رحلة تدبرية مع سورة النعام
بعد أن شوّقتنا هذه المقدمات، تعالي معي أختي المسلمة لنعيش مع آيات القدرة والمواجهة في السورة.
بداية السورة
وموجة من الآيات الدالة على القدرة
تبدأ السورة بثلاث آيات تظهر قدرة الله تعالى (ٱلْحَمْدُ لله ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلاْرْضَ وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَـٰتِ وَٱلنُّورَ ثْمَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبّهِمْ يَعْدِلُونَ & هُوَ ٱلَّذِى خَلَقَكُمْ مّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَه)
وبعدها قوله تعالى (وَهُوَ ٱلله فِى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَفِى ٱلاْرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ).
وقوله تعالى (فَقَدْ كَذَّبُواْ بِٱلْحَقّ لَمَّا جَاءهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاء مَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءونَ) (5).
فهذه الآيات تدعو مَنْ يقرأها إلى أن يستشعر قدرة الله تعالى..
فإذا وجد إدباراً من الكفار المنكرين،
استشعر عظم جرمهم ومدى جرأتهم وضلالهم،
وواجههم بآياتها.
رحلة تدبرية مع سورة النعام
بعد أن شوّقتنا هذه المقدمات، تعالي معي أختي المسلمة لنعيش مع آيات...
الحمد لله
و عيدك سعيد و كل عام و انت بخير