
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هذه تواقيع من تصميمي
أتمنى من كل قلبي أن تنال رضاكن
حدثني موسى قال : حدثنا عمرو قال : حدثنا أسباط ، عن السدي :
فلما رأى زكريا من حالها ذلك يعني : فاكهة الصيف في الشتاء ، وفاكهة الشتاء في
الصيف قال : إن ربا أعطاها هذا في غير حينه ، لقادر على أن يرزقني
ذرية طيبة ! ورغب في الولد ، فقام فصلى ، ثم دعا ربه سرا فقال :
( رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا
وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا يرثني
ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا )
، وقوله ( رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء )
وقال ( رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين ) .




لنسل ، وب " الطيبة " المباركة ، كما : -
6944 - حدثني موسى قال : حدثنا عمرو قال : حدثنا أسباط ، عن السدي :
" قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة " يقول : مباركة .
وأما قوله : " من لدنك " فإنه يعني : من عندك .
وأما " الذرية " فإنها جمع ، وقد تكون في معنى الواحد ، وهي في هذا الموضع الواحد
. وذلك أن الله - عز وجل - قال في موضع آخر ، مخبرا عن دعاء زكريا :
( فهب لي من لدنك وليا ) ، ولم يقل : أولياء - فدل على أنه سأل واحدا
. وإنما أنث " طيبة " لتأنيث الذرية ، كما قال الشاعر :
أبوك خليفة ولدته أخرى وأنت خليفة ، ذاك الكمال
يتبع