يقول تعالى : ((وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم
في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا ، والله يحب الصابرين )).. مالقول الراجح في ربيون؟

دونا
•

ج
والراجح أنّ الربيين ليسوا بمعنى الربانيين ، لأنه لا ترادف بين كلمات القرآن ، فالربانييون منسوبون الى الرب كما قلنا ، اما الربيون فهم منسوبون الى الربة وهي الجماعة الكثيرة من الناس .
فالراجح في معنى قوله تعالى : (وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير ...)
هناك انبياء سابقون كثيرون لهم أتباع كثيرون من المؤمنين وهؤلاء الاتباع هم الربيون الذين قاتلوا مع أنبيائهم ، وكان هؤلاء الربيون ثابتين في القتال وأثنت عليهم الايات الثلاثة التي ذكرناها من سورة آل عمران ، وليس المجال مجال تفسير هذه الايات .
ويدل هذا على أن كثيراً من الانبياء السابقين كان لهم أتباع كثيرون وكان هؤلاء الاتبياع مقاتلين مجاهدين وكانوا ثابتين في سبيل الله ، ( فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله ....)
فالربيون هم الجماعات الكثيرة المقاتلة مع الانبياء ، وإذا كان مع الانبياء السابقين ربيون كثير ، فالربيون من هذه الامة المسلمة كثير على اختلاف الزمان والمكان ، والربيون هم المجموعات المقاتلة ، وفي زماننا نرى كثيراً من الربيين المقاتلين في أرض غزة وفي سوريا وافغانستان وغيرها من البقاع الاسلامية الساخنة .
ونضيف اضافة مهمة وهي ان هؤلاء الربيين المقاتلين لا بد ان يكونوا ربانيين تصح نسبتهم الى الرب ليكونوا علماء حلماء حكماء .
فهؤلاء الربيون أخذوا نسبتين : النسبة الاولى الى الجماعة فهم ربيون ، والنسبة الثانية الى الرب فهم ربانيون ، يلاحظ في النسبة الاولى كثرتهم الجهادية ويلاحظ في النسبة الثانية تذكيتهم الربانية العبادية فهم ربيون ربانيين .
ونلفت الانظار الى وجود الكلمتين (الربيين والربانيين) في سورة آل عمران تلك السورة الجهادية التي تكلمت عن غزوة أحد .
ريـتاج
والراجح أنّ الربيين ليسوا بمعنى الربانيين ، لأنه لا ترادف بين كلمات القرآن ، فالربانييون منسوبون الى الرب كما قلنا ، اما الربيون فهم منسوبون الى الربة وهي الجماعة الكثيرة من الناس .
فالراجح في معنى قوله تعالى : (وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير ...)
هناك انبياء سابقون كثيرون لهم أتباع كثيرون من المؤمنين وهؤلاء الاتباع هم الربيون الذين قاتلوا مع أنبيائهم ، وكان هؤلاء الربيون ثابتين في القتال وأثنت عليهم الايات الثلاثة التي ذكرناها من سورة آل عمران ، وليس المجال مجال تفسير هذه الايات .
ويدل هذا على أن كثيراً من الانبياء السابقين كان لهم أتباع كثيرون وكان هؤلاء الاتبياع مقاتلين مجاهدين وكانوا ثابتين في سبيل الله ، ( فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله ....)
فالربيون هم الجماعات الكثيرة المقاتلة مع الانبياء ، وإذا كان مع الانبياء السابقين ربيون كثير ، فالربيون من هذه الامة المسلمة كثير على اختلاف الزمان والمكان ، والربيون هم المجموعات المقاتلة ، وفي زماننا نرى كثيراً من الربيين المقاتلين في أرض غزة وفي سوريا وافغانستان وغيرها من البقاع الاسلامية الساخنة .
ونضيف اضافة مهمة وهي ان هؤلاء الربيين المقاتلين لا بد ان يكونوا ربانيين تصح نسبتهم الى الرب ليكونوا علماء حلماء حكماء .
فهؤلاء الربيون أخذوا نسبتين : النسبة الاولى الى الجماعة فهم ربيون ، والنسبة الثانية الى الرب فهم ربانيون ، يلاحظ في النسبة الاولى كثرتهم الجهادية ويلاحظ في النسبة الثانية تذكيتهم الربانية العبادية فهم ربيون ربانيين .
ونلفت الانظار الى وجود الكلمتين (الربيين والربانيين) في سورة آل عمران تلك السورة الجهادية التي تكلمت عن غزوة أحد .
ريـتاج

دونا
•
@ فـتـو @ :
ج والراجح أنّ الربيين ليسوا بمعنى الربانيين ، لأنه لا ترادف بين كلمات القرآن ، فالربانييون منسوبون الى الرب كما قلنا ، اما الربيون فهم منسوبون الى الربة وهي الجماعة الكثيرة من الناس . فالراجح في معنى قوله تعالى : (وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير ...) هناك انبياء سابقون كثيرون لهم أتباع كثيرون من المؤمنين وهؤلاء الاتباع هم الربيون الذين قاتلوا مع أنبيائهم ، وكان هؤلاء الربيون ثابتين في القتال وأثنت عليهم الايات الثلاثة التي ذكرناها من سورة آل عمران ، وليس المجال مجال تفسير هذه الايات . ويدل هذا على أن كثيراً من الانبياء السابقين كان لهم أتباع كثيرون وكان هؤلاء الاتبياع مقاتلين مجاهدين وكانوا ثابتين في سبيل الله ، ( فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله ....) فالربيون هم الجماعات الكثيرة المقاتلة مع الانبياء ، وإذا كان مع الانبياء السابقين ربيون كثير ، فالربيون من هذه الامة المسلمة كثير على اختلاف الزمان والمكان ، والربيون هم المجموعات المقاتلة ، وفي زماننا نرى كثيراً من الربيين المقاتلين في أرض غزة وفي سوريا وافغانستان وغيرها من البقاع الاسلامية الساخنة . ونضيف اضافة مهمة وهي ان هؤلاء الربيين المقاتلين لا بد ان يكونوا ربانيين تصح نسبتهم الى الرب ليكونوا علماء حلماء حكماء . فهؤلاء الربيون أخذوا نسبتين : النسبة الاولى الى الجماعة فهم ربيون ، والنسبة الثانية الى الرب فهم ربانيون ، يلاحظ في النسبة الاولى كثرتهم الجهادية ويلاحظ في النسبة الثانية تذكيتهم الربانية العبادية فهم ربيون ربانيين . ونلفت الانظار الى وجود الكلمتين (الربيين والربانيين) في سورة آل عمران تلك السورة الجهادية التي تكلمت عن غزوة أحد . ريـتاجج والراجح أنّ الربيين ليسوا بمعنى الربانيين ، لأنه لا ترادف بين كلمات القرآن ، فالربانييون...
ممتازة :26:

الصفحة الأخيرة
أفضل ننتظر جواب الاستاذة ..
الله يجزاك الجنة شكرا لاهتمامك :26: