دونا
دونا
السلام عليكم كيفكم ماشاء الله تبارك الله أم وهيبو الف الف مبروك ختمتك وربي يرزقك بها أعالي الدرجات دونا الف مبرووك للخاتمات وعقبالي ياارب 13 الحمدلله حفظت الصفحة الثانية من سورة السجدة وراجعت سورة الذاريات سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
السلام عليكم كيفكم ماشاء الله تبارك الله أم وهيبو الف الف مبروك ختمتك وربي يرزقك بها أعالي...
بخير عساك بخير وهنا وسعادة
ماشاء الله لا قوة إلا بالله


اللهــم اجعــل ابـواب الجنـة الثمانيـــة تفتــح لها
و قــلــوب النــاس تـرتــاح لــها
و كـــل حســـنة تتضاعــف لها
وهب لها من كل خير وبر واحسان
وارزقها نعيم الجنة الذي لايزول ولايحول
و اجعل في كل خـــــطوة الملائكـــــة تدعو لها
وارزقها عيشه هنية وميتة سوية
وحسابا يسيرا ولذة النظر لوجهه الكريم

اللهم حققْ لها حُلماً بآت يكبر ُبداخلها يوماً بَعدَ يومْ
و هــبْ لها ،، مــن رحـمــتـك فـرحـًــآ لا يذكرها بوجع
رب لا تَحرمها أمنيـةً تُفرحُ قلبها ...
وتوبَــةً تَجلـي همها ...
وَفرجاً يكشــفُ الكَـرب عنها
وَ جنّــةً فِي اخرتها
وَ رضـا مِنــك عليها

اللهــــــم... نسألــــــك بكل اســــــم هو لك
أن تغفــــــر لهــــــا وترحمهـــا
اللهــــــم حــــــرم وجهها علــــــى النــــــار
يا أكــــــرم الأكرميــــــن يــــــا الله
اللهــــم أصلـــح لها قلبها
وطهره من كل هم وحزن وحسرة
وأرزقـها الإخــلاص فــي القـــول والعمــل
ظـــاهــراً وبــاطنـــاً



ربي يبارك فيك ويسعدك
عقبال نفرح فيك ونزفك بتاج الختم



اللهم...
زدهم مكانة حين يركعون ..
وزدهم محبة حين يرفعون ..
وزدهم إخلاصآ حين يسجدون ..
وزدهم توفيقآ في ما يصنعون ..
اللهم افتح لادعيتهم ابواب الاجابة
ويسر عليهم كل عسير وسخر لهم
اللهم ارزقهم من الخير كله
واحفظهم من الشر كله
وارزقهم الجنة وماقرب لها من قول وعمل
واحفظهم من النار وماقرب لها من قول وعمل

ماشاء الله لا قوة إلا بالله
الله يبارك في همتك ويرفع قدرك


اللهــم اجعــل ابـواب الجنـة الثمانيـــة تفتــح لها
و قــلــوب النــاس تـرتــاح لــها
و كـــل حســـنة تتضاعــف لها
وهب لها من كل خير وبر واحسان
وارزقها نعيم الجنة الذي لايزول ولايحول
و اجعل في كل خـــــطوة الملائكـــــة تدعو لها
وارزقها عيشه هنية وميتة سوية
وحسابا يسيرا ولذة النظر لوجهه الكريم

اللهم حققْ لها حُلماً بآت يكبر ُبداخلها يوماً بَعدَ يومْ
و هــبْ لها ،، مــن رحـمــتـك فـرحـًــآ لا يذكرها بوجع
رب لا تَحرمها أمنيـةً تُفرحُ قلبها ...
وتوبَــةً تَجلـي همها ...
وَفرجاً يكشــفُ الكَـرب عنها
وَ جنّــةً فِي اخرتها
وَ رضـا مِنــك عليها

اللهــــــم... نسألــــــك بكل اســــــم هو لك
أن تغفــــــر لهــــــا وترحمهـــا
اللهــــــم حــــــرم وجهها علــــــى النــــــار
يا أكــــــرم الأكرميــــــن يــــــا الله
اللهــــم أصلـــح لها قلبها
وطهره من كل هم وحزن وحسرة
وأرزقـها الإخــلاص فــي القـــول والعمــل
ظـــاهــراً وبــاطنـــاً



اللهــم اجعــل ابـواب الجنـة الثمانيـــة تفتــح لها
و قــلــوب النــاس تـرتــاح لــها
و كـــل حســـنة تتضاعــف لها
وهب لها من كل خير وبر واحسان
وارزقها نعيم الجنة الذي لايزول ولايحول
و اجعل في كل خـــــطوة الملائكـــــة تدعو لها
وارزقها عيشه هنية وميتة سوية
وحسابا يسيرا ولذة النظر لوجهه الكريم

اللهم حققْ لها حُلماً بآت يكبر ُبداخلها يوماً بَعدَ يومْ
و هــبْ لها ،، مــن رحـمــتـك فـرحـًــآ لا يذكرها بوجع
رب لا تَحرمها أمنيـةً تُفرحُ قلبها ...
وتوبَــةً تَجلـي همها ...
وَفرجاً يكشــفُ الكَـرب عنها
وَ جنّــةً فِي اخرتها
وَ رضـا مِنــك عليها

اللهــــــم... نسألــــــك بكل اســــــم هو لك
أن تغفــــــر لهــــــا وترحمهـــا
اللهــــــم حــــــرم وجهها علــــــى النــــــار
يا أكــــــرم الأكرميــــــن يــــــا الله
اللهــــم أصلـــح لها قلبها
وطهره من كل هم وحزن وحسرة
وأرزقـها الإخــلاص فــي القـــول والعمــل
ظـــاهــراً وبــاطنـــاً





الله يرزقك حفظا متقنا متينا
ويرزقك فهم النبين وحفظ الملائكة المقربين
ويفتح لك فتوح العارفين بفضله

آمين يارب ربي يبارك فيك ويسعدك
عقبال نفرح فيك ونزفك بتاج الختم
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
نحن بخير عساك دوم بخر
دونا
دونا
نكمل تفسير الذاريات من الاية 20 - 40 [‏20ـ 23‏]‏ ‏{‏وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ * وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ‏}‏ يقول تعالى ـ داعيًا عباده إلى التفكر والاعتبارـ ‏:‏ {‏وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ‏}‏ وذلك شامل لنفس الأرض، وما فيها، من جبال وبحار، وأنهار، وأشجار، ونبات تدل المتفكر فيها، المتأمل لمعانيها، على عظمة خالقها، وسعة سلطانه، وعميم إحسانه، وإحاطة علمه، بالظواهر والبواطن‏.‏ وكذلك في نفس العبد من العبر والحكمة والرحمة ما يدل على أن الله وحده الأحد الفرد الصمد، وأنه لم يخلق الخلق سدى‏.‏ وقوله‏:‏ ‏{‏وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُم‏}‏ أي مادة رزقكم، من الأمطار، وصنوف الأقدار، الرزق الديني والدنيوي، ‏{‏وَمَا تُوعَدُونَ‏}‏ من الجزاء في الدنيا والآخرة، فإنه ينزل من عند الله، كسائر الأقدار‏.‏فلما بين الآيات ونبه عليها تنبيهًا، ينتبه به الذكي اللبيب، أقسم تعالى على أن وعده وجزاءه حق، وشبه ذلك، بأظهر الأشياء[‏لنا‏]‏ وهو النطق، فقال‏:‏ ‏{‏فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ‏}‏ فكما لا تشكون في نطقكم، فكذلك لا ينبغي الشك في البعث بعد الموت [‏24ـ 37‏]‏ ‏{‏هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ * فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ * فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ * فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ * فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ * قَالُوا كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ} ‏{قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ * قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ * لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ * مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ * فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ * وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ}‏‏ يقول تعالى‏:‏ ‏{‏هَلْ أَتَاكَ‏}‏ أي‏:‏ أما جاءك ‏ {‏حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ‏}‏ ونبأهم الغريب العجيب، وهم‏:‏ الملائكة، الذين أرسلهم الله، لإهلاك قوم لوط، وأمرهم بالمرور على إبراهيم، فجاؤوه في صورة أضياف‏.‏ ‏ {‏إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ‏}‏ مجيبًا لهم ‏{‏سَلَامٌ‏}‏ أي‏:‏ عليكم ‏{‏قَوْمٌ مُنْكَرُونَ‏}‏ أي‏:‏ أنتم قوم منكرون، فأحب أن تعرفوني بأنفسكم، ولم يعرفهم إلا بعد ذلك‏.‏ ولهذا راغ إلى أهله أي‏:‏ ذهب سريعًا في خفية، ليحضر لهم قراهم، ‏{‏فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِم‏}‏ وعرض عليهم الأكل، فـ {‏قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً‏}‏ حين رأى أيديهم لا تصل إليه، {‏قَالُوا لَا تَخَف‏}‏ وأخبروه بما جاؤوا له ‏{‏وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ‏}‏ وهو‏:‏ إسحاق عليه السلام‏.‏ فلما سمعت المرأة البشارة ‏{‏أقبلت‏}‏ فرحة مستبشرة ‏{‏فِي صَرَّةٍ‏}‏أي‏:‏ صيحة ‏{‏فَصَكَّتْ وَجْهَهَا‏}‏ وهذا من جنس ما يجري من لنساء عند السرور ‏[‏ونحوه‏]‏ من الأقوال والأفعال المخالفة للطبيعة والعادة، ‏{‏وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ‏}‏ أي‏:‏ أنى لي الولد، وأنا عجوز، قد بلغت من السن، ما لا تلد معه النساء، ومع ذلك، فأنا عقيم، غير صالح رحمي للولادة أصلاً، فثم مانعان، كل منهما مانع من الولد، وقد ذكرت المانع الثالث في سورة هود بقولها‏: ‏ ‏{‏وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ‏}‏ ‏{‏قَالُوا كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ‏}‏ أي‏:‏ الله الذي قدر ذلك وأمضاه، فلا عجب في قدرة الله تعالى ‏{‏إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ‏}‏ أي‏:‏ الذي يضع الأشياء مواضعها، وقد وسع كل شيء علمًا فسلموا لحكمه، واشكروه على نعمته‏.‏ قال لهم إبراهيم عليه السلام‏:‏ ‏{‏فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ‏}‏ الآيات، أي‏:‏ ما شأنكم وما تريدون‏؟‏ لأنه استشعر أنهم رسل، أرسلهم الله لبعض الشئون المهمة‏.‏ ‏{‏قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ‏}‏ وهم قوم لوط، قد أجرموا ، أشركوا بالله، وكذبوا رسولهم، وأتوا الفاحشة الشنعاء التي ما سبقهم إليها أحد من العالمين‏.‏ ‏ {‏لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ‏} ‏ أي‏:‏ معلمة، على كل حجر منها سمة صاحبه لأنهم أسرفوا، وتجاوزوا الحد، فجعل إبراهيم يجادلهم في قوم لوط، لعل الله يدفع عنهم العذاب، فقال الله‏:‏ ‏{‏يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ‏}‏ ‏ {‏فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ‏} ‏ وهم بيت لوط عليه السلام، إلا امرأته، فإنها من المهلكين‏.‏ ‏{‏وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ‏}‏ يعتبرون بها ويعلمون، أن الله شديد العقاب، وأن رسله صادقون، مصدقون‏. ‏ فصل في ذكر بعض ما تضمنته هذه القصة من الحكم والأحكام منها‏:‏ أن من الحكمة، قص الله على عباده نبأ الأخيار والفجار، ليعتبروا بحالهم وأين وصلت بهم الأحوال‏.‏ ومنها‏:‏ فضل إبراهيم الخليل، عليه الصلاة والسلام، حيث ابتدأ الله قصته، بما يدل على الاهتمام بشأنها، والاعتناء بها‏.‏ ومنها‏:‏ مشروعية الضيافة، وأنها من سنن إبراهيم الخليل، الذي أمر الله هذا النبي وأمته، أن يتبعوا ملته، وساقها الله في هذا الموضع، على وجه المدح له والثناء‏.‏ ومنها‏:‏ أن الضيف يكرم بأنواع الإكرام، بالقول، والفعل، لأن الله وصف أضياف إبراهيم، بأنهم مكرمون، أي‏:‏ أكرمهم إبراهيم، ووصف الله ما صنع بهم من الضيافة، قولاً وفعلاً، ومكرمون أيضًا عند الله تعالى‏.‏ ومنها‏:‏ أن إبراهيم عليه السلام، قد كان بيته، مأوى للطارقين والأضياف، لأنهم دخلوا عليه من غير استئذان، وإنما سلكوا طريق الأدب، في الابتداء السلام فرد عليهم إبراهيم سلامًا، أكمل من سلامهم وأتم، لأنه أتى به جملة اسمية، دالة على الثبوت والاستمرار‏.‏ ومنها‏:‏ مشروعية تعرف من جاء إلى الإنسان، أو صار له فيه نوع اتصال، لأن في ذلك، فوائد كثيرة‏.‏ ومنها‏:‏ أدب إبراهيم ولطفه في الكلام، حيث قال‏:‏ ‏{‏قَوْمٌ مُنْكَرُونَ‏}‏ ولم يقل‏:‏ ‏{‏أنكرتكم‏}‏ ‏ [‏وبين اللفظين من الفرق، ما لا يخفى‏]‏‏.‏ ومنها‏:‏ المبادرة إلى الضيافة والإسراع بها، لأن خير البر عاجله [‏ولهذا بادر إبراهيم بإحضار قرى أضيافه‏]‏‏.‏ ومنها‏:‏ أن الذبيحة الحاضرة، التي قد أعدت لغير الضيف الحاضر إذا جعلت له، ليس فيها أقل إهانة، بل ذلك من الإكرام، كما فعل إبراهيم عليه السلام، وأخبر الله أن ضيفه مكرمون‏.‏ ومنها‏:‏ ما من الله به على خليله إبراهيم، من الكرم الكثير، وكون ذلك حاضرًا عنده وفي بيته معدًا، لا يحتاج إلى أن يأتي به من السوق، أو الجيران، أو غير ذلك‏.‏ ومنها‏:‏ أن إبراهيم، هو الذي خدم أضيافه، وهو خليل الرحمن، وكبير من ضيف الضيفان‏.‏ ومنها‏:‏ أنه قربه إليهم في المكان الذي هم فيه، ولم يجعله في موضع، ويقول لهم‏:‏ ‏{‏تفضلوا، أو ائتوا إليه‏}‏ لأن هذا أيسر عليهم وأحسن‏.‏ ومنها‏:‏ حسن ملاطفة الضيف في الكلام اللين، خصوصًا، عند تقديم الطعام إليه، فإن إبراهيم عرض عليهم عرضًا لطيفًا، وقال‏:‏ ‏{‏أَلَا تَأْكُلُونَ‏}‏ ولم يقل‏:‏ ‏{‏كلوا‏}‏ ونحوه من الألفاظ، التي غيرها أولى منها، بل أتى بأداة العرض، فقال‏:‏ ‏{‏أَلَا تَأْكُلُونَ‏}‏ فينبغي للمقتدي به أن يستعمل من الألفاظ الحسنة، ما هو المناسب واللائق بالحال، كقوله لأضيافه‏: ‏ ‏{‏ألا تأكلون‏}‏ أو‏:‏ ‏"‏ألا تتفضلون علينا وتشرفوننا وتحسنون إلينا ‏"‏ ونحوه‏.‏ ومنها‏:‏ أن من خاف من الإنسان لسبب من الأسباب، فإن عليه أن يزيل عنه الخوف، ويذكر له ما يؤمن روعه، ويسكن جأشه، كما قالت الملائكة لإبراهيم ‏[‏لما خافهم‏]‏‏: ‏ ‏{‏لَا تَخَف‏}‏ وأخبروه بتلك البشارة السارة، بعد الخوف منهم‏.‏ ومنها‏:‏ شدة فرح سارة، امرأة إبراهيم، حتى جرى منها ما جرى،من صك وجهها، وصرتها غير المعهودة‏.‏ ومنها‏:‏ ما أكرم الله به إبراهيم وزوجته سارة، من البشارة، بغلام عليم‏.‏ ‏[‏38ـ 40‏]‏ ‏{‏وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ * فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ‏}‏ أي‏:‏ ‏{‏وَفِي مُوسَى‏}‏ وما أرسله الله به إلى فرعون وملئه، بالآيات البينات، والمعجزات الظاهرات، آية للذين يخافون العذاب الأليم، فلما أتى موسى بذلك السلطان المبين، فتولى فرعون ‏{‏بِرُكْنِهِ‏}‏ أي‏:‏ أعرض بجانبه عن الحق، ولم يلتفت إليه، وقدح فيه أعظم القدح فقالوا‏:‏ ‏{‏سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ‏}‏ أي‏:‏ إن موسى، لا يخلو، إما أن يكون أتى به شعبذة ليس من الحق في شيء، وإما أن يكون مجنونًا، لا يؤخذ بما صدر منه، لعدم عقله‏.‏ هذا، وقد علموا، خصوصًا فرعون، أن موسى صادق، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ‏[‏ظُلْمًا وَعُلُوًّا‏]‏‏}‏ وقال موسى لفرعون‏:‏ ‏{‏لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ‏بَصَائِرَ‏}‏ الآية‏]‏، {‏فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ‏}‏ أي‏:‏ مذنب طاغ، عات على الله، فأخذه عزيز مقتدر‏.‏
نكمل تفسير الذاريات من الاية 20 - 40 [‏20ـ 23‏]‏ ‏{‏وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ * ...
أم وسوومي
أم وسوومي
السلام عليكم
13
الحمدلله حفظت الصفحة الأخيرة من سورة السجدة
وراجعت الصفحات السابقة
وراجعت سورة الذاريات


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ♡
أم وسوومي
أم وسوومي
رغودي جيل اليوم رجعت عملت الكيكة الحمد الله ضبطت :)
رغودي جيل اليوم رجعت عملت الكيكة الحمد الله ضبطت :)
يم يم
ماشاء الله تبارك الله
تسلم الايادي
بس كيف طالع طعم الدخن في الكيكة حلو ولا طعمه قوي

الله يسعدك ويهنيك ❤
اخت المحبه
اخت المحبه
رغودي جيل اليوم رجعت عملت الكيكة الحمد الله ضبطت :)
رغودي جيل اليوم رجعت عملت الكيكة الحمد الله ضبطت :)
مدرى احسها ناشفة

واحد لو جاع اكيد بياكلها :2thmup: