كان صبي صغير يلعب مع أخته حاملاً بيده سكيناً ، وفجأة ضرَبها في عينها ، فَنُقِلت على الفور إلى المستشفى ، ولخطورة الإصابة حُوِّلت منه إلى ( الرياض )
حيث الأطباء الاستشاريين ، وبعد الفحوصات والأشعة قرَّر الأطباء أن إعادة ( قرنية ) عينها أمرٌ ضعيف والأمل برجوع بصرها ضئيل ، وفي يوم تذَكَّرت الأم المرافقة مع ابنتها فضلَ الصدقة ..
فطلبت من زوجها أن يُحضِر لها تلك القطعة من الذهب التي لا تملك غيـرَها وتصدقت بها على الرغم من ضَعف حالتها المادية ودَعت ربها الكريم الرحيم قائلةً : ( ربي إنك تعلم أني لا أملك غيرها فاجعل صَدَقتي بها سبباً في شفاء ابنتي ) .
وفي الغَدِ جاءَ الطبيب فَعُرِضَت عليه حالةُ البنتِ فكان قوله كسابقيه وأنه لا أمل في الشفاء ، وبعد أيامٍ جاء طبيب آخر فعُرِضت عليه ففكَّر وتأمَّل وكانت المفاجأة أن أجريت العملية ونجحت بفضلٍ من الله تعالى ، ثم عادت الطفلة سليمة دون أي أثَرٍ على وجهها وقد رجع بصرها - بحمد الله تعالى - كما كان .
من كتاب : داووا مرضاكم بالصدقة
منقول
ياله من دين
http://www.denana.com/articles.php?ID=2674

ديما574 @dyma574
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


جزاك الله خير وبارك الله فيك ...اسال الرحمن ان يجعل نقلك في موازين حسناتك الى الامام اخيتي

جزاكِ الله الفردوس الاعلى...
ياسبحان الله امورسهله قد نغفل عنها وهي عظيمة في اجرها..
باركِ الله فيك علىالاختيار والنقل الرائع..
ياسبحان الله امورسهله قد نغفل عنها وهي عظيمة في اجرها..
باركِ الله فيك علىالاختيار والنقل الرائع..

الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير غاليتي على نقلك الموفق..