رقمي 8
الحمدلله حفظت سوره ال عمران الى آيه 15
مراجعه سوره البقره الى صفحه 20
رقمي 8
الحمدلله حفظت سوره ال عمران الى آيه 15
مراجعه سوره البقره الى صفحه 20
انسي صلاتي :
رقمي 8 الحمدلله حفظت سوره ال عمران الى آيه 15 مراجعه سوره البقره الى صفحه 20رقمي 8 الحمدلله حفظت سوره ال عمران الى آيه 15 مراجعه سوره البقره الى صفحه 20
وصار ممكّناً وجُمع مع أهله، كيف بدأ الفضل العظيم؟
ما هي البداية لتمكين سيدنا يوسف من هذه المكانة
ومن هذه النهاية السعيدة في القصة؟
قد يقال هي رؤيا الملك وتأويل سيدنا يوسف لهذه الرؤيا،
لكن هل كان الملك سيعرف أن يوسف يأول الرؤيا لو لم يدخل السجن؟
فهل يكون إذن دخوله السجن هو بداية التمكين؟
وهل كان سيدخل السجن لو لم تتم مراودته من نسوة المدينة وامرأة العزيز؟
إذن هل مراودته من النساء هي بداية التمكين؟
وهل كان سيحصل هذا لولا العبودية وأن يوسف استُعبد؟ فهل يكون الاستعباد بداية التمكين؟
وهل كان سيُستعبد من غير أن يُلقى في البئر؟
هذا هو المعنى: (فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19) النساء)
هذا هو معنى اسم الله اللطيف الذي يفعل ما يشاء من مصلحة العبد
دون أن يعرف العبد من طرق قد تكون خفية على البعض،
من طرق قد تكون مكروهة من البعض (وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ (216) البقرة)
لكن الله اللطيف لطيف بعباده الذي يعرف ما يُصلحك ويعرف ما هو خير لك ولا تعرفه أنت.
ولذلك تختم السورة بكلمة سيدنا يوسف في آخر القصة (إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء)
بعد أن ذكر إحساسه بشهود نعمة الله سبحانه وتعالى (وَقَدْ أَحْسَنَ بَي)
قال (إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100)).
في صحبة القرآن - سورة يوسف