رجل كبير ... إلى صلاة التراويح

ملتقى الإيمان

في صلاة التراويح والقيام : كنت في طريقي لأحد المساجد لصلاة التراويح، وقبل الأذان بدقائق مررت بمسجد آخر، ورأيت ذلك الرجل الكبير يتكأ على عكازتين، ويدب على الأرض بمهل شديد، يسحب قدميه فتخط في الأرض خطاً، كان واضحاً أن المرض قد أنهكه، وأن التعب بلغ منه مبلغه، ومع ذلك خرج، لماذا؟

كل ذلك من أجل صلاة الجماعة، ومن أجل صلاة التراويح، فذكرت عندها قول ابن مسعود رضي الله تعالى عنه عند مسلم وفيه: (ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين، حتى يقام في الصف).

ولا أنسى تلك العجوز محدودبة الظهر، متقاربة الخطى، متسارعة الأنفاس، وهي تزحف إلى المسجد زحفاً، والعجب أنها صلت واقفة، ورفضت الجلوس.

إيه أيتها النفوس! أليس لك بهذا معتبر؟! فما ملكت نفسي إلا ودمعةٌ تسيل على الخد، وأنا أردد: اللهم أعنها، اللهم يسر عليها، اللهم تقبل منها، اللهم إن لم يكن هؤلاء من الفائزين برمضان، فمن؟! نحن الكسالى؟!

نحن الشباب أصحاب السواعد الفتية؟ أين أنت يا بن العشرين؟! أين أنت يا بن الثلاثين والأربعين من هؤلاء؟


شريط ( الفائزون في رمضان ) للشيخ : إبراهيم الدويش

منقــــــــــــــــــــول
5
429

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت وبس
بنت وبس
جزاك الله خير اختي وجعلها في ميزان حسناتك
اخت المحبه
اخت المحبه
تسلمين على مرورك العطر
من سألني
من سألني
جزاك الله خير
كاذية الجنوب
كاذية الجنوب
جزاك الله خير
جزاك الله خير
اخت المحبه
اخت المحبه
تسلمون على مروركم الطيب