يوم أن حفظ حديث " كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم " متفق عليه من حديث أبي هريرة أصبح شغله الشاغل تبليغه للناس قدر ما يستطيع ..
========= وحتى هنا يبدو الأمر عادياً ولكن اقرأ ما يلي :
مرض الرجل وأُدخل المستشفى .. وفي يوم ما .. دخل عليه الطبيب ودنا منه فلما وقف بجانب السرير إذا بالرجل العامي يمد يده ويمسك يد الطبيب ويشد عليها !
يرمقه بعينيه ويهتف به قائلاً " كلمتان .. كلمتان خفيفتان على اللسان …. الخ " وذكر الحديث بأكمله ثم ودع الرجــل الدنيـــا
فلم يتمالك الطبيب نفسه وأخذ يبكي بكاءً مرّاً !! فقد كان في تلك اللحظات وما قبلها غافلاً بل معرضاً عن الله ففتح الله على قلبه بهذا الحديث من لسان الرجل
..................
