أبلغتني أحدى صديقاتي بأنها حامل .. فهنأتها، ولكنها استدركت برجاء وقالت لي:
(ادعي الله لي بأن يكون المولود إبناً وأعلم بأنك ستقولين لي أو ليس لك إبن ليس
من أجلي بل من أجل زوجي فهو يريده إبناً أيضاً وليس بنتاً..!!).....سبحان الله..
لقد استوقفني كلامها لأنه يمس حقيقة نعيشها في مجتمعنا بل في معظم المجتمعات
العربية على السواء فما زال هناك تفرقة كبيرة للأسف في( بعض) الأسر بين الأولاد
والبنات .. بالرغم من التطور الحضاري الحاصل في هذا المجتمع (ولو انه تطور
لك عليه!!!!) لم يتخلص بعد من عادات وأعراف راسخة بأنه الأفضلية للرجل على
المرأة (وكأن الرجل خلق من ذهب والمرأة خلقت من نحاس !! )إنها فعلاً نظرة
جاهلة من( جامعي) ولاتمت إلى النظرة الإسلامية بشيء فالدين الإسلامي جاء ليرفع
الظلم عن المرأة وأعاد اعتبارها في الإنسانية وأنها شريكة الرجل في مبدأ الإنسانية
لم يفرق بين الرجل والمرأة في الثواب والعقاب على العمل,, وبين دور كلاً منهما
والقوامة في الدين الإسلامي تعني المسؤولية وليس الإستعباد والتسلط على المرأة
فالمرأة لم تخلق لتكون في هامش الحياة ولكنها خلقت لتكون عوناً للرجل في هذه
الحياة وجزء لا يتجزأ من المجتمع .. فنحن لانتصور مجتمع بدون المرأة .. فالمرأة
لها دورها التربوي والاجتماعي الذي لا يستطيع أحد أن يحتل مكانه,,
أتمنى (أن يصل بعض ممن ينتهج هذه الأفكار في مجتمعنا وهم كثر..!!!) إلى نظرة
عدل فيما يختص بالمرأة وأن يصححوا آراءهم حول المرأة ,, واعتقد أن هذا يتم
من خلال عقد الندوات والمحاضرات التي تبين وجهة نظر الإسلام الحقيقية للمرأة
من خلال المنظور الإسلامي الصحيح ..
وهذا ليس معناه أن تعطى الفتاة مطلق الحرية القائمة في المجتمعات المتحررة
ولكن كما قيل (هناك سوء تطبيق لما كفله الشرع للأنثى) فالشرع لا يفرق بين
الرجل والمرأة في الحث على اكرامهما قال صلى الله عليه وسلم (أعينوا أولادكم
على البر بإكرامهم وحسن تربيتهم لافرق في ذلك بين الذكور الإناث )
(وكما قلت إن الإسلام كفل حق المرأة ..ولكن القضية في مجتمعنا ليست قضية
نص ولكنها قضية تطبيق..)
عزيزتي أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرزقك الابن البار الذي تتمنيه
وأن يجعله باراً كريما حنوناً بكما .. ولو أراد الله أن تكون بنتاً أسأل الله العظيم رب
العرش العظيم أن يجعلها بارةً كريمة حنونة بكما .. وأن يملك حبها قلب أبيها )..
..آمين..
منقول:32:
اريد تعليقاتكم الرائعه حول الموضوع :24: :26: :24:
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الكل يحب الاولاد ومن ضمنهم انا ما حملت للحين ولكن اتمنى ولد ما احب البنات معرف ليش ادري نعمه من الله
لكن اذا شفت بنت تلعب صغيره ما احب العابها اما ولد اعطيه عيوني
لكن اذا شفت بنت تلعب صغيره ما احب العابها اما ولد اعطيه عيوني
اهلا باخواتي العزيزات
ام اليزيد:24:
سبحان الله قصه مذهله
الله يخلي لهم بنتهم ويصلحها انشاءالله
مشكوره غاليتي على الاضافه:24: :26: :24:
الـــ عديل ـــــروح:24:
الله يرزقك الولد الصالح الي يسعدك دنيا واخره
مشكوره غاليتي على الرد:24: :26: :24:
ام اليزيد:24:
سبحان الله قصه مذهله
الله يخلي لهم بنتهم ويصلحها انشاءالله
مشكوره غاليتي على الاضافه:24: :26: :24:
الـــ عديل ـــــروح:24:
الله يرزقك الولد الصالح الي يسعدك دنيا واخره
مشكوره غاليتي على الرد:24: :26: :24:
الصفحة الأخيرة
اختيار موفق للمواضيع كالعادة
بارك الله فيك
*****************
احدى الصديقات تقول
يوم كنت حاملا كنت اتمنى ان يرزقني الله بابن
مع ان الله قد رزقها ابنا هو البكر
وانما هذا كان حملها الثاني
تقول
لا احب البنات (( هي تقول ذلك ))
وزاد في عدم رغبتي
هو اني دائما المس من زوجي الدعوات ان يكون المولود ذكرا
فكنت ارى في عينيه عدم تقبله للأنثى
عشت لفترة الحمل على اعصابي
ولم افكر في الكشف انا وزوجي حتى لا نصدم
وعندما حانت فترة الولادة
وضعتها انثى
وكان زوجي ينتظر خارجا
فقلت للمرضة (( اذا سألك بابا قولي مافي شوف ))
ذهب لأحضار بعض الحاجيات
ثم عاد وقد نقلومي لغرفة التنويم وابنتي بجانبي وانا انتظر ردة فعله خائفة
عندما رأها قال لي
ولد ولا بنت
قلت له (( شوف ))
حملها بين ذراعيه
ونظر اليها وعرف انها انثى
لكني رأيت ابتسامة حانية على شفتيه كنت انتظر عكسها
بعد فترة سألته لم اكن اتوقع منك هذا الموقف
قال لي
والله اني عدما وقعت عيني عليها احسست بإحساس غريب تجاهها وبعاطفة جياشة نحوها حتى اني لم احس بذلك عندما رأيت ابني الأول
قلت سبحان الله
تقول
الآن عمرها خمس اشهر وهو يفضلها على الأبن ويحبها حب جنوني
حتى انها رفيقة دربه في اي مكان يذهب اليه
ولا ينام بها الا بين احضانه
حتى انها يحممها ويغير لها ويرضعها
حقيقة لم اتوقع كل هذا الحب لها