زوجي يتصلو عليه بنات وطبعا المسجات على الدقيقه معاه واكتشتفه من مده وحذرته انه الي يسويه حراااااااااام........
فرجاءا اريد اعرف حكم الاسلام والدليل عليه
وجزاااااااااكم ألف خير...

أم إباء @am_abaaa
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

أم إباء
•
الزهرة الأنيقة :
كان الله في عونك يا أختي وأسال الله العظيم أن يهدي زوجك وأن يرده للحق أنا بحثت لك في النت ووجدت الجواب التالي: أن مفهوم الخيانة الزوجية المنتشر بين الناس حالياً هو في الحقيقة مفهوم قاصر جداً، فالمفهوم الخاطئ المنتشر بين الناس يعتبر أن الخيانة الزوجية هي المقصورة على الزنا أو علاقة الزنا بين الزوج أو الزوجة وشخص أجنبي أو امرأة أجنبية، أي إنهم لا يتصورون الخيانة إلا في شكلها المادي القائم على علاقة جنسية بين زوج وامرأة أجنبية، أو زوجة ورجل أجنبي. أما مفهوم الخيانة الزوجية التي نحن بصدد الحديث عنها، والمفهوم الذي نود تصحيحه للناس بشأن هذا الموضوع، أنَّ مفهوم الخيانة الزوجية شرعاً يحمل كل علاقة غير مشروعة تنشأ بين الزوج وامرأة أخرى غير زوجته أو العكس، فهي تعتبر علاقة محرمة سواء بلغت حد الزنا أو لم تبلغ، ويشمل هذا: المواعدات واللقاءات والخلوة وأحاديث الهاتف التي فيها نوع من الاستمتاع وتضييع الوقت، واللقاءات التي تجري على سبيل العشق والغرام. هذا المفهوم الواسع للخيانة يجعل مفهومها أكثر دقة، لأننا لو بدأنا بمعالجة قضية الخيانة فقط بعد أن تصل إلى حدها الأقصى وهي جريمة الزنا؛ نكون كالطبيب الذي يعالج المريض بعد أن يصل لحالة ميئوس منها، لكن الشريعة الإسلامية جاءت فحرمت الزنا، لكن ليس الزنا فقط بمعناه المباشر، بل حرمت طرقه والسبل التي تؤدي إليه من باب سد الذرائع، كالخلوة بالمرأة الأجنبية، والنظرة غير المشروعة لغير الحاجة، وكذلك حرمت كشف العورات لأنها جميعها سبيل للزنا. إذاً حينما نريد معالجة الخيانة ينبغي أن نعالجها في أول مظاهرها ومن أصغر أشكالها، وليس بعد أن يستفحل الأمر ويصل إلى حده الأقصى وهو الزنا. حكم الخيانة الزوجية: تعتبر من أكبر المحرمات وكبيرة من الكبائر وإحدى الموبقات السبع، حتى إنه حينما بيَّن الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف آيات المنافق أوضح من بينها أنه إذا اؤتمن خان، بغض النظر عن نوع هذه الخيانة. ثبوت الجريمة: والخيانة الزوجية ينبغي أن تنطبق عليها شروط شرعية كي تكتمل أركانها، وهذه الشروط هي العناصر المادية التي ينبغي توافرها في أي جريمة كالعمل: أي النية المسبقة للخيانة، أداة الجريمة، الإثبات المادي للجريمة كوضع التلبس. فإذا ما اكتملت أركان الخيانة (الزنا) بالأدلة المادية بالبينة أو بالإقرار، ووصلت إلى علم الحاكم حكم على المتزوج أو المتزوجة بالرجم حتى الموت، وهي عقوبة شديدة تتناسب وحجم الجرم الذي ارتكب، أما إذا لم تكن الجريمة قد اكتملت أو وصلت إلى حدها الأقصى (الزنا) فلها عقوبة تعزيزية يقدرها القاضي. وللوقاية من الوقوع في الخيانات الزوجية نقترح ما يأتي: 1ـ توقير حدود الله، إقامة البيت على أساس طاعة الله واتباع شرعه والتفقه في دين الله، لأن ذلك يحمي الإنسان من الوقوع في المحرَّمات. 2ـ الاهتمام بتنمية الجانب الإيماني من خلال المحافظة على العبادات وعدم التساهل بها وسماع المحاضرات والدروس العلمية التي تقوي الخوف من انتهاك حدود الله. 3ـ ينبغي أن تجتهد النساء في كسب أزواجهن وحسن التبعل لهم وتحتسب الأجر في خدمته والتقرب منه والتفاعل معه في إشباع حاجاتهما العاطفية والجنسية والاهتمام بالمظهر والمخبر. 4ـ شرعنا المطهر يدعو إلى حسن الظن وعدم الشك وسوء الظن، ومن ثم فإنه ...... أن تكون الزوجة قريبة من زوجها وتشعره أنه من حقها وأبنائها أن ترافقه في سفره ويسعدون جميعاً بذلك، وأن يكون لأماكن نزيهة وتتحقق فيها المتعة. بقلم المستشار :عبد الرحمن بن محمد بن عبد الكريم الصالح من موقع لها أون لاينكان الله في عونك يا أختي وأسال الله العظيم أن يهدي زوجك وأن يرده للحق أنا بحثت لك في النت ووجدت...
جزاكي الله الف خير
ومشكوووووره حبيبتي نورتيني الله ينور عليكي دنيا واخره يارب
ومشكوووووره حبيبتي نورتيني الله ينور عليكي دنيا واخره يارب
الصفحة الأخيرة
وأسال الله العظيم أن يهدي زوجك وأن يرده للحق أنا بحثت لك في النت ووجدت الجواب التالي:
أن مفهوم الخيانة الزوجية المنتشر بين الناس حالياً هو في الحقيقة مفهوم قاصر جداً، فالمفهوم الخاطئ المنتشر بين الناس يعتبر أن الخيانة الزوجية هي المقصورة على الزنا أو علاقة الزنا بين الزوج أو الزوجة وشخص أجنبي أو امرأة أجنبية، أي إنهم لا يتصورون الخيانة إلا في شكلها المادي القائم على علاقة جنسية بين زوج وامرأة أجنبية، أو زوجة ورجل أجنبي.
أما مفهوم الخيانة الزوجية التي نحن بصدد الحديث عنها، والمفهوم الذي نود تصحيحه للناس بشأن هذا الموضوع، أنَّ مفهوم الخيانة الزوجية شرعاً يحمل كل علاقة غير مشروعة تنشأ بين الزوج وامرأة أخرى غير زوجته أو العكس، فهي تعتبر علاقة محرمة سواء بلغت حد الزنا أو لم تبلغ، ويشمل هذا: المواعدات واللقاءات والخلوة وأحاديث الهاتف التي فيها نوع من الاستمتاع وتضييع الوقت، واللقاءات التي تجري على سبيل العشق والغرام.
هذا المفهوم الواسع للخيانة يجعل مفهومها أكثر دقة، لأننا لو بدأنا بمعالجة قضية الخيانة فقط بعد أن تصل إلى حدها الأقصى وهي جريمة الزنا؛ نكون كالطبيب الذي يعالج المريض بعد أن يصل لحالة ميئوس منها، لكن الشريعة الإسلامية جاءت فحرمت الزنا، لكن ليس الزنا فقط بمعناه المباشر، بل حرمت طرقه والسبل التي تؤدي إليه من باب سد الذرائع، كالخلوة بالمرأة الأجنبية، والنظرة غير المشروعة لغير الحاجة، وكذلك حرمت كشف العورات لأنها جميعها سبيل للزنا.
إذاً حينما نريد معالجة الخيانة ينبغي أن نعالجها في أول مظاهرها ومن أصغر أشكالها، وليس بعد أن يستفحل الأمر ويصل إلى حده الأقصى وهو الزنا.
حكم الخيانة الزوجية:
تعتبر من أكبر المحرمات وكبيرة من الكبائر وإحدى الموبقات السبع، حتى إنه حينما بيَّن الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف آيات المنافق أوضح من بينها أنه إذا اؤتمن خان، بغض النظر عن نوع هذه الخيانة.
ثبوت الجريمة:
والخيانة الزوجية ينبغي أن تنطبق عليها شروط شرعية كي تكتمل أركانها، وهذه الشروط هي العناصر المادية التي ينبغي توافرها في أي جريمة كالعمل: أي النية المسبقة للخيانة، أداة الجريمة، الإثبات المادي للجريمة كوضع التلبس.
فإذا ما اكتملت أركان الخيانة (الزنا) بالأدلة المادية بالبينة أو بالإقرار، ووصلت إلى علم الحاكم حكم على المتزوج أو المتزوجة بالرجم حتى الموت، وهي عقوبة شديدة تتناسب وحجم الجرم الذي ارتكب، أما إذا لم تكن الجريمة قد اكتملت أو وصلت إلى حدها الأقصى (الزنا) فلها عقوبة تعزيزية يقدرها القاضي.
وللوقاية من الوقوع في الخيانات الزوجية نقترح ما يأتي:
1ـ توقير حدود الله، إقامة البيت على أساس طاعة الله واتباع شرعه والتفقه في دين الله، لأن ذلك يحمي الإنسان من الوقوع في المحرَّمات.
2ـ الاهتمام بتنمية الجانب الإيماني من خلال المحافظة على العبادات وعدم التساهل بها وسماع المحاضرات والدروس العلمية التي تقوي الخوف من انتهاك حدود الله.
3ـ ينبغي أن تجتهد النساء في كسب أزواجهن وحسن التبعل لهم وتحتسب الأجر في خدمته والتقرب منه والتفاعل معه في إشباع حاجاتهما العاطفية والجنسية والاهتمام بالمظهر والمخبر.
4ـ شرعنا المطهر يدعو إلى حسن الظن وعدم الشك وسوء الظن، ومن ثم فإنه ...... أن تكون الزوجة قريبة من زوجها وتشعره أنه من حقها وأبنائها أن ترافقه في سفره ويسعدون جميعاً بذلك، وأن يكون لأماكن نزيهة وتتحقق فيها المتعة.
بقلم المستشار :عبد الرحمن بن محمد بن عبد الكريم الصالح
من موقع لها أون لاين