
قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
«أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل»
مثلاً: اجعل لك ساعة تقرأ فيها كتاب الله عز وجل
وساعة تقرأ فيها من أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام
وساعة تتفكر في معاني القرآن ومعاني الأحاديث
وساعة تتفكر ماذا عملت في يومك وماذا تركت
رتب نفسك حتى يبارك لك الله في أيامك وساعاتك
أما من أهمل نفسه ولا يبالي أعمل أم لم يعمل!
أنشط أم كسل!
فهذا لا شك أنه مفرط، وأنه سيضيع عليه الوقت وسيندم يوم لا ينفع الندم
لأنه أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني
قال: أنا إن شاء الله مؤمن، أنا سأكون من أهل الجنة، أنا سأكون كذا
ولكنه ليس معه عمل، لا بد من عمل.
محمد العثيمين رحمه الله