يارب وكل بنات همم
وكل من مر من هنا يسعدهم ويجبرهم ويسر خواطرهم
44
معاهدة الجزء الاول
هاليومين غير مركزة بالمرة مشغول بالي
بكرر في اواخر النحل من غير تركيز
حاسة نفسي بجاهد مع سورة النحل على انها يسيرة جدا
لكن عدم التركيز وكثرة التفكير مشتت ذهني
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
رتاج كلماتكك درر
ماشاء الله ربي يثبتك ويثبتك ويجعلك من اهل الله وخاصته ويرزقنا جميعا الاخلاص
امي حب دائم بطاقاتك جميلة جدا تمسح عن القلوب الاوجاع
ربي يجزيك الخير على انك جديدة معنا هون ولكنك اصبحت اسم يُفتقد
الله يرضى عنك ويجزيك ووالديك الجنة

دونا
•
رتاج العسل :
:unsure: يارب نلحق:unsure: يارب نلحق
بإذن الله راح تلحقين
باقي عدد حلو من البطاقات
يسعدك ربي مشاركتك تفرحني غاية الفرح
باقي عدد حلو من البطاقات
يسعدك ربي مشاركتك تفرحني غاية الفرح

دونا
•
دونا :
الأرقام المتاحة 6 - 12 -16 -22 - 27 -28 - 29 31 - 33 - من 38 إلى 43 من 45 إلى 48الأرقام المتاحة 6 - 12 -16 -22 - 27 -28 - 29 31 - 33 - من 38 إلى 43 من 45 إلى 48
المجموعة الأولى
لتكبيرالخط اضغطي هنا
س1- ما الفرق بين (اصبروا) و(صابروا)
في خواتيم سورة آل عمران؟
فإن في الفعل الأول أمرا لهم بالصبر على مشاق
الطاعات وما يصيبهم من الشدائد.
وأما الفعل الثاني، ففيه أمرهم بمغالبة أعداء الله بالصبر على
شدائد الحرب أكثر من صبر الأعداء،
كذا قال البيضاوي وابن عاشور في تفسيريهما،
وكذا قال الشوكاني ونسبه للجمهور.
وقد ذكر ابن كثير في التفسير أن الحسن البصري قال: أمروا أن
يصبروا على دينهم الذي ارتضاه الله لهم وهو الإسلام، فلا يدعوه
لسراء ولا لضراء ولا لشدة ولا لرخاء حتى يموتوا مسلمين،
وأن يصابروا الأعداء.
قال ابن كثير: وكذا قال غير واحد من علماء السلف.
والله أعلم
س2- في قوله تعالى : (( يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة
مسومين )) ما السمة التي كانت عليهم ؟
قال السيوطي:" أما السمة التي كانت عليهم فروى
ابن أبي حاتم في تفسيره
بأسانيد عن علي، وابن عباس، ومجاهد
أنها الصوف الأبيض في نواصي خيولهم وأذنابها،
وروى عن أبي هريرة بالعهن الأحمر، وروى عن مكحول.
وغيره أنها العمائم، وروى من طريق وكيع عن هشام
ابن عروة عن يحيى بن عباد
أن الزبير كان عليه يوم بدر عمامة صفراء معتجراً بها
فنزلت الملائكة عليهم عمائم صفر،
ورواه ابن المنذر من طريق هشام عن عباد بن حمزة وزاد في
آخره مثل سيما الزبير، وروى الطبراني في الكبير عن ابن عباس
قال: كان سيما الملائكة يوم بدر عمائم بيض قد أرسلوها إلى
ظهورهم، وفي إسناده عمار بن أبي مالك ضعفه الأزدي وروى
أيضاً عن عروة قال: نزل جبريل عليه السلام يوم بدر على سيما
الزبير وهو معتجر بعمامة صفراء وهو مرسل صحيح الإسناد،
وروى أيضاً عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلّم في قوله: مسومين قال: معلمين وكانت سيما الملائكة يوم
بدر عمائم سود، وفي إسناده عبد القدوس بن حبيب وهو متروك،
وروى ابن جرير بإسناد حسن عن أبي أسيد الساعدي وهو بدري
قال: خرجت الملائكة يوم بدر في عمائم صفر
قد طرحوها بين أكتافهم.
فالذي صح من هذه الروايات في العمائم أنها صفر مرخاة بين
الأكتاف، ورواية البيض والسود ضعيفة.
{الحاوي للفتاوى للسيوطي (1/290) تحقيق عبد اللطيف حسن
عبد الرحمن دار الكتب العلمية بيروت / لبنان - 1421هـ -2000م}
س3- ما معني محكمات ومتشابهات؟
معنى المحكم:
أ- المعنى اللغوي: الحاء والكاف والميم أصل واحد, وهو:
"المنع"و"المحكم": ما لا يعرض فيه شبهة من حيث اللفظ، ولا
من حيث المعنى وعليه، فالمحكم هو ما كان ذا دلالة واضحة،
بحيث لا يحتمل وجوهاً من المعاني.
ب- المعنى الاصطلاحي: ذُكِرَت للمحكم تحديدات عدّة، منها: ما أنبأ
لفظه عن معناه من غير أن ينضم إليه أمر لفظ يبيّن معناه, سواء
أكان اللفظ لغوياً أم عرفياً، ولا يحتاج إلى ضرب من ضروب
التأويل. والمحكم ما استقلّ بنفسه. والمحكمات هي آيات واضحة
المُراد، ولا تشتبه بالمعنى غير المُراد، ويجب الإيمان بهذا النوع
من الآيات والعمل بها... والآيات المحكمات مشتملة على أمّهات
المطالب، ومطالب بقية الآيات متفرّعة ومترتّبة عليها،
وغيرها من التحديدات.
- معنى المتشابه:
أ- المعنى اللغوي: "الشين والباء والهاء أصل واحد يدلّ على
تشابه الشيء وتشاكله لوناً ووصفاً... والمشبّهات من الأمور
المشكلات، واشتبه الأمران إذا أشكلا" و"الْمُتَشَابِه من القرآن: ما
أُشكِلَ تفسيره لمشابهته بغيره, إمّا من حيث اللَّفظ،
وإمّا من حيث المعنى".
ب- المعنى الاصطلاحي: ذُكِرَت للمتشابه تحديدات عدّة، منها: "ما
كان المراد به لا يُعرَف بظاهره، بل يحتاج إلى دليل, وهو ما كان
محتملاً لأمور كثيرة أو أمرين، ولا يجوز أن يكون الجميع مراداً,
فإنّه من باب المتشابه" و"المتشابه ما لا يستقلّ بنفسه إلا بردّه
إلى غيره". و"الآيات المتشابهة هي آيات ظاهرها ليس مُراداً،
ومُرادها الواقعي الذي هو تأويلها لا يعلمه إلا الله والراسخون في
العلم، ويجب الإيمان بها، والتوقّف عن اتّباعها، والامتناع عن
العمل بها... والآيات المتشابهة منجهة المدلول والمُراد ترجع
للآيات المحكمة، وبمعرفة المحكمات يُعرَف معناها الواقعي...
فالمتشابه هو الآية التي لا استقلال لها في إفادة مدلولها، ويظهر
بواسطة الردّ إلى المحكمات، لا أنّه ما لا سبيل إلى فهم مدلوله"،
وغيرها من التحديدات
س4- اذكري النداءات الواردة للمؤمنين في سورة ال عمران ؟؟
سبع نداءات
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ
يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ (100))
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ
إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102))
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً
وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي
صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ (..(118)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً
وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (130))
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ
فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ (149))
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا
ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا
مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ ...(156))
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ
وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200))
س5- (فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ)
اذكري تفسير الآية ووضحي ماهما هذان الغمان ؟
" فَأَثَابَكُمْ "أي: جازاكم على فعلكم " غَمًّا بِغَمٍّ "
أي: غما يتبعه غم.
غم بفوات النصر وفوات الغنيمة,
وغم بانهزامكم, وغم, أنساكم كل غم,
وهو سماعكم أن محمدا صلى الله عليه وسلم قد قتل.
ولكن الله - بلطفه, وحسن نظره لعباده -
جعل اجتماع هذه الأمور لعباده المؤمنين,
خيرا لهم فقا " لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ " من النصر والظفر.
" وَلَا مَا أَصَابَكُمْ "من الهزيمة والقتل والجراح, إذا تحققتم أن
الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقتلهانت عليكم تلك المصيبات,
واغتبطتم بوجوده. المسلي عن كل مصيبة ومحنة.
فلله ما في ضمن البلايا والمحن, من الأسرار والحكم.
وكل هذا صادر عن علمه وكمال خبرته بأعمالكم, وظواهركم,
وبواطنكم. ولهذا قال " وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ " .
ويحتمل أن معنى قوله " لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ"
يعني: أنه قدر ذلك الغم والمصيبة عليكم, لكي تتوطن نفوسكم,
وتمرنوا على الصبر على المصيبات, ويخف عليكم تحمل المشقات.
تفسير السعدي
س6- قال تعالى(لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ
أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128)) ..ما سبب نزول هذه الآية ؟
ثبت في صحيح مسلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كسرت رباعيته يوم
أحد ، وشج في رأسه ، فجعل يسلت الدم عنه ويقول : كيف يفلح قوم شجوا
رأس نبيهم وكسروا رباعيته وهو يدعوهم إلى الله تعالى
فأنزل الله تعالى : ليس لك من الأمر شيء .
الضحاك : هم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يدعو على المشركين
فأنزل الله تعالى : ليس لك من الأمر شيء .
وقيل : استأذن في أن يدعو في استئصالهم ،
فلما نزلت هذه الآية علم أن منهم من سيسلم
وقد آمن كثير منهم خالد بن الوليد وعمرو بن العاص
وعكرمة بن أبي جهل وغيرهم
س7 - قوله تعالى : ( إن اللذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا
ولادهم من الله شيئا.......)
كم تكررت في سورة ال عمران ومارقم الآيات
واين موضعها في الصفحه ؟
تكررت مرتين
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئاً
وَأُولَـئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10)
ذكرت في الجزء 3
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا
وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116) ذكرت في الجزء 4
موضعها كلها بداية الوجه اليمين من المصحف
س8 ? ( ها أنتم هؤلاء) وقول : (ها أنتم أولاء) اذكري الايتين
التي ذكرت فيها في آل عمران؟
" ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا
لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا
بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور (119) "
"هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ
بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (66)"
س9- إذا علمتَ أن معنى (زحزح) في قوله تعالى: {فمن زحزح
عن النار} أي: دفع فما السر في اختيار هذه الكلمة (زحزح)؟
الحكمة من التعبير بـ(زحزح) -والله أعلم-
لأن النار أعاذنا الله منها، محفوفة بالشهوات،
والشهوات تميل إليها النفوس،
فلا يكاد ينصرف عن هذه الشهوات إلا بزحزحة؛
لانه يقبل عليها بقوة
س10- قال تعالى "وإذ غدوت من أهلك تُبوئ المؤمنين مقاعد
للقتال والله سميع عليم"
ما لمقصود ب( غدوت ) ؟ وما معنى تُبوئ ؟
غدوت : خرجت بالصباح او اول النهار، او الخروج غداة الى أحد
تبوئ : تتخذ لهم مصاف، او تهيئة المكان للغير
او اسكانه وايطانه المكان
س11- ما نوع اللام في قوله تعالى ؟
(لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ (186))
{لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ} اللام موطئة للقسم وتبلونّ فعل
مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النّون المحذوفة لتوالي الأمثال
وواو الجماعة المحذوفة لالتقاء الساكنين ضمير متصل في محل
رفع فاعل والنون المشددة نون التوكيد الثقيلة وفي أموالكم جار
ومجرور متعلقان بتبلون وأنفسكم عطف على أموالكم والجملة لا
محل لها من الاعراب لأنها جواب قسم مقدر وجملة القسم مستأنفة
مسوقة للشروع في تسلية النبي صلى اللّه عليه وسلم ومن معه من
المؤمنين عما سيستهدفون له من المكاره، وفائدة التسلية توطين
النفس على احتمال المكاره عند وقوعها والاستعداد
للنتائج مهما تكن.
س12- (وٓلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ
خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ * وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ ﴾ لم قدم
الله القتل على الموت في الآية الأولى؟؟
ولم قدم الموت في الآية الثانية؟
لما تكلم الله عز وجل عن سبيل الله يعني الشهادة
قدّمها على الموت الإعتيادي
لأن الشهادة مقدمة لأن للشهداء منزلة.
لكن لما يتكلم عن الموت والقتل الإعتيادي الإنسان
يموت موتاً اعتيادياً،
قد يُقتَل خطأ، قد يُقتل بثأر، قد يقتل في الجهاد،
قد تقتله أفعى، فقدّم الشيء الطبيعي،
قدّم الأكثر الذي هو الموت
س13- عددي الانبياء الذين ورد ذكرهم في سورة ال عمران ؟
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ
هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ
فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ
مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ
إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ
عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ
قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن
رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ
أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ
وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ
س14-آيتان متتابعتين في خواتيم سورة آل عمران فيها ذكر الجنة
واحدة فيها خلود والاخرى من دون خلود...اذكريها
(فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ
وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا
الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195))
ليس فيها ذكر الخلود،
وبعدها مباشرة (لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ (196)
مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197)
لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللّهِ وَمَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ (198)).
س15- قال تعالى ( وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ
حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ......)
ما معنى كلمه تحسونهم في القرآن؟
الحسّ هو القتل على نحو الاستئصال والإفناء،وهو إشارة إلى
النصر السريع الذي كان للمسلمين في بداية معركة اُحُد قبل أن
يعصي الرماة أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم ويتركوا
مواضعهم في الجبل طلباً للغنيمة.
س16 - كم مره ذكر قوله تعالى : ( يا أهل الكتاب ..) في الجزء
الثالث وكم مره في الجزء الرابع ؟
ذكر الله .. ( يا أهل الكتاب) في الجزء في الثالث : اربع مرات وفي
الجزء الرابع : اثنتان
س17-اية تدل على أن الأيام دول بين الناس ؟
( إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا
بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ
وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140))
س18- لما بين الله الفرقه الفاسقه من اهل الكتاب
وبين أفعالهم وعقوباتهم
بين بعدها الأمه المستقيمه وبين أفعالها وثوابها...
اذكري الآيه التي تبين ذلك
قال تعالى( لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ
آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ
وَأُوْلَئِكَ مِنَ الصَّالِحِين) سورة آل عمران : الآيتان : 113 , 114
س19- ما سبب نزول الآية الكريمة
(وَلا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللهِ أَمواتًا) ؟
يقول السيوطي رحمه الله تعالى في هذه الآيات: ونزل في الشهداء
يعني: شهداء أحد قالوا: (من يبلغ إخواننا أنا أحياء في الجنة
نرزق؛ لئلا ينكلوا عن الحرب ولا يزهدوا في الجهاد،
فقال الله تعالى: (أنا أبلغهم عنكم).
ثم قال تعالى: (( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا ))،بالتخفيف والتشديد.
أي: قُتِلوا أو قتِّلوا. (( فِي سَبِيلِ اللَّهِ ))، أي: لأجل دينه.
(( أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ ))، يعني: بل هم أحياء حياة لا يدرك أهل الدنيا
حقيقتها، كما قال تعالى: وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ
بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ .
(( بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ ))
وفي رواية أخرى
عن جابر-رضي الله عنهما-قال لما قتل عبدالله بن عمر بن حرام
يوم احد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا جابر, الا اخبرك ما
قال الله-عزوجل-لابيك، قلت: بلى,قال: ما كلم الله احدا الا من وراء
حجاب وكلم اباك كفاحا (وجها لوجه), فقال: يا عبدي تمن علي
اعطك. قال:تحييني فاقتل فيك ثانية, قال :انه سبق مني انهم اليها
لا يرجعون (اي من دخل الجنة لا يعود الى الارض وهذا ما قرره
الله في اياته الكريمة فلو اجاب له ما اراد لناقض اياته وهذا سبب
عدم الاستجابة لطلبه) قال:يا رب فابلغ من ورائي
(اي ما وهبه الله من مكانة عظيمة وانه حدث الله)
فانزل الله عز وجل هذه الاية
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء
عند ربهم يرزقون).
س20- فسري الآية التالية : (لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا
وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ
مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (188))
قال تعالى: { لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا }
أي: من القبائح والباطل القولي والفعلي.
{ ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا } أي: بالخير الذي لم يفعلوه،
والحق الذي لم يقولوه، فجمعوا بين فعل الشر وقوله، والفرح بذلك
ومحبة أن يحمدوا على فعل الخير الذي ما فعلوه.
{ فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب }
أي: بمحل نجوة منه وسلامة، بل قد استحقوه،
وسيصيرون إليه، ولهذا قال: { ولهم عذاب أليم }
ويدخل في هذه الآية الكريمة
أهل الكتاب الذين فرحوا بما عندهم من العلم، ولم ينقادوا للرسول،
وزعموا أنهم هم المحقون في حالهم ومقالهم،
وكذلك كل من ابتدع بدعة قولية أو فعلية، وفرح بها، ودعا إليها،
وزعم أنه محق وغيره مبطل، كما هو الواقع من أهل البدع.
ودلت الآية بمفهومها على أن من أحب أن يحمد
ويثنى عليه بما فعله من الخير واتباع الحق، إذا لم يكن قصده بذلك
الرياء والسمعة، أنه غير مذموم، بل هذا من الأمور المطلوبة،
التي أخبر الله أنه يجزي بها المحسنين له الأعمال والأقوال،
وأنه جازى بها خواص خلقه،
وسألوها منه، كما قال إبراهيم عليه السلام:
{ واجعل لي لسان صدق في الآخرين } وقال: { سلام على نوح
في العالمين، إنا كذلك نجزي المحسنين }
وقد قال عباد الرحمن: { واجعلنا للمتقين إماما }
وهي من نعم الباري على عبده، ومننه التي تحتاج إلى الشكر.
تفسير السعدي رحمه الله
س21- قال تعالى : ( وما يفعلوا من خيرٍ فلن يُكْفَرُوه
والله عليم بالمتقين) مامعنى : يكفروه ....مع تفسير الايه ؟
يكفروه:أي لن تمنعوا ثوابه وجزاءه
وإنما سمي منع الجزاء كفرا لوجهين .
الأول : أنه تعالى سمى إيصال الثواب شكرا قال الله تعالى :
( فإن الله شاكر عليم )
وقال : ( فأولئك كان سعيهم مشكورا)
فلما سمى إيصال الجزاء شكرا سمى منعه كفرا .
والثاني : أن الكفر في اللغة هو الستر فسمي منع الجزاء كفرا ،
لأنه بمنزلة الجحد والستر
قال الشيخ الشعراوي في تفسيرها
إنه سبحانه يعطيهم الجزاء العادل، وإن شيئا لا يضيع عنده وهو
الحق؛ فالخير الذي يفعلونه لن يُجحد لهم أو يستر عن الناس؛ لأنه
سبحانه عليم بالمتقين، فمن الجائز أن يصنع إنسان الأعمال ولا
يراها أحد، أما الحق فهو يرى كل عمل، وهو الذي يملك حسن
الجزاء. وبعد ذلك يعود الحق لتبيان حال الذين كفروا فيقول:
{ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ مِّنَ ٱللَّهِ شَيْئا...}
س22- فسري الآية: "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ
الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى
عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)"
يقول تعالى: { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل } أي:
ليس ببدع من الرسل، بل هو من جنس الرسل الذين قبله،
وظيفتهم تبليغ رسالات ربهم وتنفيذ أوامره، ليسوا بمخلدين،
وليس بقاؤهم شرطا في امتثال أوامر الله، بل الواجب على الأمم
عبادة ربهم في كل وقت وبكل حال، ولهذا قال: { أفإن مات أو قتل
انقلبتم على أعقابكم } بترك ما جاءكم من إيمان أو جهاد،
أو غير ذلك. قال تعالى: { ومن ينقلب على عقبيه
فلن يضر الله شيئا } إنما يضر نفسه، وإلا فالله تعالى غني عنه،
وسيقيم دينه، ويعز عباده المؤمنين، فلما وبخ تعالى من انقلب
على عقبيه، مدح من ثبت مع رسوله، وامتثل أمر ربه،
فقال: { وسيجزي الله الشاكرين } والشكر لا يكون إلا بالقيام
بعبودية الله تعالى في كل حال. وفي هذه الآية الكريمة إرشاد من
الله تعالى لعباده أن يكونوا بحالة لا يزعزعهم عن إيمانهم أو عن
بعض لوازمه، فقدُ رئيس ولو عظم، وما ذاك إلا بالاستعداد في كل
أمر من أمور الدين بعدة أناس من أهل الكفاءة فيه، إذا فقد أحدهم
قام به غيره، وأن يكون عموم المؤمنين قصدهم إقامة دين الله،
والجهاد عنه، بحسب الإمكان، لا يكون لهم قصد في رئيس دون
رئيس، فبهذه الحال يستتب لهم أمرهم، وتستقيم أمورهم. وفي هذه
الآية أيضا أعظم دليل على فضيلة الصديق الأكبر أبي بكر،
وأصحابه الذين قاتلوا المرتدين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
لأنهم هم سادات الشاكرين.
س23- فسري الآية .. " وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141)"
{ وليمحص الله الذين آمنوا } وهذا أيضا من الحكم أن الله يمحص
بذلك المؤمنين من ذنوبهم وعيوبهم، يدل ذلك على أن الشهادة
والقتال في سبيل الله يكفر الذنوب، ويزيل العيوب، وليمحص الله
أيضا المؤمنين من غيرهم من المنافقين، فيتخلصون منهم،
ويعرفون المؤمن من المنافق، ومن الحكم أيضا أنه يقدر ذلك،
ليمحق الكافرين، أي: ليكون سببا لمحقهم واستئصالهم بالعقوبة،
فإنهم إذا انتصروا، بغوا، وازدادوا طغيانا إلى طغيانهم، يستحقون
به المعاجلة بالعقوبة، رحمة بعباده المؤمنين.
س 24- قال تعالى : " أم حسبتم أن تدخلوا الجنه ولما يعلم الله
الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين " ...
ما نوع الاستفهام في هذه الآيه ؟
هذا استفهام إنكاري، أي: لا تظنوا، ولا يخطر ببالكم أن تدخلوا
الجنة من دون مشقة واحتمال المكاره في سبيل الله وابتغاء
مرضاته، فإن الجنة أعلى المطالب،
وأفضل ما به يتنافس المتنافسون
س25- كم بشاره وردت في سورة آل عمران ولمن ؟
" أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ .."
لزكريا عليه السلام
"إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ .."
للسيدة مريم بنت عمران
"وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ.... "
للمؤمنين ان صبروا
"فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم
مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" للشهداء في سبيل الله
"يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ"
للشهداء في سبيل الله
" إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ
الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ" للكافرين
س26- في لآيات دليل على أن العبد قد يكون فيه خصلة كفر
وخصلة إيمان، وقد يكون إلى أحدهما أقرب منه إلى الأخرى؟
وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (166)
وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا
قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالا لاتَّبَعْنَاكُم ْ
هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي
قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ (167)
الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ
أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (168) .
س27- ماهي المنه التي من الله بها على عبادة ؟مع ذكر الدليل؟
المنة
إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم قالت : هذه للعرب خاصة . وقال
آخرون : أراد به المؤمنين كلهم . ومعنى من أنفسهم أنه واحد
منهم وبشر ومثلهم ، وإنما امتاز عنهم بالوحي ; وهو معنى قوله
لقد جاءكم رسول من أنفسكم وخص المؤمنين بالذكر لأنهم
المنتفعون به ، فالمنة عليهم أعظم .
الدليل
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو
عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ
لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (164)
س28-استخرجي المتشابهات الآتية ( إنّ الذين كفروا ...... )
و ( إن كنتم صادقين)
إن الذين كفروا : ( من قبل هدى للناس وانزل الفرقان إن الذين
كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام ) ايه 4
(إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا
وأولئك هم وقود النار) ايه 10
( إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم
وأولئك هم الضالون ) ايه 90
إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا
ولو افتدى به أولئك لهم عذاب أليم ومالهم من ناصرين ) ايه 91
(إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا
وأولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ) ايه 116
إن كنتم صادقين:(كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم
إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة
فاتلوها إن كنتم صادقين) ايه 93
(الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرءوا عن
أنفسكم الموت إن كنتم صادقين ) 168
(الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان
تأكله النار قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم
قتلتموهم إن كنتم صادقين) ايه 183
س 29- آية (118) : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن
دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ
وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ)
كلمة (بطانة) هنا كناية فما معناها الاصلي ؟
وماذا يقصد بها في هذه الآية ؟؟
البِطانَةُ : ما يُبَطَّن به الثوب ، وهي خلافُ ظِهارته والبِطانَةُ
السريرةُ والبِطانَةُ صَفِيُّ الرجل يكشِف له عن أَسراره
وبطانة الرجل : هم خاصة أهله الذين يطلعون على داخل أمره .
تفسير ابن كثير
(لا تتخذوا بطانة من دونكم ) أيمن غيركم من أهل الأديان ،
يظهرونهم على سرائرهم أو يولونهم بعض الأعمال الإسلامية
تفسير السعدي
قوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم)الآية
قال ابن عباس رضي الله عنهما :
كان رجال من المسلمين يواصلون اليهود لما بينهم من القرابة
والصداقة والحلف والجوار والرضاع ، فأنزل الله تعالى هذه الآية
ينهاهم عن مباطنتهم خوف الفتنة عليهم .
وقال مجاهد : نزلت في قوم من المؤمنين كانوا يصافون المنافقين
فنهاهم الله تعالى عن ذلك فقال : ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا
بطانة من دونكم) أي :أولياء وأصفياء من غير أهل ملتكم ،
وبطانة الرجل : خاصته تشبيها ببطانة الثوب التي تلي بطنه لأنهم
يستبطنون أمره ويطلعون منه على ما لا يطلع عليه غيرهم .
تفسير البغوي
س30- وقال تعالى {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ
اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} (21) سورة
الحديد..هناك اية متشابهة مع هذه الاية من سورة ال عمران
اذكرها؟وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ
أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)
لتكبيرالخط اضغطي هنا
س1- ما الفرق بين (اصبروا) و(صابروا)
في خواتيم سورة آل عمران؟
فإن في الفعل الأول أمرا لهم بالصبر على مشاق
الطاعات وما يصيبهم من الشدائد.
وأما الفعل الثاني، ففيه أمرهم بمغالبة أعداء الله بالصبر على
شدائد الحرب أكثر من صبر الأعداء،
كذا قال البيضاوي وابن عاشور في تفسيريهما،
وكذا قال الشوكاني ونسبه للجمهور.
وقد ذكر ابن كثير في التفسير أن الحسن البصري قال: أمروا أن
يصبروا على دينهم الذي ارتضاه الله لهم وهو الإسلام، فلا يدعوه
لسراء ولا لضراء ولا لشدة ولا لرخاء حتى يموتوا مسلمين،
وأن يصابروا الأعداء.
قال ابن كثير: وكذا قال غير واحد من علماء السلف.
والله أعلم
س2- في قوله تعالى : (( يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة
مسومين )) ما السمة التي كانت عليهم ؟
قال السيوطي:" أما السمة التي كانت عليهم فروى
ابن أبي حاتم في تفسيره
بأسانيد عن علي، وابن عباس، ومجاهد
أنها الصوف الأبيض في نواصي خيولهم وأذنابها،
وروى عن أبي هريرة بالعهن الأحمر، وروى عن مكحول.
وغيره أنها العمائم، وروى من طريق وكيع عن هشام
ابن عروة عن يحيى بن عباد
أن الزبير كان عليه يوم بدر عمامة صفراء معتجراً بها
فنزلت الملائكة عليهم عمائم صفر،
ورواه ابن المنذر من طريق هشام عن عباد بن حمزة وزاد في
آخره مثل سيما الزبير، وروى الطبراني في الكبير عن ابن عباس
قال: كان سيما الملائكة يوم بدر عمائم بيض قد أرسلوها إلى
ظهورهم، وفي إسناده عمار بن أبي مالك ضعفه الأزدي وروى
أيضاً عن عروة قال: نزل جبريل عليه السلام يوم بدر على سيما
الزبير وهو معتجر بعمامة صفراء وهو مرسل صحيح الإسناد،
وروى أيضاً عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلّم في قوله: مسومين قال: معلمين وكانت سيما الملائكة يوم
بدر عمائم سود، وفي إسناده عبد القدوس بن حبيب وهو متروك،
وروى ابن جرير بإسناد حسن عن أبي أسيد الساعدي وهو بدري
قال: خرجت الملائكة يوم بدر في عمائم صفر
قد طرحوها بين أكتافهم.
فالذي صح من هذه الروايات في العمائم أنها صفر مرخاة بين
الأكتاف، ورواية البيض والسود ضعيفة.
{الحاوي للفتاوى للسيوطي (1/290) تحقيق عبد اللطيف حسن
عبد الرحمن دار الكتب العلمية بيروت / لبنان - 1421هـ -2000م}
س3- ما معني محكمات ومتشابهات؟
معنى المحكم:
أ- المعنى اللغوي: الحاء والكاف والميم أصل واحد, وهو:
"المنع"و"المحكم": ما لا يعرض فيه شبهة من حيث اللفظ، ولا
من حيث المعنى وعليه، فالمحكم هو ما كان ذا دلالة واضحة،
بحيث لا يحتمل وجوهاً من المعاني.
ب- المعنى الاصطلاحي: ذُكِرَت للمحكم تحديدات عدّة، منها: ما أنبأ
لفظه عن معناه من غير أن ينضم إليه أمر لفظ يبيّن معناه, سواء
أكان اللفظ لغوياً أم عرفياً، ولا يحتاج إلى ضرب من ضروب
التأويل. والمحكم ما استقلّ بنفسه. والمحكمات هي آيات واضحة
المُراد، ولا تشتبه بالمعنى غير المُراد، ويجب الإيمان بهذا النوع
من الآيات والعمل بها... والآيات المحكمات مشتملة على أمّهات
المطالب، ومطالب بقية الآيات متفرّعة ومترتّبة عليها،
وغيرها من التحديدات.
- معنى المتشابه:
أ- المعنى اللغوي: "الشين والباء والهاء أصل واحد يدلّ على
تشابه الشيء وتشاكله لوناً ووصفاً... والمشبّهات من الأمور
المشكلات، واشتبه الأمران إذا أشكلا" و"الْمُتَشَابِه من القرآن: ما
أُشكِلَ تفسيره لمشابهته بغيره, إمّا من حيث اللَّفظ،
وإمّا من حيث المعنى".
ب- المعنى الاصطلاحي: ذُكِرَت للمتشابه تحديدات عدّة، منها: "ما
كان المراد به لا يُعرَف بظاهره، بل يحتاج إلى دليل, وهو ما كان
محتملاً لأمور كثيرة أو أمرين، ولا يجوز أن يكون الجميع مراداً,
فإنّه من باب المتشابه" و"المتشابه ما لا يستقلّ بنفسه إلا بردّه
إلى غيره". و"الآيات المتشابهة هي آيات ظاهرها ليس مُراداً،
ومُرادها الواقعي الذي هو تأويلها لا يعلمه إلا الله والراسخون في
العلم، ويجب الإيمان بها، والتوقّف عن اتّباعها، والامتناع عن
العمل بها... والآيات المتشابهة منجهة المدلول والمُراد ترجع
للآيات المحكمة، وبمعرفة المحكمات يُعرَف معناها الواقعي...
فالمتشابه هو الآية التي لا استقلال لها في إفادة مدلولها، ويظهر
بواسطة الردّ إلى المحكمات، لا أنّه ما لا سبيل إلى فهم مدلوله"،
وغيرها من التحديدات
س4- اذكري النداءات الواردة للمؤمنين في سورة ال عمران ؟؟
سبع نداءات
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ
يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ (100))
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ
إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102))
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً
وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي
صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ (..(118)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً
وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (130))
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ
فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ (149))
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا
ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا
مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ ...(156))
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ
وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200))
س5- (فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ)
اذكري تفسير الآية ووضحي ماهما هذان الغمان ؟
" فَأَثَابَكُمْ "أي: جازاكم على فعلكم " غَمًّا بِغَمٍّ "
أي: غما يتبعه غم.
غم بفوات النصر وفوات الغنيمة,
وغم بانهزامكم, وغم, أنساكم كل غم,
وهو سماعكم أن محمدا صلى الله عليه وسلم قد قتل.
ولكن الله - بلطفه, وحسن نظره لعباده -
جعل اجتماع هذه الأمور لعباده المؤمنين,
خيرا لهم فقا " لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ " من النصر والظفر.
" وَلَا مَا أَصَابَكُمْ "من الهزيمة والقتل والجراح, إذا تحققتم أن
الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقتلهانت عليكم تلك المصيبات,
واغتبطتم بوجوده. المسلي عن كل مصيبة ومحنة.
فلله ما في ضمن البلايا والمحن, من الأسرار والحكم.
وكل هذا صادر عن علمه وكمال خبرته بأعمالكم, وظواهركم,
وبواطنكم. ولهذا قال " وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ " .
ويحتمل أن معنى قوله " لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ"
يعني: أنه قدر ذلك الغم والمصيبة عليكم, لكي تتوطن نفوسكم,
وتمرنوا على الصبر على المصيبات, ويخف عليكم تحمل المشقات.
تفسير السعدي
س6- قال تعالى(لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ
أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128)) ..ما سبب نزول هذه الآية ؟
ثبت في صحيح مسلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كسرت رباعيته يوم
أحد ، وشج في رأسه ، فجعل يسلت الدم عنه ويقول : كيف يفلح قوم شجوا
رأس نبيهم وكسروا رباعيته وهو يدعوهم إلى الله تعالى
فأنزل الله تعالى : ليس لك من الأمر شيء .
الضحاك : هم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يدعو على المشركين
فأنزل الله تعالى : ليس لك من الأمر شيء .
وقيل : استأذن في أن يدعو في استئصالهم ،
فلما نزلت هذه الآية علم أن منهم من سيسلم
وقد آمن كثير منهم خالد بن الوليد وعمرو بن العاص
وعكرمة بن أبي جهل وغيرهم
س7 - قوله تعالى : ( إن اللذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا
ولادهم من الله شيئا.......)
كم تكررت في سورة ال عمران ومارقم الآيات
واين موضعها في الصفحه ؟
تكررت مرتين
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئاً
وَأُولَـئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10)
ذكرت في الجزء 3
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا
وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116) ذكرت في الجزء 4
موضعها كلها بداية الوجه اليمين من المصحف
س8 ? ( ها أنتم هؤلاء) وقول : (ها أنتم أولاء) اذكري الايتين
التي ذكرت فيها في آل عمران؟
" ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا
لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا
بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور (119) "
"هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ
بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (66)"
س9- إذا علمتَ أن معنى (زحزح) في قوله تعالى: {فمن زحزح
عن النار} أي: دفع فما السر في اختيار هذه الكلمة (زحزح)؟
الحكمة من التعبير بـ(زحزح) -والله أعلم-
لأن النار أعاذنا الله منها، محفوفة بالشهوات،
والشهوات تميل إليها النفوس،
فلا يكاد ينصرف عن هذه الشهوات إلا بزحزحة؛
لانه يقبل عليها بقوة
س10- قال تعالى "وإذ غدوت من أهلك تُبوئ المؤمنين مقاعد
للقتال والله سميع عليم"
ما لمقصود ب( غدوت ) ؟ وما معنى تُبوئ ؟
غدوت : خرجت بالصباح او اول النهار، او الخروج غداة الى أحد
تبوئ : تتخذ لهم مصاف، او تهيئة المكان للغير
او اسكانه وايطانه المكان
س11- ما نوع اللام في قوله تعالى ؟
(لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ (186))
{لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ} اللام موطئة للقسم وتبلونّ فعل
مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النّون المحذوفة لتوالي الأمثال
وواو الجماعة المحذوفة لالتقاء الساكنين ضمير متصل في محل
رفع فاعل والنون المشددة نون التوكيد الثقيلة وفي أموالكم جار
ومجرور متعلقان بتبلون وأنفسكم عطف على أموالكم والجملة لا
محل لها من الاعراب لأنها جواب قسم مقدر وجملة القسم مستأنفة
مسوقة للشروع في تسلية النبي صلى اللّه عليه وسلم ومن معه من
المؤمنين عما سيستهدفون له من المكاره، وفائدة التسلية توطين
النفس على احتمال المكاره عند وقوعها والاستعداد
للنتائج مهما تكن.
س12- (وٓلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ
خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ * وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ ﴾ لم قدم
الله القتل على الموت في الآية الأولى؟؟
ولم قدم الموت في الآية الثانية؟
لما تكلم الله عز وجل عن سبيل الله يعني الشهادة
قدّمها على الموت الإعتيادي
لأن الشهادة مقدمة لأن للشهداء منزلة.
لكن لما يتكلم عن الموت والقتل الإعتيادي الإنسان
يموت موتاً اعتيادياً،
قد يُقتَل خطأ، قد يُقتل بثأر، قد يقتل في الجهاد،
قد تقتله أفعى، فقدّم الشيء الطبيعي،
قدّم الأكثر الذي هو الموت
س13- عددي الانبياء الذين ورد ذكرهم في سورة ال عمران ؟
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ
هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ
فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ
مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ
إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ
عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ
قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن
رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ
أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ
وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ
س14-آيتان متتابعتين في خواتيم سورة آل عمران فيها ذكر الجنة
واحدة فيها خلود والاخرى من دون خلود...اذكريها
(فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ
وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا
الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195))
ليس فيها ذكر الخلود،
وبعدها مباشرة (لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ (196)
مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197)
لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللّهِ وَمَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ (198)).
س15- قال تعالى ( وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ
حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ......)
ما معنى كلمه تحسونهم في القرآن؟
الحسّ هو القتل على نحو الاستئصال والإفناء،وهو إشارة إلى
النصر السريع الذي كان للمسلمين في بداية معركة اُحُد قبل أن
يعصي الرماة أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم ويتركوا
مواضعهم في الجبل طلباً للغنيمة.
س16 - كم مره ذكر قوله تعالى : ( يا أهل الكتاب ..) في الجزء
الثالث وكم مره في الجزء الرابع ؟
ذكر الله .. ( يا أهل الكتاب) في الجزء في الثالث : اربع مرات وفي
الجزء الرابع : اثنتان
س17-اية تدل على أن الأيام دول بين الناس ؟
( إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا
بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ
وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140))
س18- لما بين الله الفرقه الفاسقه من اهل الكتاب
وبين أفعالهم وعقوباتهم
بين بعدها الأمه المستقيمه وبين أفعالها وثوابها...
اذكري الآيه التي تبين ذلك
قال تعالى( لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ
آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ
وَأُوْلَئِكَ مِنَ الصَّالِحِين) سورة آل عمران : الآيتان : 113 , 114
س19- ما سبب نزول الآية الكريمة
(وَلا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللهِ أَمواتًا) ؟
يقول السيوطي رحمه الله تعالى في هذه الآيات: ونزل في الشهداء
يعني: شهداء أحد قالوا: (من يبلغ إخواننا أنا أحياء في الجنة
نرزق؛ لئلا ينكلوا عن الحرب ولا يزهدوا في الجهاد،
فقال الله تعالى: (أنا أبلغهم عنكم).
ثم قال تعالى: (( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا ))،بالتخفيف والتشديد.
أي: قُتِلوا أو قتِّلوا. (( فِي سَبِيلِ اللَّهِ ))، أي: لأجل دينه.
(( أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ ))، يعني: بل هم أحياء حياة لا يدرك أهل الدنيا
حقيقتها، كما قال تعالى: وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ
بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ .
(( بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ ))
وفي رواية أخرى
عن جابر-رضي الله عنهما-قال لما قتل عبدالله بن عمر بن حرام
يوم احد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا جابر, الا اخبرك ما
قال الله-عزوجل-لابيك، قلت: بلى,قال: ما كلم الله احدا الا من وراء
حجاب وكلم اباك كفاحا (وجها لوجه), فقال: يا عبدي تمن علي
اعطك. قال:تحييني فاقتل فيك ثانية, قال :انه سبق مني انهم اليها
لا يرجعون (اي من دخل الجنة لا يعود الى الارض وهذا ما قرره
الله في اياته الكريمة فلو اجاب له ما اراد لناقض اياته وهذا سبب
عدم الاستجابة لطلبه) قال:يا رب فابلغ من ورائي
(اي ما وهبه الله من مكانة عظيمة وانه حدث الله)
فانزل الله عز وجل هذه الاية
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء
عند ربهم يرزقون).
س20- فسري الآية التالية : (لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا
وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ
مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (188))
قال تعالى: { لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا }
أي: من القبائح والباطل القولي والفعلي.
{ ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا } أي: بالخير الذي لم يفعلوه،
والحق الذي لم يقولوه، فجمعوا بين فعل الشر وقوله، والفرح بذلك
ومحبة أن يحمدوا على فعل الخير الذي ما فعلوه.
{ فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب }
أي: بمحل نجوة منه وسلامة، بل قد استحقوه،
وسيصيرون إليه، ولهذا قال: { ولهم عذاب أليم }
ويدخل في هذه الآية الكريمة
أهل الكتاب الذين فرحوا بما عندهم من العلم، ولم ينقادوا للرسول،
وزعموا أنهم هم المحقون في حالهم ومقالهم،
وكذلك كل من ابتدع بدعة قولية أو فعلية، وفرح بها، ودعا إليها،
وزعم أنه محق وغيره مبطل، كما هو الواقع من أهل البدع.
ودلت الآية بمفهومها على أن من أحب أن يحمد
ويثنى عليه بما فعله من الخير واتباع الحق، إذا لم يكن قصده بذلك
الرياء والسمعة، أنه غير مذموم، بل هذا من الأمور المطلوبة،
التي أخبر الله أنه يجزي بها المحسنين له الأعمال والأقوال،
وأنه جازى بها خواص خلقه،
وسألوها منه، كما قال إبراهيم عليه السلام:
{ واجعل لي لسان صدق في الآخرين } وقال: { سلام على نوح
في العالمين، إنا كذلك نجزي المحسنين }
وقد قال عباد الرحمن: { واجعلنا للمتقين إماما }
وهي من نعم الباري على عبده، ومننه التي تحتاج إلى الشكر.
تفسير السعدي رحمه الله
س21- قال تعالى : ( وما يفعلوا من خيرٍ فلن يُكْفَرُوه
والله عليم بالمتقين) مامعنى : يكفروه ....مع تفسير الايه ؟
يكفروه:أي لن تمنعوا ثوابه وجزاءه
وإنما سمي منع الجزاء كفرا لوجهين .
الأول : أنه تعالى سمى إيصال الثواب شكرا قال الله تعالى :
( فإن الله شاكر عليم )
وقال : ( فأولئك كان سعيهم مشكورا)
فلما سمى إيصال الجزاء شكرا سمى منعه كفرا .
والثاني : أن الكفر في اللغة هو الستر فسمي منع الجزاء كفرا ،
لأنه بمنزلة الجحد والستر
قال الشيخ الشعراوي في تفسيرها
إنه سبحانه يعطيهم الجزاء العادل، وإن شيئا لا يضيع عنده وهو
الحق؛ فالخير الذي يفعلونه لن يُجحد لهم أو يستر عن الناس؛ لأنه
سبحانه عليم بالمتقين، فمن الجائز أن يصنع إنسان الأعمال ولا
يراها أحد، أما الحق فهو يرى كل عمل، وهو الذي يملك حسن
الجزاء. وبعد ذلك يعود الحق لتبيان حال الذين كفروا فيقول:
{ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ مِّنَ ٱللَّهِ شَيْئا...}
س22- فسري الآية: "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ
الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى
عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)"
يقول تعالى: { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل } أي:
ليس ببدع من الرسل، بل هو من جنس الرسل الذين قبله،
وظيفتهم تبليغ رسالات ربهم وتنفيذ أوامره، ليسوا بمخلدين،
وليس بقاؤهم شرطا في امتثال أوامر الله، بل الواجب على الأمم
عبادة ربهم في كل وقت وبكل حال، ولهذا قال: { أفإن مات أو قتل
انقلبتم على أعقابكم } بترك ما جاءكم من إيمان أو جهاد،
أو غير ذلك. قال تعالى: { ومن ينقلب على عقبيه
فلن يضر الله شيئا } إنما يضر نفسه، وإلا فالله تعالى غني عنه،
وسيقيم دينه، ويعز عباده المؤمنين، فلما وبخ تعالى من انقلب
على عقبيه، مدح من ثبت مع رسوله، وامتثل أمر ربه،
فقال: { وسيجزي الله الشاكرين } والشكر لا يكون إلا بالقيام
بعبودية الله تعالى في كل حال. وفي هذه الآية الكريمة إرشاد من
الله تعالى لعباده أن يكونوا بحالة لا يزعزعهم عن إيمانهم أو عن
بعض لوازمه، فقدُ رئيس ولو عظم، وما ذاك إلا بالاستعداد في كل
أمر من أمور الدين بعدة أناس من أهل الكفاءة فيه، إذا فقد أحدهم
قام به غيره، وأن يكون عموم المؤمنين قصدهم إقامة دين الله،
والجهاد عنه، بحسب الإمكان، لا يكون لهم قصد في رئيس دون
رئيس، فبهذه الحال يستتب لهم أمرهم، وتستقيم أمورهم. وفي هذه
الآية أيضا أعظم دليل على فضيلة الصديق الأكبر أبي بكر،
وأصحابه الذين قاتلوا المرتدين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
لأنهم هم سادات الشاكرين.
س23- فسري الآية .. " وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141)"
{ وليمحص الله الذين آمنوا } وهذا أيضا من الحكم أن الله يمحص
بذلك المؤمنين من ذنوبهم وعيوبهم، يدل ذلك على أن الشهادة
والقتال في سبيل الله يكفر الذنوب، ويزيل العيوب، وليمحص الله
أيضا المؤمنين من غيرهم من المنافقين، فيتخلصون منهم،
ويعرفون المؤمن من المنافق، ومن الحكم أيضا أنه يقدر ذلك،
ليمحق الكافرين، أي: ليكون سببا لمحقهم واستئصالهم بالعقوبة،
فإنهم إذا انتصروا، بغوا، وازدادوا طغيانا إلى طغيانهم، يستحقون
به المعاجلة بالعقوبة، رحمة بعباده المؤمنين.
س 24- قال تعالى : " أم حسبتم أن تدخلوا الجنه ولما يعلم الله
الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين " ...
ما نوع الاستفهام في هذه الآيه ؟
هذا استفهام إنكاري، أي: لا تظنوا، ولا يخطر ببالكم أن تدخلوا
الجنة من دون مشقة واحتمال المكاره في سبيل الله وابتغاء
مرضاته، فإن الجنة أعلى المطالب،
وأفضل ما به يتنافس المتنافسون
س25- كم بشاره وردت في سورة آل عمران ولمن ؟
" أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ .."
لزكريا عليه السلام
"إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ .."
للسيدة مريم بنت عمران
"وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ.... "
للمؤمنين ان صبروا
"فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم
مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" للشهداء في سبيل الله
"يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ"
للشهداء في سبيل الله
" إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ
الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ" للكافرين
س26- في لآيات دليل على أن العبد قد يكون فيه خصلة كفر
وخصلة إيمان، وقد يكون إلى أحدهما أقرب منه إلى الأخرى؟
وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (166)
وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا
قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالا لاتَّبَعْنَاكُم ْ
هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي
قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ (167)
الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ
أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (168) .
س27- ماهي المنه التي من الله بها على عبادة ؟مع ذكر الدليل؟
المنة
إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم قالت : هذه للعرب خاصة . وقال
آخرون : أراد به المؤمنين كلهم . ومعنى من أنفسهم أنه واحد
منهم وبشر ومثلهم ، وإنما امتاز عنهم بالوحي ; وهو معنى قوله
لقد جاءكم رسول من أنفسكم وخص المؤمنين بالذكر لأنهم
المنتفعون به ، فالمنة عليهم أعظم .
الدليل
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو
عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ
لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (164)
س28-استخرجي المتشابهات الآتية ( إنّ الذين كفروا ...... )
و ( إن كنتم صادقين)
إن الذين كفروا : ( من قبل هدى للناس وانزل الفرقان إن الذين
كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام ) ايه 4
(إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا
وأولئك هم وقود النار) ايه 10
( إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم
وأولئك هم الضالون ) ايه 90
إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا
ولو افتدى به أولئك لهم عذاب أليم ومالهم من ناصرين ) ايه 91
(إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا
وأولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ) ايه 116
إن كنتم صادقين:(كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم
إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة
فاتلوها إن كنتم صادقين) ايه 93
(الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرءوا عن
أنفسكم الموت إن كنتم صادقين ) 168
(الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان
تأكله النار قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم
قتلتموهم إن كنتم صادقين) ايه 183
س 29- آية (118) : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن
دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ
وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ)
كلمة (بطانة) هنا كناية فما معناها الاصلي ؟
وماذا يقصد بها في هذه الآية ؟؟
البِطانَةُ : ما يُبَطَّن به الثوب ، وهي خلافُ ظِهارته والبِطانَةُ
السريرةُ والبِطانَةُ صَفِيُّ الرجل يكشِف له عن أَسراره
وبطانة الرجل : هم خاصة أهله الذين يطلعون على داخل أمره .
تفسير ابن كثير
(لا تتخذوا بطانة من دونكم ) أيمن غيركم من أهل الأديان ،
يظهرونهم على سرائرهم أو يولونهم بعض الأعمال الإسلامية
تفسير السعدي
قوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم)الآية
قال ابن عباس رضي الله عنهما :
كان رجال من المسلمين يواصلون اليهود لما بينهم من القرابة
والصداقة والحلف والجوار والرضاع ، فأنزل الله تعالى هذه الآية
ينهاهم عن مباطنتهم خوف الفتنة عليهم .
وقال مجاهد : نزلت في قوم من المؤمنين كانوا يصافون المنافقين
فنهاهم الله تعالى عن ذلك فقال : ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا
بطانة من دونكم) أي :أولياء وأصفياء من غير أهل ملتكم ،
وبطانة الرجل : خاصته تشبيها ببطانة الثوب التي تلي بطنه لأنهم
يستبطنون أمره ويطلعون منه على ما لا يطلع عليه غيرهم .
تفسير البغوي
س30- وقال تعالى {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ
اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} (21) سورة
الحديد..هناك اية متشابهة مع هذه الاية من سورة ال عمران
اذكرها؟وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ
أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)
الصفحة الأخيرة
جديد المجموعة الاولى من صححي تلاوتك
من رغودي ربي يرزقها الجنة
للمجموعة كاملة :صحح تلاوتك برواية حفص عن عاصم (همم تسمو للقمم)
واجب على دروس المد
جديد اجابة الواجب
مراجعة دروس المدود
إذا لم تظهر الصورة اضغطي هنا
المجموعة الأولى من متشابهات المرحلة الثانية
المجموعة الثانية
المجموعة الثالثة
المجموعة الاخيرة
المجموعة الأولى من س ج ال عمران المرحلة الثانية
اختبار المرحلة الأولى من ال عمران
فعالية آل عمرآن
اختبار في سورة الزخرف
اختبار التوبة 1- 61