لا أعتقد أن جريمة الأب الجاهل المجنون الذي ذبح بناته السبع في الصعيد، لأن زوجته فشلت في إنجاب ولد له، يمكن أن تحدث في أي مكان آخر علي ظهر هذه الأرض!
لقد خلق الله الانسان وفي أعماقه غريزة أساسية تدعوه للدفاع عن حياة أولاده، حتي لو ضحي بحياته في سبيل ذلك، بل إن الحيوانات أيضا تستبسل وتتوحش وهي تدافع عن صغارها ضد أي خطر.
ونحن نطالب جهات التحقيق التي تحقق تفاصيل هذه الجريمة البشعة، مع الأب عبدالناصر ابراهيم الذي تحول إلي جزار وذبح بناته البريئات. أن تعرضه علي كبار أطباء وخبراء علم النفس والاجتماع، لأن هذا أهم من التحقيقات نفسها، فالجريمة ثابتة والرجل معترف.
لكن علماء النفس يجب أن يدرسوا هذه الشخصية المريضة، وأن يقولوا لنا، ما الذي يدفع إنسانا للتصرف ضد الطبيعة، وارتكاب جريمة بمثل هذه البشاعة ضد فلذات كبده؟
أهو الجهل؟
أم الفقر؟
أم الإثنان معا.. أم لأشياء أخري؟
وأي قلب هذا الذي يتحمل رؤية دماء أطفاله، ويسد أذنيه عن صرخاتهن وتوسلاتهن له بأن يرحمهن وهو يقتلهن بيديه؟
إنه لايمكن أن يكون قلب انسان.
ولا حتي قلب حيوان.
قولوا لنا ياخبراء البشر والبشرية...
ما الذي جري للدنيا؟
الله يستر على كل المسلمين
منقووول
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

عسل صافي
•
حسبي الله ونعم الوكيل أتمنى أن يعطيني الواهب الكريم الولد ولو أخسر وظيفتي وهذا يوم ربي أكرمه يقوم يقتلهم
الصفحة الأخيرة