السلام عليكم
أنا ريـتاج
ابشرك أستاذتي خلصت جـزء عـم
السلام عليكم
أنا ريـتاج
ابشرك أستاذتي خلصت جـزء عـم
@ فـتـو @ :
السلام عليكم أنا ريـتاج ابشرك أستاذتي خلصت جـزء عـمالسلام عليكم أنا ريـتاج ابشرك أستاذتي خلصت جـزء عـم
ام نايف م :
1 - كم موضع ذكرت كلمة ذلك مع ذكر الآيه ؟1 - كم موضع ذكرت كلمة ذلك مع ذكر الآيه ؟
ثم وبخهم تعالى على عدم صبرهم بأمر كانوا يتمنونه ويودون حصوله، فقال: {ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه} وذلك أن كثيرًا من الصحابة رضي الله عنهم ممن فاته بدر يتمنون أن يحضرهم الله مشهدا يبذلون فيه جهدهم، قال الله لهم: {فقد رأيتموه} أي: رأيتم ما تمنيتم بأعينكم {وأنتم تنظرون} فما بالكم وترك الصبر؟ هذه حالة لا تليق ولا تحسن، خصوصًا لمن تمنى ذلك، وحصل له ما تمنى، فإن الواجب عليه بذل الجهد، واستفراغ الوسع في ذلك.
يقول تعالى: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل} أي: ليس ببدع من الرسل، بل هو من جنس الرسل الذين قبله، وظيفتهم تبليغ رسالات ربهم وتنفيذ أوامره، ليسوا بمخلدين، وليس بقاؤهم شرطا في امتثال أوامر الله، بل الواجب على الأمم عبادة ربهم في كل وقت وبكل حال، ولهذا قال: {أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} بترك ما جاءكم من إيمان أو جهاد، أو غير ذلك.
قال تعالى: {ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئًا} إنما يضر نفسه، وإلا فالله تعالى غني عنه، وسيقيم دينه، ويعز عباده المؤمنين، فلما وبخ تعالى من انقلب على عقبيه، مدح من ثبت مع رسوله، وامتثل أمر ربه، فقال: {وسيجزي الله الشاكرين} والشكر لا يكون إلا بالقيام بعبودية الله تعالى في كل حال.
وفي هذه الآية أيضًا أعظم دليل على فضيلة الصديق الأكبر أبي بكر، وأصحابه الذين قاتلوا المرتدين بعد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأنهم هم سادات الشاكرين.