دمع الجفون @dmaa_algfon
عضوة فعالة
رجل كل ليلة يذهب الى الجنة
بسم الله الرحمن الرحيم ..
((رجل كل ليلة يذهب الى الجنه ))
كان هناك خمسة من العاملين الكادحين
الذين ضا ق بهم الرزق في قريتهم الصغيرة
فتوجهوا إلى بلدة صغيرة مجاورة يعملون ويكدحون
وكانوا يأتون إلى أهاليهم في عطلة الأسبوع
ليقضوا معهم يوماً سعيدا
إلا خامسهم .
فإنه ما إن تبدأ الشمس بالمغيب
ويحل المساء ويصلي المغرب
حتى ينطلق مسرعاً إلى قريتهم ويبيت هناك مع أهله
ثم يعود في صباح ا ليوم ا لتالي إلى القرية التي يعمل بها ،
فسخروا منه أصحابه وقالوا له :
ما بالك تحمل نفسك ما لا تطيق
وتقطع هذا الطريق ا لطويل
لتنام عند أهلك وليس لك زوجة وأولاد
فقال لهم :
إنني أذهب كل ليلة لأبيت في الجنة ،
فضحكوا منه وقالوا إننا نراك رجلاً عاقلاً قبل اليوم
فيبدوا أن غربتك قد أثرت عليك
فاذهب إلى طبيب حتى يراك لعلك تشفى بإذن الله ..
فرد عليهم :
لماذا لا تجعلون بيني وبينكم حكماً
يصدقني ولا يكذبني .
فذهب الجميع إلى إمام مسجد
وحكوا له قصتهم مع الرجل الخامس
فقال الإمام : ما حكايتك يارجل
فقال الرجل : أنا شاب وحيد لوالدين
وأنا العائل الوحيد لهما
لذلك فأنني إذا ا نتهيت من العمل وغابت الشمس وصليت المكتوبة
إنطلقت متوكلاً على الله إلى قريتي فإذا وصلت وجدت والديّ قد تعشيا وناما
والليل قد انتصف فآخذ عباءتي وأ نام تحت أقدامهما
فإذا أصبحت أيقظتهما للصلاة وجهزت فطورهما ووضوؤهما وقضيت حاجتهما ،
ثم رجعت شاكراً لله إلى القرية المجاورة
للعمل حيث أستشعر نفسياً وروحياً
أنني قد بت ليلتي في الجنة
فقال الإمام :
لقد صدق والله صاحبكم
فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم
(( الجنة تحت أقدام الأمهات ))
فهنيئاً لصاحبكم
بره بوالديه
{ اللهم ارزقني رضاهما و اعوذ بك من عقوقهما }
اللهم امين
9
748
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام عبدالرزاق م
•
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآميييييييييييييين يارب
al1111
•
فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم
(( الجنة تحت أقدام الأمهات ))
ليس حديث وانما قول
ارجو التاكد
(( الجنة تحت أقدام الأمهات ))
ليس حديث وانما قول
ارجو التاكد
al1111
•
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، فقدانتشر بين الناس قول منسوب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ( الجنة تحت أقدام الأمهات ) وتداوله الناس على أنه حديث صحيح !
وهو في الحقيقة حديث موضوع ، لا تصح نسبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل قال عنه شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : ما أعرف هذا لفظا مرفوعا بإسناد ثابت ( أحاديث القصاص برقم 70 )
قلت : وفي الصحيح ما يغني عن الضعيف .
وهذا بحث مختصر في تخريج هذا الحديث ، استفدته من السلسلة الضعيفة للشيخ الألباني رحمه الله تعالى وغيرها من كتب السنة .
## ##
لفظ الحديث :
(( الجنة تحت أقدام الأمهات ، من شئن أدخلن ، ومن شئن أخرجن ))
قال الشيخ رحمه الله : موضوع ، رواه ابن عدي ( 1/ 325 ) والعقيلي في الضعفاء ، عن موسى بن محمد بن عطاء ثنا أبو المليح ثنا ميمون عن ابن عباس به مرفوعا ،وقال العقيلي : هذا منكر ، نقله الحافظ في ترجمة ( موسى بن عطاء ) وهو كذاب ، وورد بشطره الأول ( الجنة تحت أقدام الأمهات ) من حديث أنس رضي الله عنه ، رواه أبو بكر الشافعي في الرباعيات وأبو الشيخ في الفوائد والقضاعي والدولابي ، عن منصور بن المهاجر عن أبي النظر الأبار عن أنس مرفوعا به ،ومن هذا الوجه رواه الخطيب في الجامع كما في فيض القدير للمناوي وقال : قال ابن طاهر : ومنصور وأبو النظر لا يعرفان ، والحديث منكر ، انتهى )
ثم قال الشيخ رحمه الله تعالى :
ويغني عنه حديث معاوية بن جاهمة أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله أردت أن أغزو، وجئت أستشيرك ؟ فقال: "هل لك من أم"؟ قال نعم: قال: "فالزمها فإن الجنة تحت رجليها" رواه النسائي ( 3104 ) واللفظ له ، وأحمد 3/ 429= 15475 شاكر ) ، و الطبراني في المعجم الكبير ( 2202 / ج2 ) وسنده حسن إن شاء الله ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ، وأقره المنذري ( انظر الضعيفة تحت حديث ( 593 )
قلت : و انظر ، هداية الرواة ( 4867 ) وصحيح الترغيب ( 2485 ) ، ورواه ابن ماجه مطولا ( 2781 ) ولفظه :عن معاوية بن جاهمة السلمي قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة قال ويحك أحية أمك قلت نعم قال ارجع فبرها ثم أتيته من الجانب الآخر فقلت يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة قال ويحك أحية أمك قلت نعم يا رسول الله قال فارجع إليها فبرها ثم أتيته من أمامه فقلت يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة قال ويحك أحية أمك قلت نعم يا رسول الله قال ويحك الزم رجلها فثم الجنة ) وقال الشيخ الألباني ( حسن صحيح ) وانظر الإرواء (ج 5/ ص21 ) تحت حديث ( 1199 ) والطبراني في الكبير ( 8162 ج8 )
وهو في الحقيقة حديث موضوع ، لا تصح نسبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل قال عنه شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : ما أعرف هذا لفظا مرفوعا بإسناد ثابت ( أحاديث القصاص برقم 70 )
قلت : وفي الصحيح ما يغني عن الضعيف .
وهذا بحث مختصر في تخريج هذا الحديث ، استفدته من السلسلة الضعيفة للشيخ الألباني رحمه الله تعالى وغيرها من كتب السنة .
## ##
لفظ الحديث :
(( الجنة تحت أقدام الأمهات ، من شئن أدخلن ، ومن شئن أخرجن ))
قال الشيخ رحمه الله : موضوع ، رواه ابن عدي ( 1/ 325 ) والعقيلي في الضعفاء ، عن موسى بن محمد بن عطاء ثنا أبو المليح ثنا ميمون عن ابن عباس به مرفوعا ،وقال العقيلي : هذا منكر ، نقله الحافظ في ترجمة ( موسى بن عطاء ) وهو كذاب ، وورد بشطره الأول ( الجنة تحت أقدام الأمهات ) من حديث أنس رضي الله عنه ، رواه أبو بكر الشافعي في الرباعيات وأبو الشيخ في الفوائد والقضاعي والدولابي ، عن منصور بن المهاجر عن أبي النظر الأبار عن أنس مرفوعا به ،ومن هذا الوجه رواه الخطيب في الجامع كما في فيض القدير للمناوي وقال : قال ابن طاهر : ومنصور وأبو النظر لا يعرفان ، والحديث منكر ، انتهى )
ثم قال الشيخ رحمه الله تعالى :
ويغني عنه حديث معاوية بن جاهمة أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله أردت أن أغزو، وجئت أستشيرك ؟ فقال: "هل لك من أم"؟ قال نعم: قال: "فالزمها فإن الجنة تحت رجليها" رواه النسائي ( 3104 ) واللفظ له ، وأحمد 3/ 429= 15475 شاكر ) ، و الطبراني في المعجم الكبير ( 2202 / ج2 ) وسنده حسن إن شاء الله ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ، وأقره المنذري ( انظر الضعيفة تحت حديث ( 593 )
قلت : و انظر ، هداية الرواة ( 4867 ) وصحيح الترغيب ( 2485 ) ، ورواه ابن ماجه مطولا ( 2781 ) ولفظه :عن معاوية بن جاهمة السلمي قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة قال ويحك أحية أمك قلت نعم قال ارجع فبرها ثم أتيته من الجانب الآخر فقلت يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة قال ويحك أحية أمك قلت نعم يا رسول الله قال فارجع إليها فبرها ثم أتيته من أمامه فقلت يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة قال ويحك أحية أمك قلت نعم يا رسول الله قال ويحك الزم رجلها فثم الجنة ) وقال الشيخ الألباني ( حسن صحيح ) وانظر الإرواء (ج 5/ ص21 ) تحت حديث ( 1199 ) والطبراني في الكبير ( 8162 ج8 )
الصفحة الأخيرة