ج1 لـِ :س1
فالنبي صلّى الله عليه وسلّم مأمور بأن يتبع ملة إبراهيم حنيفاً،
وكذلك نحن مأمورون بأن نتبع ملة إبراهيم
لانها أصل التوحيد وهو امام الحنفاء من الأنبياء ، وهي التي اشترك جميعهم في الدعوة اليها
لقوله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ *
ج3:
قدم المغفرة على الجنة ، لان غفران الذنوب في الدنيا والاخرة هو الموجب للجنة
وخص العرض بالذكر دون الطول لأنه إذا كان العرض على تلك السعة،
فالظاهر أن الطول يكون أعظم. ونظير هذا قوله تعالى: بطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ،
فإذا كانت البطائن من إستبرق وهي عادة أقل من الظهارة
، فكيف يكون الظهارة! قال القفال: ليس المراد بالعرض هاهنا ما هو خلاف الطول،
ولكن عبارة عن السعة كما تقول العرب بلاد عريضة أي واسعة عظيمة،
والأصل فيها أن ما اتسع عرضه لم يضق وما ضاق عرضه دقّ.
ج1 لـِ :س1
فالنبي صلّى الله عليه وسلّم مأمور بأن يتبع ملة إبراهيم حنيفاً،
وكذلك نحن...
فالنبي صلّى الله عليه وسلّم مأمور بأن يتبع ملة إبراهيم حنيفاً،
وكذلك نحن مأمورون بأن نتبع ملة إبراهيم
لانها أصل التوحيد وهو امام الحنفاء من الأنبياء ، وهي التي اشترك جميعهم في الدعوة اليها
لقوله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ *
ج3:
قدم المغفرة على الجنة ، لان غفران الذنوب في الدنيا والاخرة هو الموجب للجنة
وخص العرض بالذكر دون الطول لأنه إذا كان العرض على تلك السعة،
فالظاهر أن الطول يكون أعظم. ونظير هذا قوله تعالى: بطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ،
فإذا كانت البطائن من إستبرق وهي عادة أقل من الظهارة
، فكيف يكون الظهارة! قال القفال: ليس المراد بالعرض هاهنا ما هو خلاف الطول،
ولكن عبارة عن السعة كما تقول العرب بلاد عريضة أي واسعة عظيمة،
والأصل فيها أن ما اتسع عرضه لم يضق وما ضاق عرضه دقّ.