رجاء يلي عندها اطفال تتفضل وتشارك بموضعي

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا ام لطفلين بنت بعمر سبع سنوات وصبي بعمر ثلاث سنوات و واجهتني مشكلة بعتقد انها مرت على البعض منكم والحقيقة انا ماعندي خبرة زايدة في التعامل مع الاطفال لهذا السبب صرت اسال القرايبن ولاصحاب عن اسباب هذي المشكلة وكيفية حلها وعملت بحث على النت والقيت بعض الحلول ورح اعرضها عليكم
والمشكلة يلي واجهتني انو بنتي ثقتا بنفسا ضعيفة كتير وهي بلاول ابتدائي يعني بتحفظ دروسها بعد ما تجي من المدرسة ولكن بعد شوي الاقيها تبكي اسالها ليش تقول حاسة انو ما حافظة شي واغلب لاحيان تبكي من اي سبب ولو كان صغير تعبت معها كتير والا تقولو انها محرومة من شي الحمد لله هي دائما متميزة بين بنات جيلها ولكل يغار منها ومع هيك ما بلاقيها الا تبكي رح اعرض عليكم الحلول يلي لاقيتها على النت وبتمنى تتجابو معي ويلي عندها حل او اي راي تساعدني فيه تتفضل وتنورنا بمشاركتها

أسباب ضعف الثقة بالنفس :

من الخطأ أن يعقد الوالدان أو الكبار والمحيطون بالأطفال المقارنات والموازنات الجائرة بين طفل وآخر،

لأنها غالباً ما تؤدي إلى عواقب وخيمة ونتائج سيئة ، حيث تسبب تثبيط همته وتضاؤل عزيمته،

ونادراً ما تؤدي هذه الموازنات إلى نتائج إيجابية في صالح الطفل.

يخطئ الوالدان في التدخل المستمر في شؤون الطفل كافة بمناسبة وغير مناسبة، اختيار اللعب، الكتب، الملابس،

الأصدقاء، الطعام الذي يأكله وغيره.

* الحماية الزائدة التي يمارسها الوالدان مع الطفل، مما يجعله يشبّ معتمداً على غيره جباناً خائفاً لا يؤدي عملاً بنفسه ولو كان قليلاً.

* بعض الآباء يظلم أطفاله حين يتوقع منهم الكمال الزائد، فيتوقعون كل جوانب القوة التي يبتغونها

وتكون النتيجة أن يشعر الطفل أنه غير مؤهل وغير قادر على تلبية رغبات وتوقعات أهله.

* الإسراف في العقاب والتسلط، فيعاقبونهم بشدة وقسوة وينهرونهم إذا انحرفوا عن الكمال قيد أنملة ،

مما يشعر الأطفال بأنهم غير جديرين بالاعتبار.
* كثرة النقد المستمر وعدم الاستحسان يؤديان إلى شعور الطفل بعدم الجرأة واليأس والإحباط، وتدفعه ليقول في نفسه (ما جدوى المحاولة).

* في كثير من الأحيان يقلد الأطفال آباءهم في احتقارهم لذواتهم، فالآباء يعلنون إحباطهم وفشلهم وسوء حظهم

أمام الطفل، فتنتقل عدوى احتقار الذات لديهم.

أساليب الوقاية وطرق العلاج:

* إذا كان الطفل من ذوي الحاجات الخاصة فلا يجوز أن نعطف عليه عطفاً زائداً، لأن ذلك يجعله يركز انتباهه

على مشكلته ويشعر بالنقص ، وكذلك لا ينبغي أن نسخر منه.

* ينبغي أن نراعي مبدأ الفروق الفردية بين الأطفال، فلا نقيم الموازنات بين الأطفال، متجاهلين أن لكل طفل شخصيته وقدراته،

وإن كان ولا بد فينبغي أن تكون الموازنة بين الطفل ونفسه، فمثلاً قام بعمل حسن هذا اليوم ، نقارن فعله اليوم

ونبرز له الإيجابيات التي عملها ونقارنها مع فعل سلبي سبق أن قام به ليتبين الفرق، وكذلك على صعيد الدراسة

كأن نقول إن مستواك هذا العام أفضل بكثير من العام الماضي، وهكذا.

* أن يترك الوالدان شيئاً من الحرية للطفل يتصرف من خلالها، ويدرك ذاته حتى لو أخطأ ،

ولا نتدخل في كل صغيرة وكبيرة لكي يشعر باستقلال شخصيته وفهم ذاته.

* الاقتداء بمنهج رسول الله - صلى الله عليه وسلم-

فهذا أنس -رضي الله عنه- يخدم النبي - صلى الله عليه و اله وسلم- عشر سنين متوالية،

فيصف تربية الرسول - صلى الله عليه و اله وسلم- له: "فما كان يقول لي لشيء فعلته لِمَ فعلته، وما لشيء لم أفعله لِمَ لم تفعله".

وأخرج الإمام أحمد عن أنس - رضي الله عنه- قال: خدمت النبي - صلى الله عليه و اله وسلم- عشر سنين

فما أمرني بأمر فتوانيت عنه أو ضيعته فلامني، فإن لامني أحد من أهل بيته إلا قال دعوه فلو قدر أو قال لو قضى أن يكون كان‏.

وتحدث شمس الدين الإنبابي عن ذات الفكرة فقال: "ولا يكثر عليه الملامة في كل وقت، فإنه يهون عليه الملامة وركوب القبائح".

* ينبغي التركيز على الجوانب الإيجابية في شخصية الطفل، فإذا أخفق في مادة فينبغي أن نذكره ونثني عليه في تفوقه في مادة أخرى.

* ينبغي الإكثار من الاستحسان والتقدير والتشجيع، فإن ذلك يسهم في التحسن التدريجي في إحساسه بقيمة نفسه.

ولا نبخل عليه بعبارات الثناء تعليقاً على أعماله الطيبة ، مثل أن أقول له " لقد أعجبني أنك كنت لطيفاً مع أصدقائك " ..

أو " لقد أعجبني تصرفك عندما كنت كريمة وأعطيت ابنة عمك أو أختك " ..... أو " أعجبني تأدية واجباتك باهتمام كبير " .

* ينبغي رفع الروح المعنوية للطفل عن طريق تزويده بخبرات هادفة، مثل أن نشركه في عمل خيري أو أعمال تطوعية على قدر طاقته،

أو يمارس رياضة أو هواية معينة.


هناك طريقة تسمى أسلوب الدور المعكوس

حيث يأخذ الأطفال دور الوالدين في ذلك اليوم، ويحقق الآباء للأطفال رغباتهم في حدود معقولة..

فالطفل يحتاج إلى تقدير واحترام الكبار المحيطين به عندما يسلك سلوكاً جيداً، والطفل بحاجة أيضاً إلى أن تكون له مكانته وسط مجتمع الكبار.

ومن صفة النبي - صلى الله عليه و اله وسلم- أنه كان يمر على الأطفال، فيلقي عليهم تحية الإسلام، كما يسلم على الكبار.

وحديث أنس - رضي الله عنه- قال: كان النبي - صلى الله عليه واله وسلم- يخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير: يا أبا عمير ما فعل النغير؟ والنغير طائر صغير مات لهذا الطفل، وقد تعود الناس أن موت طائر صغير لصبي ليس بالحديث الذي يشغل الناس، ولكن الرسول الكريم -عليه و اله الصلاة والسلام- أدرك أن هذا حدث جليل لدى الطفل فقرر مواساته .

* الأم قد تكون سببآ في ضعف شخصيه الطفل بخوفها المفرط عليه

يدفع الخوف الأم الى حمايه طفلها والحرص على سلامته وهذا تعبير سلوك غريزي يصب في مصلحه الطفل

بل يعتبر ضروره للحفاظ عليه من الاخطار التي قد تواجهه

ولكن ؛؛؛ عندما تتجاوز هذه الحمايه الحدود المعقوله وتحيط الأم طفلها بأسوار عاليه تمنعه من التفاعل مع الأخرين وأكتساب مهارات وخبرات

من التفاعل مع الأخرين ؛؛؛؛؛ يصب هذا الخوف ضد مصلحه الطفل ويعوق نموه بشكل طبيعي ويسبب للطفل ضعف في شخصيته

لذلك حتى تتخلص الأم من خوفها المفرط على طفلها ؛ يمكنها أتباع بعض الخطوات وذلك على الشكل التالي :

1- أعلمي أن الفطام النفسي للطفل يبدأ من سن 4 سنوات ؛ وعندما يبلغ طفلك هذا العمر لا بد أن يكون قد أعتاد على النوم في غرفه مستقله

وأن يتناول طعامه بنفسه ويستطيع أرتداء ملابسه بمفرده ؛ فلى تحرميه من هذه الأستقلاليه

2- شجعي طفلك على اللعب الجماعي مع أطفال أخرين ؛ ولا تتدخلي بينهم ألا عند الضروره .

3- لا داعي لأن تصطحبيه معك دائمآ بل أجعليه يعتاد على البقاء بدونك لبعض الوقت أو أتركيه يذهب بمفرده في نزهه مع والده أو مع المدرسه .

4- شجعي طفلك على أبداء الرأي ؛ ودعيه يعبر عن مشاعره بدون خوف أو تردد

5- أمتنعي تمامآ عن أرهاب الطفل أو تخويفه بأشياء مرعبه ؛ وأوضحي له الخطوره دون أي مبالغه

6- أمنحي طفلك واجبات ومسؤوليات وكافئيه عند أيدائها لتدعيم ثقته بنفسه وحتى يشعر بأنه شخص مؤثر

7- عندما تشعرين أن طفلك قد بدأ بالتكاسل والأعتماد عليك ؛ أمتنعي عن قضاء أحتياجاته والتي يستطيع القيام بها بنفسه

8- تحلي بالحزم ولا تسارعي في تلبيه رغبات الطفل بدافع الحب حتى لا ينشأ الطفل على التدليل
سأبدأ بعرض مشاهد حقيقية واحللها بعدها


المشهد 1

( الام الاب البنت أ 5سنوات والبنت ب4سنوات ) فى الصاله حيث تجلس الام والبنتين
رن الجرس فتح الباب دخل الاب وفى يده هديه
الام : ما هذا
الاب: انه الفستان الذى به خرز ويصدر صوت والذى طالما طلبته منى ب
الام : وابنتنا أ
الاب : لم اجد مقاسها كما انها لم تلح على بطلبه
الابنه أ وقد بدا عليها الحزن
الاب : ان ابنتنا أ كثيرة الطيبه وهى اجمل بكثير بدون هذا الفستان
وانا احبها كثيرا فهى لا تلح فى طلب اى شىء
ومثل هذا الموقف تكرركثيرا

والان ما المشكله هنا ؟

التحليل : انه عدم العدل بين الاولاد ومحاولة اضعاف شخصية أو جعلها شخصيه سلبيه لم يراعى الابوين مشاعر تلك الطفله

بل وحاولوا أن يزرعوا بها القناعه والرضا بالامر الواقع حتى كبرت تلك البنت وصارت اماً

والنتيجه : شخصيه سلبيه
لا تحكم لا تثق فى نفسها كونها تستطيع فعل اى شىء لابد ان تستعين باى احد ليفكر لها

ترفض المطالبه بحقها بحجة القناعه والرضا بما قسمه الله

ألا يضعف عدم العدل بين الاولاد وتشجيع الصمت من شخصية الاطفال !
هذا مثال حى لذلك

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(ان المقسطين عند الله على منابر من نور : الذين يعدلون فى حكمهم وأهليهم وما ولوا ) رواه مسلم
حديث صحيح (رياض الصالحين ص 229)

21
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مـيس
مـيس
جزااك الله خيير موضوعك مفيد أتمنى لك التوفيق
witty&pretty
witty&pretty
طالما كانت متميزة
انا اشوف انك تستخدمين الرقية
تاخذين ماء وتقرين سورة الاخلاص 3 مرات
الفلق 3 مرات الناس 3 مرات
اول 5 ايات من البقرة
اية الكرسي
اخر 3 ايات من البقرة
وتنفثين في الماء بعد كل سورة وبعد الايات
وتشربين البنت من هذا الماء وتغسلين وجهها به وراسها
مع اليقين بقدرة الله
بالاضافة الى العلاج التربوي اللي ذكرتيه
ام غزل الادئانية
جزاك الله اختي و ان شاء لله بعمل يلي قلتي عليه وبتتحسن نفسية بنتي
ام ليونة00
ام ليونة00
الله يصلح حال اولادنا وبناتنا ويعينا على هالدنيا والزمن
وجزاك الله خير ع المعلومات الطيبه 
فراولة فروت
فراولة فروت
طالما انها كثيييرة البكاء والسبب مجهول

ارقييييها بالرقية الشرعية