رجعت بعد طول غيااب.. وعندي استسارة ياطويلات العمر . لاتبخلون علي..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كيف حالكم بنات حواء .القديمات والجديدات🎀
اشتقت لكم كثير..
ادخل في الموضوع الي شاغلني.

قبل فترة صار بيني وبين اختي الصغيرة نقاش حااد وكان كلامي قاسي عليها وهي طبعا ردة فعلها كانت اسوء. يعني كلانا اخطانا بحق بعض. السبب راح احاول اختصره. )اختي هادي عمرها 30 وانا 34. هي عازبة الخطاب لي جاوها كثييير جدا بدون مبالغة يمكن وصلو 14 خطيب وهي ترفض لا سباب تافهة. رغم انو الخاطب يكون ذا دين وخلق ومال .. تنبش في اشياء ثانوية مثل عقله كبير جدا وجدي ههه او كلامه بدوي او انه من حي شعبي اقل مننا او تتعذر انها بدها ترجع تكمل دراسة وتعاند حتى يمل الخطيب ويمشي وبعدين تجلس ماتدرس . ...وكثير من الاسباب الي المنطق والعقل مايشوفها ضرورية. المهم هادي حياتها هي حرة . اختياراتها وهي حرة فيها . رغم انو امي تعبت تنصحها . خصوصا لما يكون الخاطب ذو دين وخلق وسمعة طيبة بين الناس. هي الان قاعدة بالبيت . ماتبي تدرس ولا تقدم لوظيفة تقول كل الوظائف فيهم تعب عالفاضي.

نجي ل سبب انفعالي عليها.
كنت مع امي اسولف . انا متزوجة وساكنة بعيدة شوي اجي مرة بالشهر. المهم امي تسولف تقولي هالبنت ماعرف شو بدها . احنا مومقصرين معاها بشيء . وتحكي لي انها في يوم طلبت من امي فلوس وامي قالت لها ماعندي الآن . بعدين اوفرهم لك. قامت الاخت وصرّخت على امي وكيف ماعندك اذا انتِ مو قد مسؤولية الابناء ليش ولدتني !بالله هادا كلام وحدة بعمر 30. امي تأثرت كثير تحكي لي وتبكي.
ذاك اليوم ماكانت فالبيت. لما رحت لبيتي اتصلت عليها وغسلت شراعها زي مايقولو وقلت لها ترى عقوقك لامك راه يغلق لك كل ابواب الخير من زواج ووظيفة .... لكن هي طبعا لسانها متبري منها ماخلت شيء ماقالته.وكل شوي تهددي باسراري الي كنت احكيها لها. ولا اخفيكم اني كنت راح يغمى علي من شدة الغضب.. امي نقطة ضعفي وماابغى اشوف دمعتها وهي بهالعمر. خصوصا انها ماقصرت معانا بشيء. وصحتها تدهورت مؤخرا وجاها ضغظ الله يشفيها.

المهم مرت 6 ايام وجانا خبر وفاة خالي الله يرحمه. موت فجأة.
تأثرت كثير بوفاته. ومن شدة التأثر رحت راسلة لها رسالة اعتذار وان الدنيا ماتسوى.... هي مافتحت الرسالة لان هاتفها كان مغلق.
رحت بيت خالي الله يرحمه لقيتها جالسة وتقلب وجهها علي. رحت سلمت عليها كانه مافي شيء.
المهم مسوية نفسها زعلانة. رغم انها هي سبب المشكل .
بعد يومين فتحت الرسالة وكتبت لي ماعليه مافي مشكلة. وخلاص بعدها رجعنا نتكلم عادي.



لكن هنا الزبدة الاخت مسوية نفسها مظلومة وكل ماجلسنا مع بعض امي وكلنا . تبدا تعطينا دروس فالظلم وانو الدنيا تدور والي عايرك بشيء يوقع فيه .... وتحسسني بتانيب الضمير.

رغم انني اعتذرت وهي ماعتذرت عن كلامها لا لي ولا لامي بالعكس تستقوى اكثر.

هالشيء اثر في نفسيتي كثير للعلم اختي هادي كانت قريبة لي جدا. وماقصرت معاها بشيء لا ماديا ولا معنويا. .حتى انها بكثرة الرفض للخطاب شكينا انها عندها مرض روحي عين او سحر.. كلمت اخوي وجيبت رقم هاتف راقي ثقة. وجابه راقاها قال ماعندها شيء.

استسمح اطلت عليكم. استشارتي
ماذا افعل لكي اتجنب تأنيب الضمير الذي تسببه لي في كل جلسة تجمعني بيها.
والله ادعي لها في اوقات الاستجابة
الموضوع ارقني والله