دونا
دونا
المجموعة الثالثة
من تدبر آل عمران

مع كل الشكر لــ ام حسن
دونا
دونا
المجموعة الثانية




س31- ذكر الله فريقا من أهل الكتاب في نهاية سورة آل عمرآن
ووعدهم باجر من عنده..فبماذا وصفهم؟

وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم
خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند
ربهم إن الله سريع الحساب(99)


س32- اذكري ما اختلف فيه أهل التأويل فيمن عُني بهذه الآية؟
وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ
فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187)

قال بعضهم: عني بها اليهود خاصّة
* ذكر من قال ذلك
حدثنا أبو كريب قال : حدثنا يونس بن بكير قال : حدثنا محمد بن
إسحاق قال : حدثني محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت ، عن
عكرمة : أنه حدثه ، عن ابن عباس : " وإذ أخذ الله ميثاق الذين
أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه " إلى قوله : "عذاب أليم"
يعني : فنحاص وأشيع وأشباههما من الأحبار .
.


حدثني محمد بن سعد قال : حدثني أبي قال : حدثني عمي قال :
حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قوله : " وإذ أخذ الله
ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء
ظهورهم " ، كان أمرهم أن يتبعوا النبي الأمي الذي يؤمن بالله
وكلماته ، وقال : ( اتبعوه لعلكم تهتدون )
فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه
وسلم قال : ( وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون )
عاهدهم على ذلك ،
فقال حين بعث محمدا : صدقوه ، وتلقون الذي أحببتم عندي


حدثنا محمد قال : حدثنا أحمد قال : حدثنا أسباط ، عن السدي قال:

إن الله أخذ ميثاق اليهود ليبيننه للناس ، محمدا صلى الله عليه
وسلم ، ولا يكتمونه ، "فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا " .


وقيل: سأل الحجاج بن يوسف جُلساءه عن هذه الآية: " وإذ أخذ
الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب "، فقام رجل إلى سعيد بن جبير
فسأله فقال: " وإذ أخذ الله ميثاق أهل الكتاب "يهود،" ليبيننه
للناس "، محمدًا صلى الله عليه وسلم،" ولا يكتمونه فنبذوه
".


وعن ابن جريج قوله: " وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب
لتبيننه للناس ولا تكتمونه "، قال: وكان فيه إن الإسلام دين الله
الذي افترضه على عباده، وأن محمدًا يجدونه مكتوبًا عندهم في
التوراة والإنجيل
.

* * *

وقال آخرون: عني بذلك كل من أوتي علمًا بأمر الدين
.

و عن قتادة:" وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس
ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم " الآية، هذا ميثاق أخذه الله
على أهل العلم، فمن علم شيئًا فليعلِّمه، وإياكم وكتمانَ العلم، فإن
كتمان العلم هَلَكة، ولا يتكلَّفن رجلٌ ما لا علم له به، فيخرج من
دين الله فيكون من المتكلِّفين، كان يقال: " مثلُ علم لا يقال به،
كمثل كنـز لا ينفق منه! ومثل حكمة لا تخرج، كمثل صنم قائم لا
يأكل ولا يشرب ". وكان يقال: " طوبي لعالم ناطق، وطوبي
لمستمع واعٍ". هذا رجلٌ علم علمًا فعلّمه وبذله ودعا إليه، ورجلٌ
سمع خيرًا فحفظه ووعاه وانتفع به
.


وعن أبي عبيدة قال: جاء رجل إلى قوم في المسجد وفيه عبدالله
بن مسعود فقال: إنّ أخاكم كعبًا يقرئكم السلام، ويبشركم أن هذه
الآية ليست فيكم: " وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه
للناس ولا تكتمونه ". فقال له عبدالله: وأنت فأقره السلام وأخبرهُ
أنها نـزلت وهو يهوديّ
.

* * *

وقال آخرون: معنى ذلك: وإذ أخذ الله ميثاق النبيين على قومهم
.

ذكر من قال ذلك:
وعن سعيد قال، قلت لابن عباس: إن أصحاب عبدالله يقرأون:"
وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب "،
( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ )،
قال فقال: أخذ الله ميثاق النبيين على قومهم


س33- ما تفسير هذي الآية: (الذين يذكرون الله قياما وقعودا
وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما
خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)



وصف أولي الألباب بأنهم
{ يذكرون الله } في جميع أحوالهم:
{ قياما وقعودا وعلى جنوبهم } وهذا يشمل جميع أنواع الذكر
بالقول والقلب، ويدخل في ذلك الصلاة قائما، فإن لم يستطع
فقاعدا، فإن لم يستطع فعلى جنب، وأنهم
{ يتفكرون في خلق
السماوات والأرض }
أي: ليستدلوا بها على المقصود منها، ودل
هذا على أن التفكر عبادة من صفات أولياء الله العارفين، فإذا
تفكروا بها، عرفوا أن الله لم يخلقها عبثا، فيقولون:
{ ربنا ما
خلقت هذا باطلا سبحانك }
عن كل ما لا يليق بجلالك، بل خلقتها
بالحق وللحق، مشتملة على الحق.


{ فقنا عذاب النار } بأن تعصمنا من السيئات، وتوفقنا للأعمال
الصالحات، لننال بذلك النجاة من النار. ويتضمن ذلك سؤال الجنة،
لأنهم إذا وقاهم الله عذاب النار حصلت لهم الجنة، ولكن لما قام
الخوف بقلوبهم، دعوا الله بأهم الأمور عندهم،


(الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ) قال علي بن أبي
طالب وابن عباس رضي الله عنهم والنخعي وقتادة :هذا في الصلاة
يصلي قائما فإن لم يستطع فقاعدا فإن لم يستطع فعلى جنب


س34- المعاصي سبب لزوال النعم ونزول النقم ،هل من دليل على ذلك

من سورة آل عمران؟
أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ

قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (165)

س35- مامعنى قوله تعالى:(قال ءأقررتم وأخذتم
على ذلكم إصري)

{أأقررتم} معناه: قال الله تعالى للنبيّين أأقرتم بالإيمان به والنصرة
له وإن فسرنا أخذ الميثاق بأن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
أخذوا المواثيق على الأمم كان معنى قوله: {قَالَ أأقررتم} أي قال
كل نبي لأمته أأقررتم، وذلك لأنه تعالى أضاف أخذ الميثاق إلى
نفسه، وإن كانت النبيون أخذوه على الأمم، فكذلك طلب هذا الإقرار
أضافه إلى نفسه وإن وقع من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام،
والمقصود أن الأنبياء بالغوا في إثبات هذا المعنى وتأكيده، فلم
يقتصروا على أخذ الميثاق على الأمم، بل طالبوهم بالإقرار بالقول،
وأكدوا ذلك بالإشهاد


س36- هناك آيه تدل على إن الإستثمار الأساسي في مواجهة
عدوان الخارج يجب أن يكون بتحصين الداخل من خلال الإستقامة
على أمر الله أذكريها ؟

قوله تعالى ( وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لايَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا
يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ)

يرشدهم تعالى إلى السلامة من شر الأشرار وكيد الفجار،
باستعمال الصبر والتقوى والتوكل على اللّه،
الذي هو محيط بأعدائهم فلا حول ولا قوة لهم إلا به،
وهو الذي ما شاء كان
وما لم يشأ لم يكن،
ولا يقع في الوجود شيء إلا بتقديره ومشيئته
ومن توكل عليه كفاه



س37- وإذا غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال )
في الآية مدحٌ للنبي صلى الله عليه وسلم، وضِّح ذلك؟

مدح للنبي صلى الله عليه وسلم حيث هو الذي يباشر تدبيرهم
وإقامتهم في مقاعد القتال، وما ذاك إلا لكمال علمه ورأيه، وسداد
نظره وعلو همته، حيث يباشر هذه الأمور بنفسه وشجاعته الكاملة
صلوات الله وسلامه عليه




س38- وقال تعالى {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ
عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء
وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ
آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء
وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ
الْعَظِيمِ} (21) سورة الحديد..
هناك اية متشابهة مع هذه الاية من سورة ال عمران اذكرها؟

وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ
وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)




س39-اذكري الآية التي فيها نداء للمؤمنين يوضّح ما يترتب على
طاعة الكفّار من هلاك و خسران ؟؟


يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا إِن تُطِيعُوا ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰٓ أَعْقَـٰبِكُمْ
فَتَنقَلِبُوا خَـٰسِرِينَ ﴿149﴾



س40- فسري قوله تعالى :
فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ
وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ (184)

كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ
عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)


( 184 ) فإن كذَّبك -أيها الرسول- هؤلاء اليهود
وغيرهم من أهل الكفر،
فقد كذَّب المبطلون كثيرًا من المرسلين مِن
قبلك، جاءوا أقوامهم بالمعجزات الباهرات

والحجج الواضحات، والكتب السماوية التي هي نور يكشف
الظلمات، والكتابِ البيِّن الواضح
.

( 185 )
كل نفس لا بدَّ أن تذوق الموت، وبهذا يرجع جميع الخلق
إلى ربهم؛ ليحاسبهم
. وإنما تُوفَّون أجوركم على أعمالكم وافية
غير منقوصة يوم القيامة،
فمن أكرمه ربه ونجَّاه من النار وأدخله
الجنة فقد نال غاية ما يطلب
. وما الحياة الدنيا إلا متعة زائلة،
فلا تغترُّوا بها
.
التفسير الميسر





س41- أثنى الله على الراسخين في العلم بسبع صفات .. اذكريها؟
قال العلامةُ السّعدي:
"وقد أثنى اللهُ تَعَالَىٰ على الرَّاسخين في العلم بسبعِ صفاتٍ هي
عُنوان سعادةِ العبد:

إحداها: العلمُ الذي هو الطريقُ الموصِل إلى الله،
المبين لأحكامه وشرائعه.

الثانية: الرسوخُ في العلم، وهٰذا قَدْرٌ زائد علىٰ مجردِ العلم؛ فإنّ
الراسخَ في العلم يقتضي أن يَكون عالمًا مُحقِّقًا، وعارفًا مدقِّقًا، قد
علَّمه اللهُ ظاهرَ العلمِ وباطنَه، فرَسخ قَدَمه في أسرار الشريعة
عِلمًا وحالاً وعملاً.

الثالثة: أنه وَصَفَهم بالإيمان بجميع كتابِه،
ورَدٍّ لِمُتشابهه إلىٰ مُحْكَمِه؛ بقولِه:

(يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا)

الرابعة: أنهم سألوا اللهَ العفْوَ والعافية مما ابتُلي
به الزائغون المنحرفون.

الخامسة: اعترافُهم بمنَّةِ اللهِ عليهم بالهداية، وذٰلك قولُه:
(رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا)

السادسة: أنهم مع هٰذا سألوه رحمتَه المتضمِّنةَ حصول كلِّ خير
واندفاع كلِّ شرّ، وتوسَّلوا إليه باسمه الوهاب.

السابعة: أنه أَخبر عن إيمانهم وإيقانِهم بيومِ القيامة وخوفِهم منه،
وهٰذا هو الموجِب لِلعملِ الرَّادِع عن الزَّلل



س42- اذكر الآية التي ذكر الله فيها غزوتي احد و بدر الكبرى؟

(إِذْ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَاللّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ
الْمُؤْمِنُون (122) * وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ
لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123))



س43- مامعنى الكلمات التالية: تصعدون- تلووون-
خبالا- يألونكم ؟

تصعدون: يعني تصعدون الجبل ..
قال قتادة والربيع : أصعدوا يوم أحد في الوادي .

وقراءة أبي " إذ تصعدون في الوادي " .
قال ابن عباس : صعدوا في أحد فرارا .
فكلتا القراءتين صواب ; كان يومئذ من المنهزمين
مصعد وصاعد ، والله أعلم .

قال القتبي والمبرد : أصعد إذا أبعد في الذهاب وأمعن فيه ; فكأن
الإصعاد إبعاد في الأرض كإبعاد الارتفاع

تلوون:تعرجون وتقيمون، أي لا يلتفت بعضكم إلى بعض هربا
لا يَأْلونَكُمْ: لا يقصرون في إفسادكم والألو: التقصير

الخبال:الشر أوالفساد الذي يصيب الإنسان فيورثه
اضطراباً يشبه الجنون،

أو هو فساد في الفكر و العقل.
(لا يألونكم خبالا) أي لا يقصرون في مضرتكم وإفساد الأمر
عليكم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا




س44- ماتفسير قوله تعالى (من بعد ماأراكم ماتحبون)؟
فإنه يعني بذلك : من بعد الذي أراكم الله ، أيها المؤمنون بمحمد ،
من النصر والظفر بالمشركين ، وذلك هو الهزيمة التي كانوا
هزموهم عن نسائهم وأموالهم قبل ترك الرماة مقاعدهم التي كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم أقعدهم فيها ، وقبل خروج خيل
المشركين على المؤمنين من ورائهم
.


" وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون "، وذلك يوم أحد قال لهم :
"إنكم ستظهرون ، فلا أعرفن ما أصبتم من غنائمهم شيئا حتى
تفرغوا " ، فتركوا أمر نبي الله صلى الله عليه وسلم وعصوا ،
ووقعوا في الغنائم ، ونسوا عهده الذي عهده إليهم ، وخالفوا إلى
غير ما أمرهم به فانقذف عليهم عدوهم ،
من بعد ما أراهم فيهم ما يحبون



س45- الجنة غالية، ولا بد لمن يطلبها أن يجاهد ويصبر لينالها..
هاتي من ايات سورة ال عمران ما يدل على ذلك ؟

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ ٱلله ٱلَّذِينَ جَـٰهَدُواْ
مِنكُمْ وَيَعْلَمَ ٱلصَّـٰبِرِينَ (142)



س46- اذكري من الايات مايدل على أن الصّبر على الأذى و
البلاء و التقوى من عزم الأمور.

لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من
قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثير وإن تصبروا
وتتقوا فإن ذلك من عزم الامور
(186)



س47- ما معنى قوله تعالى
:وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ
مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ (186
)

"وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا " أي: إن تصبروا على ما نالكم
في أموالكم وأنفسكم,

من الابتلاء, والامتحان, وعلى أذية الظالمين,
وتتقوا الله في ذلك الصبر بأن تنووا به وجه الله, والتقرب إليه
"فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ " أي: من الأمور التي يعزم عليها,
وينافس فيها, ولا يوفق لها إلا أهل العزائم والهمم العالية
كما قال تعالى


س48- ما معنى قولة تعالى: " لا يغرنك تقلب الذين كفروا
في البلاد "؟

قال الشيخ عبدالرحمن بن سعدي:
وهذه الآية المقصود منها التسْليةُ عما يحصل للذين كفروا من
متاع الدنيا وتنعُّمهم فيها، وتقلُّبهم في البلاد بأنواع التجارات
والمكاسب والملذات، وأنواع العز والغلبة في بعض الأوقات، فإن
هذا كلَّه متاعٌ قليل ليس له ثبوت ولا بقاء؛ بل يتمتعون به قليلاً،
ويعذَّبون عليه طويلاً، وهذه أعلى حالة تكون للكافر، وقد رأيت ما
تؤول إليه، أما المتقون لربهم المؤمنون به، فمع ما يحصل لهم من
عزِّ الدُّنيا ونعيمها، لهم جنات تجري من تحتها الأنهار.


ومن فوائد الآيات الكريمات:

أولاً:
ألا يغترَّ المؤمنُ بحال هؤلاء الكفار وما هم فيه من النِّعمة
والغبطة والسرور، فهو متاع زائل يعقبه عذاب أبدي

ثانيًا: أن كثرة النعم والخيرات التي يعطيها الله لعبده،
ليستْ دليلاً على محبَّته،

ثالثًا: أن إمهال الله لهؤلاء الكفار وتتابُع النعم والخيرات لهم، إنما
هو زيادة لهم في عذاب الآخرة

رابعًا: أنَّ ما يعطيه الله للكفَّار مِن نعَم الدنيا،
إنما ذلك لهوان الدُّنيا عنده وحقارتها

خامسًا: الترغيب في الآخرة والزهد في الدنيا
سادسًا: بيان حقارة الدنيا وهوانها على الله؛ روى الترمذي في
سننه من حديث سهل بن سعد - رضي الله عنه - أن النبي - صلى
الله عليه وسلم - قال: ((لو كانت الدُّنيا تعدل عند الله جناحَ بعوضة،
ما سقى كافرًا منها شربة ماء))



س49- ايه في سورة ال عمران تبين اثر القول اللين وحسن
الخلق على استجابة الناس لدعوة الرسول اذكرها ؟

فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ
حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ
فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159)



س50- قال تعالى ( الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ
الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134))...
السؤال: ما دلالة الإتيان بكظم الغيظ بعد الإنفاق؟

ولما ذكر أشق ما يترك ويبذل؛ وهو المال، أتبعه أشق ما يحبس؛
فقال
: {والكاظمين} أي: الحابسين {الغيظ}
عن أن ينفذوه بعد أن امتلأوا منه



س 51- كيف تثبّت سورة آل عمران المؤمنين؟
تقوية عقيدة المسلمين قبل النقاش(شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ
وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ *
إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ
مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ
الْحِسَابِ * فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ
أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ
فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ)

(الآيات 18 ? 20)
والآيات (83 ? 85 ? 87)


(أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا
وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ * وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ
وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)


إيجاد نقاط اتفاق بين المسلمين وأهل الكتاب (الآية 64 و84) (قُلْ
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ
نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ
فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)

(قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن
رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)


الحجج والبراهين وسيلة القرآن للتثبيت:
من أسس الحوار والمناقشة بعد ما سبق أن نقيم الأدلة العقلية
والمنطقية لإقناع من نحاورهم.
(إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ
خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ) آية 59،

(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ
إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ) آية 65،

(هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم
بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) آية 66،

(مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ
كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ
الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ)آية 79.


تحذير أهل الكتاب من التكذيب (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ
وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ * يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ
بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) آية 70 71 ،

(وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن
تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ
لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ
الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)آية 75.


التحدّي الشديد: (فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ
تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ
نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) آية 61


العدل في النظرة الى أهل الكتاب (وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ
بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا
دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ
وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)آية 75،

(لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ
وَهُمْ يَسْجُدُونَ) آية 113.


الثناء على الأنبياء الذين أُرسلوا الى اليهود والنصارى (إِنَّ اللّهَ
اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ) آية 33،

(وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى
نِسَاء الْعَالَمِينَ) آية 42.

بعد كل هذه البراهين يثبت المؤمن فكرياً. ونلاحظ أن القسم الأول
من السورة اختتمت السور بآية تتكلم عن الثبات
(إِن تَمْسَسْكُمْ
حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ
يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) آية 120.

واختتمت آيات القسم الثاني بآية تتكلم عن الثبات أيضاً (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) آية 200





س52- قال تعالى: (سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا
أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا..) ..
بيّني بعض جند الله المذكورين في الآية ؟

تخويف الكفار والمنافقين وإرعابهم هو من الله نصرة للمؤمنين



س53- قال تعالى (رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ)..
ما سبب الاستجابة للمؤمنين الذي أشار إليه
أبوالدرداء رضي الله عنه؟

قال أبو الدرداء: يرحم الله المؤمنين ما زالوا يقولون:
«ربنا ربنا» حتى استجيب لهم





س54- من هو الصحابي الجليل الذي قال عنه رسول الله صلى الله
عليه وسلم ان الله عز و جل كلمه مواجهة ليس بينهما حجاب ؟

اذكر الحديث الذي روي في ذلك ؟
و اذكر الاية التي نزلت في ذلك من سورة ال عمران ؟

والد جابر بن عبد الله بن حرام
‏(﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾)

عن جابر بن عبد الله قال : لما كان يوم أحد جئ بأبي مُغطى ..
فأردت أن أرفع الثوب .. فنهاني قومي .. فرفعه رسول الله صلى
الله عليه وسلم فسمع صوت باكية

فقال : من هذه ؟
فقالوا : بنت عمرو .. أو أخت عمرو ؟
فقال : ولمَ تبكي ؟ .. فما زالت الملائكة تُظله بأجنحتها حتى رفع
الله يكلمه من دون حجاب
عن جابر بن عبد الله قال : لما قتل عبد الله بن عمرو يوم أحد قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا جابر !
ألا أخبرك ما قال الله عز وجل لأبيك ؟

قلت بلى
قال : ما كلم الله أحدا إلا من وراء حجاب .. وكلم الله اباك كفاحاً ..
أي مواجةً ليس بينهما حجاب .. فقال يا عبدي تمنَّ عليّ أعطك ..
قال : يا رب تحيينى فأُقتلُ فيك ثانية ..
قال إنه سبق مني (أنهم إليها لا يرجعون) ..
قال يارب فأبلغ من ورائي ..
فأنزل الله عز وجل هذه الآية : (ولا تحسين الذين قتلوا فى سبيل
الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون)

الجدير بالذكر ان عبد الله بن عمرو بن حرام كان صهر الصحابي
الجليل عمرو بن الجموح .. واستشهد الاثنان في غزوة أحد .. و
دفنا معا في نفس القبر بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم





س55- هذه ايات من سورة البقرة
اذكر المتشابهات معها من سورة ال عمران؟
{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً
فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (117) } البقرة

قَاتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا
يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (47)


{قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ
النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ
وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) }البقرة

قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن
رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84)


{ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ
تَشْعُرُونَ (154) } البقرة

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ
بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)


{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ
وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) } البقرة

أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87)




س56- قال تعالى : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا
بل أحياء عند ربهم يرزقون ) ..
هذه الآيه نكثر من قولها لمن ؟

و عند قراءتنا لهذه الآيه الكريمة ..
نتذكر أمر جلل نعيشه في
مملكتنا الغاليه .. ماهو

وماواجبنا تجاهه ؟
نكثر من قوله لي ابطالنا المجاهدين في اليمن.
الجهاد في سبيل الله كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم
مع الصحابه للدفاع عن الاسلام
واسال الله ان ينصر المسلمين في كل مكان
نعيش هذه الأيام عاصفة الحزم
وواجبنا التوكل على الله و الذود بحماه و التضرع بالدعاء بالنصر



س57- اية في ال عمران يرشد الله فيها عباده ان يكونوا بحالة لا
يزعزع ايمانهم ان فقد رئيسهم او مهما حدث من امر و ان عظم و
ان يثبتوا عند المصائب ، كما اجمع العلماء و المفسرون على ان
الاية تبين افضلية و تزكية أبي بكر الصدِّيق خاصة ، والصحابة
الأجلاء عامة اذكر الاية ؟و لماذا كانت الافضلية لأبو بكر الصديق
رضي الله عنه دون الصحابة ؟

الآية : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ
قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ )

هذه الآية تدل على تزكية أبي بكر الصدِّيق خاصة ، والصحابة
الأجلاء عامة ؛ حيث وصف الله تعالى من يثبت في مثل هذه
المصيبة ، ويعلم أن نبيه ما هو إلا بشر يبلغ ما أرسله الله تعالى به
ثم يغادر هذه الدنيا ، وصفهم الله تعالى بـ " الشاكرين " ، وأما ما
في الآية من تزكية الصدِّيق : فمن جهتين :

الأولى : استدلاله بها ? مع قوله تعالى ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ) -
عند موت النبي صلى الله عليه وسلم .

والثانية : أنه قاتل من ارتد على عقبه




س58-اذكري من الايات جزاء الصّبر و المصابرة.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا
وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200)



س59- اذكري آية فيها نداء للمؤمنين يوضّح
ما يترتب على طاعة الكفّار من هلاك و خسران

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ
فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (149)





س60- سؤال في ال عمران ماسبب نزول هذه الايه؟؟
قوله تعالى : ( الذين قالوا إن الله عهد إلينا ) الآية .
- قال الكلبي : نزلت في كعب بن الأشرف ، ومالك بن الصيف ،
ووهب بن يهوذا ، وزيد بن تابوه ، وفنحاص بن عازورا ، وحيي
بن أخطب ، أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : تزعم
أن الله بعثك إلينا رسولا ، وأنزل عليك كتابا ، وأن الله قد عهد إلينا
في التوراة أن لا نؤمن لرسول يزعم أنه من عند الله حتى يأتينا
بقربان تأكله النار ، فإن جئتنا به صدقناك
فأنزل الله تعالى هذه الآية .

دونا
دونا
ياهلا دوم برغودي وضيوفها
دونا
دونا
نشاط الكنز

البطاقات المتاحة:
12 - 22 - 27 - 29
31 - 33 - من 38 إلى 43
46 - 47 - 48
راقية الفكر
راقية الفكر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يسعدك في الدارين اختي الغالية دونا
البطاقة الي اخترتها 28