رجل رفض الحرام فخرج من جسده مسك

ملتقى الإيمان

نقلاً عن الأخت مرام.. جزاها الله خيراً..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
>>كان هناك شابا يبيع البز (القماش ) ويضعه على ظهره ويطوف بالبيوت
>>ويسمونه (فرقنا) وكان مستقيم الأعضاء جميل الهيئة من راه أحبه لما
>>حباه الله من جمال ووسامة زائدة على الآخرين .
>>
>> وفي يوم من الأيام وهو يمر بالشوارع والأزقة والبيوت رافعا صوته
>>"فرقنا" إذ أبصرته إمرأة فنادته ، فجاء إليها ، وأمرته بالدخول إلى
>>داخل البيت ، وأعجبت به وأحبته حبا شديدا ، وقالت له . إنني لم أدعوك
>>لأشتري منك . . وإنما دعوتك من أجل محبتي لك ولا يوجد في الدارأحد
>>ودعته إلى نفسها فذكرها بالله وخوفها من أليم عقابه . . ولكن دون جدوى
>>. . فما يزيدها ذلك إلا إصرارا . . وأحب شيء إلى الإنسان ما منعا . .
>>فلما رأته ممتنعا من الحرام قالت له : إذا لم تفعل ما أمرك به صحت في
>>الناس وقلت لهم دخل داري ويريد أن ينال من عفتي وسوف يصدق الناس كلامي
>>لأنك داخل بيتي . . فلما رأى إصرارها على الإثم والعدوان .
>>
>>قال لها : هل تسمحين لي بالدخول إلى الحمام من أجل النظافة ففرحت بما
>>قال فرحا شديدا . . وظنت أنه قد وافق على المطلوب . . فقالت : وكيف لا
>>ياحبيبي وقرة عيني . إن هذا لشيء عظيم . . . ودخل الحمام وجسده يرتعش
>>من الخوف والوقوع في وحل المعصية. . فالنساء حبائل الشيطان وما خلى
>>رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما . . يا إلهي ماذا أعمل دلني يا
>>دليل الحائرين .
>>
>> وفجاءة جاءت في ذهنه فكرة. فقال : إنني أعلم جيدا : إن من الذين
>>يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله رجل دعته إمرأة ذات منصب وجمال
>>فقال : إني أخاف الله وأعلم : إن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
>>. . ورب شهوة تورث ندما إلى آخر العمر. . وماذا سأجني من هذه المعصية
>>غير أن الله سيرفع من قلبي نور الإيمان ولذته . . لن أفعل الحرام . .
>>ولكن ماذا سأفعل هل أرمي نفسي من النافذة لا أستطيع ذلك . . فإنها
>>مغلقة جدا ويصعب فتحها . . إذا سألطخ جسدي بهذه ا لقاذورات والأوساخ
>>فلعلها إذا رأتني على هذه الحال تركتني وشأني . . وفعلا صمم على ذلك
>>الفعل الذي تتقزز منه النفوس . . مع أنه يخرج من النفوس ! ثم بكى وقال
>>: رباه إلهي وسيدي خوفك جعلني أعمل هذا العمل . . فأخلف علي خير. .
>>وخرج من الحـمام فلما رأته صاحت به : أخرج يا مجنون ؟ فخرج خائفا
>>يترقب من الناس وكلامهم وماذا سيقولون عنه . .
>>
>>وأخذ متاعه والناس يضحكون عليه في الشوارع حتى وصل إلى بيته وهناك
>>تنفس الصعداء وخلع ثيابه ودخل الحمام واغتسل غسلا حسنا ثم ماذا . . هل
>>يترك الله عبده ووليه هكذا . . لا أيها الأحباب. . فعندما خرج من
>>الحمام عوضه الله شيئا عظيما بقي في جسده حتى فارق الحياة وما بعد
>>الحياة . . لقد أعطاه الله سبحانه رائحة عطرية زكية فواحة كعطر المسك
>>تخرج من جسده . . يشمها الناس على بعد عدة مترات وأصبح ذلك لقبا له .
>>. "المسكي " فقد كان المسك يخرج من جسده . . وعوضه الله بدلا من تلك
>>الرائحة التي ذهبت في لحظات رائحة بقيت مدى الوقت . . وعندما مات
>>ووضعوه في قبره . . كتبوا على قبره هذا قبر"المسكي ". . في الشام .
>>
>>وهكذا أيها الإنسان المسلم . . الله سبحانه لا يترك عبده الصالح هكذا
>>. . بل يدافع عنه . . إن الله يدافع عن الذين آمنوا . . الله سبحانه
>>يقول : (ولئن سألني لأعطينه . . فاين السائلين ) .
>>
>>أيها العبد المسلم :
>>
>> من كل شيء إذا ضيـعتـه عوض ومـا من الله إن ضيـعتـه عوض , الله
>>سبحانه . . يعطي على القليل الكثير. .أين الذين يتركون المعاصي
>>ويقبلون على الله حتى يعوضهم خيرا مما أخذ منهم . ألا يستجيبون لنداء
>>الله ونداء رسوله ونداء الفطرة
2
575

هذا الموضوع مغلق.

nory
nory
بارك الله فيك ...اتحفنا بمثل هذه القصص دائما
bentalkeram
bentalkeram
جزاك الله الف خير على هذه القصه .