتناسب وتلازم بين هاتين السورتين الكريمتين، نطلع عليه من خلال ما وقفنا عليه من أقوال لأهل العلم في هذا الصدد.  فمن أوجه المناسبات بين السورتين، إضافة لتسميتهما بالزهراوين، أنهما افتتحتا بذكر الكتاب - وهو القرآن - فجاء في سورة البقرة مجملاً في قوله تعالى: {ذلك الكتاب لا ريب فيه} (آل عمران:3). ومن وجوه المناسبات بين السورتين، ما رواه أصحاب السنن إلا ********* (آل عمران:2) فقد اشتملت السورتان الكريمتان على اسم الله الأعظم، الذي إذا دُعي به أجاب. ولما كانت سورة البقرة قد عالجات شبهات اليهود وادعاءاتهم بشيء من البسط والتفصيل، وتعرضت لشبهات النصارى على وجه الإجمال؛ جاءت -بالمقابل- سورة آل عمران تواجه وتعالج شبهات النصارى بشي من التفصيل، وبخاصة ما يتعلق منها بـ عيسى عليه السلام، وما يتعلق بعقيدة التوحيد الخالص، كما جاء به دين الإسلام. وتصحح لهم ما أصاب عقائدهم من انحراف وخلط وتشويه. وتدعوهم إلى الحق الواحد الذي تضمنته كتبهم الصحيحة التي جاء القرآن بتصديقها؛ مع إشارات وتقريعات لليهود، وتحذيرات للمسلمين من دسائس أهل الكتاب.  وقد قال أصحاب كتب أسباب النزول: إن الآيات الأُوَل من سورة آل عمران نزلت في وفد نجران، وكانوا يدينون بالنصرانية، وكانوا من أصدق قبائل العرب تمسكًا بدين المسيح عليه السلام.  وذكر الإمام السيوطي بناء على قاعدته، أن كل سورة تالية شارحة لمجمل ما جاء في السورة قبلها، العديد من أوجه المناسبات، نختار منها الأوجه التالية:  - أنه سبحانه ذكر في سورة البقرة إنزال الكتاب مجملاً، في قوله: {ذلك الكتاب} (آل عمران:7).  - جاء في سورة البقرة قوله سبحانه: {وما أُنزل من قبلك} (آل عمران:4) فصرح هنا بذكر الإنجيل؛ لأن السورة خطاب للنصارى، ولم يقع التصريح بالإنجيل في سورة البقرة، وإنما صرح فيها بذكر التوراة خاصة؛ لأنها خطاب لليهود.  - أنه تعالى ذكر الشهداء في سورة البقرة على وجه الإجمال، فقال تعالى: {ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات} (آل عمران:169-171).  - أنه سبحانه افتتح سورة البقرة بقصة آدم وخلقه من تراب، دون أب ولا أم؛ وذكر فى سورة آل عمران نظيره فى الخلق من غير أب وهو عيسى  آدم. قالوا: وقد اختصت سورة البقرة بذكر آدم عليه السلام؛ لأنها أول السور، وهو أول فى الوجود وسابق؛ ولأنها الأصل، وهذه كالفرع والتتمة لها، فاختصت بالأغرب، ولأنها خطاب لليهود الذين قالوا في مريم عليها السلام ما قالوا، وأنكروا وجود ولد بلا أب؛ ففُوتحوا بقصة آدم؛ لتثبت فى أذهانهم، فلا تأتى قصة عيسى عليه السلام، إلا وقد ذُكِر عندهم ما يشهد لها من جنسها، ولأن قصة عيسى عليه السلام قيست على قصة آدم، والمقيس عليه لا بد وأن يكون معلومًا، لتتم الحجة بالقياس، فكانت قصة آدم، والسورة التى هي فيها، جديرة بالتقديم.  - ومما يقوي المناسبة والتلازم بين السورتين الكريمتين، أن خاتمة سورة آل عمران جاءت مناسبة لفاتحة سورة البقرة؛ وبيان ذلك أن سورة البقرة افتتحت بذكر المتقين، وأنهم هم المفلحون، بينما خُتمت سورة آل عمران بقوله تعالى: {واتقوا الله لعلكم تفلحون} (آل عمران:199).  وقد ورد أن يهود لما نزل قول الله جلَّ وعلا: {من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا} (آل عمران:181) وهذا مما يقوي التلازم بين السورتين أيضًا. وقريب منه، أنه وقع فى سورة البقرة، حكاية قول إبراهيم } (آل عمران:164) والتلازم بين الآيتين هنا في غاية الظهور. 
ج روى الإمام مسلم، وغيره من الأحاديث الواردة في حق هاتين السورتين، ما يدل على ترابط وتناسب...
:2thmup::2thmup::2thmup:

وهذي اضافه للفائده....

سورة آل عمران هي شقيقة سورة البقرة بنص أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وتسميان (بالزهراوين). وهناك تشابه كبير بينهما، فكلتهما بدأتا بـ (ألم) واختتمتا بدعاء، ومن لطائف القرآن أن أول 3 سور من القرآن قد اختتمت بدعاء:
الفاتحة (ٱهْدِنَا ٱلصّرَاطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ...) (4).
البقرة (رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) (255).
وآل عمران (...رَبَّنَا فَٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفّرْ عَنَّا سَيّئَـٰتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلاْبْرَارِ) (193).
وهذه إشارة إلى أهمية الدعاء عند المسلم ليلجأ إليه دائماً.
رتاج العسل
رتاج العسل
س1
مامعنى قوله :

وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ


إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
??
س2
مامعنى مايلي

إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ

يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا
شعفوقه
شعفوقه
س1 مامعنى قوله : وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ?? س2 مامعنى مايلي إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا
س1 مامعنى قوله : وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ...
س1
مامعنى قوله :

وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ


إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
??
س2
مامعنى مايلي

إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ

يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًاج1/وسبح بالعشي والإبكار الإبكار أول الفجر ، والعشي ميل الشمس حتى تغيب .
" إن الله يرزق من يشاء بغير حساب " فخبر من الله أنه يسوق إلى من يشاء من خلقه رزقه ، بغير إحصاء ولا عدد يحاسب عليه عبده . لأنه - جل ثناؤه - لا ينقص سوقه ذلك إليه كذلك خزائنه ، ولا يزيد إعطاؤه إياه ، ومحاسبته عليه في ملكه ، وفيما لديه شيئا ، ولا يعزب عنه علم ما يرزقه ، وإنما يحاسب من يعطي ما يعطيه ، من يخشى النقصان من ملكه ، ودخول النفاد عليه بخروج ما خرج من عنده بغير حساب معروف ، ومن كان جاهلا بما يعطى على غير حساب .


ج2/ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ
القول في تأويل قوله : إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33)
قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: إن الله اجتبى آدمَ ونوحًا واختارهما لدينهما = وآل إبراهيم وآل عمران لدينهم الذي كانوا عليه، لأنهم كانوا أهل الإسلام. فأخبرَ الله عز وجل أنه اختار دين مَنْ ذكرنا على سائر الأديان التي خالفته. (18)
وإنما عنى ب "آل إبراهيم وآل عمران "، المؤمنين.
* * *
وقد دللنا على أن "آل الرجل "، أتباعه وقومه، ومن هو على دينه. (19)


وْيومَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًاحدثنا بشر قال : حدثنا يزيد قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة قوله : " يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا " يقول : موفرا .

قال أبو جعفر : وقد زعم أهل العربية أن معنى ذلك : واذكر يوم تجد . وقال : إن ذلك إنما جاء كذلك ، لأن القرآن إنما نزل للأمر والذكر ، كأنه قيل لهم : اذكروا كذا وكذا ، لأنه في القرآن في غير موضع : " واتقوا يوم كذا ، وحين كذا "
دونا
دونا
رتوج السؤال الثاني راح احسب لك الآية الاولى
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ
الفقرة الثانية موجود السؤال شبيه
دونا
دونا
امين امين يارب الله يسعد قلبك ياجيل ويبشرك بمكانك من الجنة في الدنيا ويسعد قلبك.. تستاهلين كل التكريم و الاحترام والتقدير ليس فقط في همم ماشاء الله عليك انت شجرة ممتدة الفروح طيبة الثمار خير سطور على المنتدى كله ماشاء الله الله يرزقك بيتا في الجنة ويجعل كل ماتكتبين في ميزان حسناتك وصدقات جارية لك
امين امين يارب الله يسعد قلبك ياجيل ويبشرك بمكانك من الجنة في الدنيا ويسعد قلبك.. تستاهلين كل...
الله يسعد قلبك
ويرزقك الهنا والغنى
والعفاف والتقى
الله يغمرك من خير الدنيا والاخرة
ويرزقك من كل خير ما علمتِ منه وما جهلتِ
ويحفظك من كل شر ما علمتِ منه وما جهلتِ
ويرزقك الجنة وما قرب اليها من قول او عمل
ويبعدك عن النار وما قرب اليها من قول او عمل
ويجعل كل قضاء قضاه لك خير

ادعوا من اقسم بالفجر والليالي العشر
ان يسعدك مدى العمر
ويشفع فيك رسوله محمد عند الحشر
واسآل الله لك حسنات تتكاثر
وذنوب تتناثر وهموم تتطاير
اللهم اجعلها من اهل القران الذين هم اهلك وخاصتك
اللهم اجعل لها من كل هم فرجا
ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافيه

ربي يسعدك و يسخر لك
و لا يدع لك ذنبا إلا غفره
و لا هما إلا فرجه
و لا كربا إلا نفسه
و لا أمنية إلا قال لها كوني
و لا حفظا إلا ثبته ورزقك العمل به
و لا دعاء إلا اجابه
و لا رزقا إلا بارك لك فيه
و لا داء فيك او في احبتك إلا شفاه
و لا ضيقا إلا حوله إلى إنشراح
و لا حاجة من حوائج الدنيا و الاخرة إلا أجابها



آمين
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

الله يسعد قلبك
ويرزقك الهنا والغنى
والعفاف والتقى
الله يغمرك من خير الدنيا والاخرة
ويرزقك من كل خير ما علمتِ منه وما جهلتِ
ويحفظك من كل شر ما علمتِ منه وما جهلتِ
ويرزقك الجنة وما قرب اليها من قول او عمل
ويبعدك عن النار وما قرب اليها من قول او عمل
ويجعل كل قضاء قضاه لك خير

ادعوا من اقسم بالفجر والليالي العشر
ان يسعدك مدى العمر
ويشفع فيك رسوله محمد عند الحشر
واسآل الله لك حسنات تتكاثر
وذنوب تتناثر وهموم تتطاير
اللهم اجعلها من اهل القران الذين هم اهلك وخاصتك
اللهم اجعل لها من كل هم فرجا
ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافيه

ربي يسعدك و يسخر لك
و لا يدع لك ذنبا إلا غفره
و لا هما إلا فرجه
و لا كربا إلا نفسه
و لا أمنية إلا قال لها كوني
و لا حفظا إلا ثبته ورزقك العمل به
و لا دعاء إلا اجابه
و لا رزقا إلا بارك لك فيه
و لا داء فيك او في احبتك إلا شفاه
و لا ضيقا إلا حوله إلى إنشراح
و لا حاجة من حوائج الدنيا و الاخرة إلا أجابها