رحــــله رمــضــانــيه اتــمـنى لـكم المتعه والفائده..{ مساهمة بحملة رمضاني مختلف }..

الملتقى العام











أحب اهنيكم وابارك لكم بقدوم شهر رمضان الذي يحل علينا

ضيفاً خفيفاً يأتينا من كل عام وأتمنى أن يكون مختلفاً عن كل عام
بتقرب إليه بطاعات والآكثار من العبادات وتواصل وتراحم.
وأعاننا على صيام والقيام وتلاوة القرآن


احببت اليوم أن نتعرف على رمضان
بمافيه من تقوس وعادات وتقاليد لبعض الدول الحبيبه .
وابيكم تعيشوا معي هذه الحظه من رمضان
بتجول والاستمتاع بما فيها من تميز يظهر لنا من كل عام
واتمنى أن نطبق منها ما هوا مفقود ونعيشه

تفضلوا واستمتعوا لهذه الرحله الممتعه بدون تأشيرات ولاجوازات فقط ..
حركي الماوس لسهم للأسفل... واستمتعي




سأبدا ببلدي ووطني الحبيب






رحــــــله
}{رمضان في السعوديه }{




لرمضان في المملكة العربية السعودية جو روحاني
خاص ربما لا يوجد في غيرها من بقاع العالم الإسلامي؛ وذلك لاحتواء تلك الديار على الحرمين الشريفين، وهما من المنزلة في قلوب المؤمنين بمكان.
والناس في السعودية يعتمدون على ما تبثه وسائل الإعلام بخصوص إثبات شهر رمضان، ووسائل الإعلام بدورها تتلقى خبر ذلك عن طريق الهيئات الشرعية والفلكية المكلفة برصد الأهلة القمرية، والعديد من دول العالم الإسلامي تتبع في ثبوت شهر رمضان إثبات السعودية له.
ومع ثبوت هلال رمضان تعم الفرحة قلوب الجميع في السعودية، وتنطلق من الأفواه عبارات التهنئة، من مثل قول: (الشهر عليكم مبارك)، و(كل عام وأنتم بخير)، و(أسأل الله أن يعيننا وإياك على صيامه وقيامه)، و(رمضان مبارك).
وعادة أهل السعودية عند الإفطار أن يتناولوا التمر والرطب والماء، ويسمونه (فكوك الريق)، وبعد وقت قصير من انتهاء أذان المغرب يرفع المؤذن صوته بالإقامة، فيترك الجميع طعامهم ويبادرون إلى الصلاة.
وهناك تقاليد لدى بعض العائلات بأن يعيَّن إفطار كل يوم من أيام رمضان عند واحد من أفراد العائلة بشكل دوري، بادئين بكبير العائلة.
بعد الانتهاء من صلاة المغرب ينطلق الجميع لتناول وجبة الإفطار الأساسية، التي يتصدرها طبق الفول المدعوم بالسمن البلدي، أو زيت الزيتون، حيث لا ينازعه في هذه الصدارة طعام غيره، ولا يقدم عليه شيء.
وطبق الفول في السعودية ذو فنون وشجون؛ فهناك الفول العادي، والقلابة، وفول باللحم المفروم، والكوكتيل، والفول بالبيض، والفول باللبن. أما أفضل أصنافه فهو الفول المطبوخ بالجمر، الذي توضع فيه جمرة صغيرة فوق السمن، ويغطى بطبق آخر لإعطائه نكهة مميزة.
ومن الأكلات الشائعة التي تضمها مائدة الإفطار إلى جانب طبق الفول (السمبوسك)، وهي عبارة عن عجين محشو باللحم المفروم، و(الشوربة) وخبز (التيمس)، وغير ذلك من الأكلات التي اشتهر أهل السعودية بصنعها في هذا الشهر الكريم. وبجوار تلك الأطعمة يتناول الناس شراب (اللبن الرائب)، وعصير (الفيمتو).
وأشهر أنواع الحلويات التي تلقى رواجًا وطلبًا في رمضان خاصة عند أهل السعودية (الكنافة بالقشدة)، و(القطايف بالقشدة)، و(البسبوسة)، و(بلح الشام).
وقبيل صلاة العشاء والتراويح يشرب الناس هناك الشاي الأحمر، ويطوف أحد أفراد البيت -وخاصة عندما يكون في البيت ضيوف- بمبخرة على الحاضرين.
بعد تناول طعام الإفطار يتجه الجميع -رجالاً ونساءً- لأداء صلاة العشاء والتراويح في المسجد، وهناك بكل مسجد قسم خاص بالنساء.
أما عن عدد ركعات صلاة التراويح، فهي تصلى عشرين ركعة في الحرمين، وفي باقي مساجد السعودية بعض المساجد تكتفي بصلاة ثماني ركعات، وبعضها الآخر يصليها عشرين ركعة. ويختم بالقرآن في أغلب مساجد السعودية خلال شهر رمضان. ويعقب صلاة التراويح في كثير من المساجد درس ديني يلقيه إمام المسجد، أو يُدعى إليه بعض أهل العلم في السعودية.
والناس هناك يجتمعون عادة كل ليلة في أحد البيوت، يتسامرون لبعض الوقت، ثم ينصرفون للنوم، وينهضون عند موعد السحر لتناول طعام السحور، الذي يتميز بوجود (الخبز البلدي) و(السمن العربي) و(اللبن) و(الكبدة) و(الشوربة) و(التقاطيع)، وأحيانًا (الرز والدجاج)، وغيرها من الأكلات الشعبية.
وتتغير أوقات العمل والدوام الرسمي في السعودية لتناسب الشهر الكريم، حيث تقلص ساعات العمل مقدار ساعة أو يزيد يوميًّا؛ مراعاةً لأحوال الصائمين.

وقد انتشرت في السعودية -وبكثرة- عادة طيبة، وهي إقامة موائد إفطار خاصة بالجاليات الإسلامية والعمالة الأجنبية المقيمة في السعودية، وتقام تلك الموائد بالقرب من المساجد، أو في الأماكن التي يكثر فيها تواجد تلك العمالة، كالمناطق الصناعية ونحوها.
ومن العادات المباركة في السعودية أيضًا توزيع وجبات الإفطار الخفيفة عند إشارات المرور للذين أدركهم أذان المغرب، وهم بعدُ في الطريق إلى بيوتهم؛ عملاً بسُنَّة التعجيل بالإفطار.
هذا، ولم يعد شهر رمضان عند بعض الناس هناك شهر المغفرة والجنة والعتق من النار، بل أصبح شهر (الياميش) و(الكنافة)، مع (المشمشية) و(الجوز) وصواني (البسبوسة) و... و... و...
ومن العادات التي قد نراها عند البعض، وهي ليست من الإسلام في شيء، عادة البذخ والإسراف في شراء الطعام، الذي ينتهي كثير منه إلى سلات القمامة. ويلتحق بهذا قضاء النساء وقتًا طويلاً في إعداد أنواع من الطعام، التي تُعدُّ وتحضر بطلب من الأزواج أو بغير طلب. ناهيك عن الازدحام الشديد في الأسواق على السلع الغذائية قبل رمضان بيوم أو يومين، وكذلك قبل العيد بأيام. كل هذا مما يتنافى مع مقاصد هذا الشهر الفضيل

  

رحــــــله
}{ الأن رمضان في اليمن الشقيق }{



 
رمضان في اليمن.. عادات وتقاليد

تختلف مظاهر استقبال شهر رمضان المبارك من بلد إسلامي إلى آخر فلكل عاداته وتقاليده وفي اليمن ينتظر اليمنيون وقت الإعلان عن رؤية هلال رمضان بلهفة تدفع البعض منهم إلى البقاء في المسجد عقب صلاة المغرب حتى يعود لأسرته بخبر دخول شهر رمضان المبارك ولا يكتفي بالتبشير بقدومه عبر مآذن المساجد وعبر الإذاعة والتلفزيون أيضاً.

فما أن يهل هلال الشهر حتى ترى البسمة ترتسم على شفاه الأطفال والآباء الذين استعدوا لاستقباله من خلال توفير المال اللازم لشراء احتياجات الأسرة خلال أيام شهر رمضان أما النساء فيتبارين في إظهار براعتهن في إعداد الأكلات الخاصة التي تعودت عليها الأسرة اليمنية في رمضان.
كما يسعى البعض الآخر من الأسر اليمنية أيضاً قبل حلول رمضان إلى تنظيف البيوت وتنظيمها والتسوق بشراء مستلزمات ما يحتاجونه من أغراض إذ يهتم رب الأسرة بترميم المنزل وتهيئته كي يكون ملائما للجو الروحاني لشهر رمضان.
في الريف يبيض الناس منازلهم بمادتي الجص والنورة اللتين تستخرجان من مناطق معينة في الجبال اليمنية وتصنع محلياً بطرق تقليدية.
بعض المناطق اليمنية تستقبل رمضان بما يسمى بالشعبانية أو الشعبنة وهي عند ثبوت رؤية هلال رمضان يبدأ الرجال في المساجد بالتهليل والتكبير والترحيب وأداء بعض الأناشيد الدينية المعروفة منذ القدم عبر مكبرات الصوت في المساجد .

أصناف الطعام في رمضان:
تزخر المائدة الرمضانية اليمنية بصنوف من الأطعمة والأشربة التي تعود عليها اليمنيين في شهر رمضان حيث يجسدون أعلى درجات الطيب والكرم في المساجد من خلال تقديم الإفطارات طيلة أيام رمضان فعند دخول وقت الإفطار يفطر اليمني بالتمر والماء أو القهوة،ثم يتوجه إلى المسجد لأداء صلاة المغرب ثم يعود إلى المنزل،حيث المائدة التي تحتوي مأكولات كانت ناتج تنافس النساء اليمنيات في محاولة للتميز خاصة وأن الأهل يتناوبون بشكل يومي في عزائم الإفطار فيما بينهم.
مائدة الإفطار اليمنية أخذت مكاناً راقياً بين الموائد العربية لتعدد أصنافها غير أن هناك وجبتان تكاد لا تخلو منهما أي مائدة في عموم اليمن هما (الشفوت،والشربة) فالأولى مصنوعة من رقائق خبر خاص واللبن والثانية مصنوعة من القمح المجروش بعد خلطه بالحليب والسكر أو بمرق اللحم حسب الأذواق،وهناك أيضاً الكبسة والسلتة والعصيده والسوسي وهي أفضل الوجبات لدى اليمنيين.
أما حلويات اليمن الرمضانية فهي خليط من الحلوى اليمنية والهندية كـ(بنت الصحن،والرواني،والكنافة، والعوامة،والقطائف،والشعوبية،والبسبوسة،والبقلاوة )التي أنتقل الكثير منها من الهند إلى اليمن من خلال التبادل التجاري الذي شهدته البلدين.
أغلب الأسر اليمنية تتناول الأطعمة في رمضان على الأرض إذ تبسط السفرة وتضع عليها الأطعمة والأشربة وخاصة في البيوت التقليدية.

رمضان في اليمن يحول النهار إلى ليل :
الشوارع والأسواق اليمنية في نهار رمضان تكون شبه خالية وكأنها منطقة مهجورة على عكس ما نراه في ليالي رمضان حيث المحال التجارية مفتوحة والشوارع تعج بالحركة والأسواق تكتظ برائديها من مختلف المناطق الريفية والحضرية وتزدان هذه الأسواق بشكل ملفت للنظر حيث يقوم التجار بعرض بضائعهم بشكل مرتب ومغر للناس وخاصة في الأسواق الشعبية أما المطاعم والمقاهي فتضع طاولات خاصة تعرض فيها أنواع الحلويات والمكسرات المقلية بالزيت كالسنبوسه والرواني والمقصقص والبقلاوه،والطعمية وو... الخ، حيث يكون الإقبال عليها كبيراً في رمضان .

التنظيم لأوقات العمل خلال رمضان :
توفر أوقات العمل للموظف اليمني ساعات لعبادة الله تعالى وساعات أخرى لتلبية حاجاته وأموره الخاصة
حيث يبدأ الدوام الرسمي في الساعة العاشرة صباحاً وينتهي تمام الساعة الثالثة عصراً ، أما الجهات التي وزعت مراحل العمل فيها لفترتين فتبدأ الفترة الثانية من الساعة التاسعة مساءً وحتى الساعة الواحدة صباحاً ونرى أوقات العمل في الليل تكون أكثر نشاطاً من النهار الذي يتحول إلى حالة جمود غير عادية.
الكثير من الأسر اليمنية تفضل قضاء شهر رمضان في القرى والأرياف التي ينتمي إليها الموظفون حيث يقدمون إجازات في شهر رمضان للسفر إليها مع أسرهم لقضاء شهر رمضان مع بقية أفراد العائلة هناك.

وللأطفال نصيبٌ في رمضان :
الأطفال في اليمن من اشد الفئات انتظارا لقدوم شهر رمضان الذي يعدونه مقياساً لمعرفة أن كانوا كباراً أم لا من خلال تنافسهم على الصيام فبعضهم يصوم حتى يقال أنه أصبح كبيراً والبعض الآخر يصوم أمام أقرانه و يأكل في الخفاء.

فالعادة بين الأطفال في رمضان أن القوي فيهم هو من أستطاع أن يصوم أطول وقت حيث وأن الأسرة اليمنية تقوم بتشجيع أطفالها على صيام رمضان ومن أسباب سعادتهم بقدوم شهر رمضان التي استجدت مؤخراً الاستمتاع بمشاهدة القنوات الفضائية بما فيها من مسلسلات رمضانية وحلقات أطفال ومسابقات دينية وثقافية وعلمية.

اقتناء فرصة ليالي رمضان :
عقب أداء صلاة التراويح ينتشر اليمنيون في الأسواق التي تتواجد فيها شجرة القات بكثرة ليأخذ كل منهم حاجته من أغصان القات،ومن ثم الاجتماع في مجلس أحد الأشخاص
(المفرج أو الديوان) الذي خصص لتجمعهم فيجلسون فيه يمضغون القات ويدخلون في نقاشات اجتماعية،ودينية،وسياسية،وثقافية.

رمضان والمناسبات الاجتماعية : تنعدم المناسبات الاجتماعية في اليمن خلال رمضان كالأعراس والحفلات فهو شهر توبة ومغفرة لا يسمح أن يصاحبه ترف ولهو وغناء، ومعظم اليمنيين يفضلون قضاء وقتهم في رمضان بتلاوة القرآن ومراجعة كتب الحديث والفقه وغيرها .




في اليمن القضاء يحترم روحانية رمضان :
أبناء اليمن في رمضان ينحون قضاياهم وخلافاتهم جانباً احتراماً وتقديراً لشهر التسامح والإخاء و المحاكم في اليمن تدرك ذلك وتجعل شهر رمضان أجازة قضائية و تلك عادة حميدة ينتهجها القضاء اليمني من خلال احترامه لروحانية شهر رمضان الكريم .
وكم تمنى أبناء اليمن بأن يكون العام كله رمضان حتى يعيش الجميع في إخوة ووئام وحب دائم .

يوقظ اليمنيون بعضهم البعض للسحور :
على الرغم من تعدد السهرات الرمضانية والتقاء الأقارب بالسحور إلا أن سماع المسحراتي بكل الأساليب اليمنية مثل ( ياصائم قوم اتسحر واعبد الدائم ) أو صوت الأذان ومدفع رمضان المنبهان لقدوم وقت السحور ولكن في بعض المناطق اليمنية يفضل أن يجتمع فيها الأقارب والجيران لتناول السحور في
رمضان ومن ثم الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة الفجر
.
ويتناول اليمنيين في سحورهم المشروبات والأطعمة التقليدية
الخاصة بهم دون غيرهم من العرب والمسلمين ، ومن تلكالأطعمه والأشربه
الفول،الكعك،بنت الصحن،العصائر وغيرها .
:
توجه اليمنيين إلى الخالق في رمضان :
تزداد المساجد بهجة وبريقاً وجلالاً خلال أيام رمضان وتمتلي بمرتاديها من الشباب والشيوخ والأطفال حيث تزود بالمصاحف الجديدة التي يأتي بها الكثير من فاعلي الخير والمحسنين .
ويعتكف طوال أيام رمضان في ساحات المساجد لتلاوة القرآن وذكر الله تعالى والدعاء والاستغفار لكن الغالبية منهم يعتكفون في العشر الأواخر لأنها أيام عتق من النار فالكل يتسابق لطاعة الله عز وجل والتوسل إليه بقلب خاشع.
و ليلة السابع والعشرون هي الأكثر إحياءً بين ليالي الوتر من العشر الأواخر ففيها يقبل العابدون على الله بصلاة التهجد والتهليل والتسبيح وقراءة القرآن.





رحـــــله
}{ الأن رمضان في دولة الكويت }{



*******************************************************************

حكم الاحتفال بالقرقيعان
ما حكم الاحتفال بالقرقيعان ، وهو يصادف الأيام البيض في رمضان ( 13-14-15) حيث يتم توزيع الحلوى والمكسرات على الأطفال ، وله تسميات مختلفة في باقي بلدان الخليج (قرنقعو) .



الحمد لله

الاحتفال في ليلة الخامس عشر من رمضان أو في غيرها بمناسبة مهرجان القرقيعان بدعة لا أصل لها في الإسلام ( وكل بدعة ضلالة ) فيجب تركها والتحذير منها ولا تجوز إقامتها في أي مكان لا في المدارس ولا في المؤسسات أو غيرها ، والمشروع في ليالي رمضان بعد العناية بالفرائض الاجتهاد بالقيام وتلاوة القرآن والدعاء .
اللجنة الدائمة للإفتاء فتوى رقم ( 15532 ) .
وسئل الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين عن هذا الاحتفال فأجاب :
هذا العيد لا أصل له في الشرع ولا في العرف العام ، وحيث إنه يحتوي على هذه الأعمال وعلى الرقص والطرب وإظهار الفرح وما ذكر في السؤال فإنه يصبح بدعة محدثة يجب إنكارها والقضاء عليها ولا يجوز إقرارها ولا المساهمة فيها .
والله أعلم .
 المشرفه

****************************************************************************
رحــــــــله
}{ الأن رمضان في دولة الإمارات}{

 



لكل بلدٍ طريقته في استقبال شهر رمضان المبارك ويتميز كل مجتمع عربي
وإسلامي بعاداتٍ مختلفه تضفي على أيام الشهر الكريم هالة من الروحانية
والخصوصية ..
وفي الإمارات تبقى المحافظة على العلاقات الأخوية والإنسانية كما هي لم تتغير –أثناء رمضان- رغم التطور الحضاري ويتمثل ذلك في الزيارات واللقاءات وتبادل الدعوات حول موائد رمضان الإماراتية...
*
رمضــــان في الإمــارات
الإمارات العربية المتحدة ,, هي دولة خليجية لا تختلف عن غيرها من دول الخليج في العادات الرمضانية ,,,
وتظل تقاليد الأسرة بالإمارات في رمضان شيئاً محبباً ، أثيراً لـدى الكبار يعيد للنفس عبق الماضي بأصالته وعراقته وذكرياته الحلـوة .
والمجتمع الإماراتي مازال متحفظاً على الكثير من العادات الرمضانيه التي مورست عن طريق الأجداد إلى يومنا هذا برغم غياب بعض الطقوس التي كان لها وقع خاص على النفوس والأجيال , لكن لا تزال هناك بعض العادات التي تضرب جذورها في العمق .. فــ على سبيل المثال يجتمع أبناء الحي الواحد
( الفريج ) للإفطار الجماعي وإقامة الخيم الرمضانية هذه الخيم التي يتم فيها تنظيم فعاليات ثقافية و أخرى اجتماعية .
عند الإعلان عن بدء الصوم
يبتهج الناس وتضج الشوارع بالمارة والذاهبين إلى المساجد لأداء صلاة التراويح، وتواصل النساء رحلتهن نحو الأسواق للتبضع وشراء مستلزمات المنزل في هذا الشهر الكريم، فهذا الشهر في الإمارات شهر التعاون والمشاركة والإحساس بالآخر ،إذ يشترك أبناء الإمارات مع أشقائهم من المحتاجين في تقاسم لقمة العيش ، وتقوم هيئة الهلال الأحمر الإماراتية بدور فاعل خلال هذا الشهر الكريم من خلال توزيع المعونات الإنسانية لمستحقيها في شتى بقاع الأرض
العادات الإجتماعية
تتميز كافة المجتمعات العربية في رمضان بعادات خاصة تضفي على أيام الشهر الكريم هالة من الروحانية والخصوصية حيث تجتمع الأسرة على مائدة واحدة يجمعهم دعاء واحد، ففي الإمارات فـــ مثلاً وبعد أن يرفع آذان المغرب يجتمع أفراد الأسرة حول مائدة رمضان العامرة بكل ما لذ وطاب من نعم الرحمن، فـــ يتناولون حبة تمر وكأساً من اللبن أو الماء أسوة برسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام، ومن ثم يتجه الرجال والشباب والصغار إلى أقرب مسجد لتأدية صلاة المغرب، ويصلين النساء في المنزل، وبعد أداء الصلاة يعودون لتناول الإفطار مجتمعين0
ضيوف رئيس دوله الإمارات ..
لصاحب السمو الشيخ خليفه زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه ضيوف من أفاضل العلماء على مستوى الوطن العربي يستضيفهم سنوياً في رمضان العظيم لتقديم برامج وفعاليات دينية تنفع المسلمين المقيمين على أرض الدولة ، ويتوزع هؤلاء العلماء الأفاضل على الإمارات السبع ومساجدها، ومنابرها الدينية والثقافية في جوٍ روحاني قلّ أن يتوفر مثله في أي مكان0
الجانب العبادي
وفيما يتعلّق بالجانب العباديّ ، تتفاوت صلاة التراويح بين مسجدٍ وآخر ، ففي بعض المساجد يفضّل المصلون أن تكون الصلاة ثماني ركعات ، والبعض الآخر يصلّي إحدى وعشرين ركعة ، وعلى أيّة حال فإن الصلاة تُعتبر معتدلة ليست بالطويلة ولا القصيرة ، حيث يختم بعض أئمة المساجد القرآن .

 
 
رحـــــــله
}{ الأن رمضان في دولة قطر }{





يكتسب شهر رمضان في دولة قطر مذاقا خاصا، يحرص من خلاله القطريون على إحياء تقاليد وعادات توارثوها من أزمنة بعيدة عن الأجداد، لكن تظل العادات والتقاليد الخاصة بالمأكولات والمشروبات هي الأبرز من بين مختلف الطقوس التي تمارس في هذا الشهر الكريم.

تسود الأجواء الروحانية في قطر بشكل مشابه تقريبا لما يسود بقية دول الخليج فالأطباق القطرية الخاصة بشهر رمضان الكريم تظل هي العادة الأكثر اختلافا عن بقية الشعوب الإسلامية، حيث تحتفظ موائد القطريين منذ عقود من الزمان بأطباق مختلفة، واصلت الأجيال المتعاقبة من سكان قطر المحافظة على معظمها حتى وقتنا الحاضر.
مع اختلاف الموائد الرمضانية المتجددة والدخيلة في هذا الشهر الفضيل يحرص القطري على عاداته وتقاليده الرمضانية حيث يبدأ إفطار الصائم في قطر على حبات التمر واللبن وهي سنة من سنن الإسلام... ومن أهم هذه الأطباق وهى بمثابة أطباق رئيسية نادرا ما تخلو منها الموائد التي تقدم في شهر رمضان، “الهريس” التي تعد واحدة من الأكلات الرمضانية المعروفة خلال هذا الشهر والتي تشكل طبقا رئيسيا وأساسيا فيها، وهى تصنع من القمح المهروس مع اللحم ويضاف السمن البلدي والدارسين “القرفة” المطحونة.
ولا تخلو موائد الإفطار في البيوت من طبق الثريد وهو عبارة عن خبز أو الرقاق مقطعا قطعا صغيرة ويسكب عليه مرق اللحم الذي يحتوي بالغالب على أصناف من الخضروات مثل البطاطس والباذنجان والكوسة و القرع ، وأساس أكلة الثريد هو خبز التنور إلا انه في الوقت الحاضر يستخدم خبز الرقاق وهو خبز رقيق يحضر بواسطة التاوة وهي صفيحة من الحديد السميك دائرية الشكل تقريبا حيث تقوم المرأة بمسح طبقة رقيقة من العجين فوقها بعد أن تحمى جيدا، كما تقوم بين فترة وأخرى بمسح التاوة بطبقة خفيفة من الشحم لكي لا تلتصق بها العجينة ويكثر الطلب على خبز الرقاق في شهر رمضان المبارك.
أما اللقيمات فهي من حلويات شهر رمضان وتصنع من الحليب والهيل والسمن والزعفران والعجين المختمر وتقطع لقيمات وتلقى في الدهن المغلي حتى الاحمرار ثم توضع في سائل السكر أو الدبس.
ومن حلويات شهر رمضان أكلة الساغو وهى تشبه الحلوى وأيضا هناك المحلبية وهي عبارة عن حليب ورز والسكر مضافا إليه الهيل والزعفران وهناك ايضا العصيدة والبلاليط ، واهم ما يميز هذه الحلويات نكهتها ومذاقها الطيب ورائحتها المميزة فكان يدخل في صناعتها الهيل والدارسين والزعفران وهى مجموعة من البهارات الحلوة المذاق، كما تقدم أيضا بعض المشروبات فإذا حل رمضان بالصيف يقدم شراب اللوز الذي يعرف بالبيذان بالإضافة إلى الشاي والقهوة..

 



رحـــــــــله
}{ الأن رمضان في دولة البحرين}{



.


لشهر رمضان دلالاته الروحية والاجتماعية والدينية والتراثية في البحرين إن استقبال شهر رمضان كان يتم في الماضي من خلال البدء بعملية "تصفير القدور" أي تنظيف أواني الطبخ وإعدادها للاستخدام، ومن خلال "دق الحب" ، وكذلك ****د الأهازيج والأناشيد التي كانت تنساب كأغنيات عذبة من افواه الأطفال والنساء، وكلمات التبريك والتهاني بمقدم الشهر الكريم،و لشهر رمضان في البحرين والبلدان الخليجية والعربية، كما يمثل الاحتفال بمقدم النصف من رمضان فيما يعرف بـ "القرقاعون" أحد أبرز المناسبات ولا تقتصر مظاهر الاحتفال بليالي الشهر الكريم بأوائل أيامه فحسب وإنما تمتد لتطال أيام الوداع.



مع بداية الإفطار يتم التجمع في المسجد وتكون بجانب المسجد خيمة أو مكان تقام فيه مائدة الافطار التي يتجمع عليها جميع الرجال ممن هم قريبون من المسجد حيث يأتي كل بيت بالافطار لتلك المائدة التي غالباً ما تشتمل على التمر واللبن والقهوة والشوربة وبعض الحلويات ويختلف ذلك من مكان لآخر حيث أن بعض الموائد يتم تحضير بعض الأكلات الثقيلة ويكون ذلك إما قبل أو بعد الافطار وفي بعض الأماكن يتم الانتقال من المسجد إلى المجلس حيث يكون التجمع وتناول مختلف الأطعمة والفواكه والعصائر.



إن العادات والتقاليد في شهر رمضان لم تتغير وإنما الحياة وأنماطها هي التي تغيرت حيث أن الناس يجتمعون قبل الافطار في المسجد لقراءة القرآن الكريم لحين وقت الافطار والذي يتم بتناول التمر واللبن والماء والقهوة ومن ثم يذهب الجميع لأداء صلاة المغرب والعودة بعد ذلك لتناول وجبة العشاء ومختلف الأكلات

الشعبية والتي من أهمها (الثريد والهريس والعرسية )) .





جاءت بعض المأكولات العربية الجميلة مثل: اللقيمات والمكسرات والبسبوسة والسمبوسة وغيرها حيث يتجمع الأهل والأصدقاء والجيران لتناول تلك الاكلات من خلال الجلسات النسائية الجميلة التي تجمع فيما بين الأرحام.

بعد ذلك يذهبون لصلاة التراويح وتدارس القرآن الكريم بعد الصلاة وبعد الانتهاء من الصلاة يتجمع أهل الحارة من معارف وجيران ويتبادلون أطراف الأحاديث والقصص الدينية ويتناولون التمر والقهوة والفواكه والخضراوات ثم يعودون إلى منازلهم للراحة والاستقرار حتى وقت السحور وبعد ذلك يخرجون إلى المسجد لقراءة القرآن الكريم لحين وقت الصلاة .

كان الناس في الماضي يقضون أغلب أوقاتهم في التعبد والتقرب لله بتلاوة القرآن الكريم في المساجد والتجمع في شكل حلقة درس بالمسجد حول الإمام لذكر الله وتدارس القرآن الكريم وكان ما يميز هذه الحلقات بأنها تتناول كل يوم موضوعاً مختلفاً عن سابقه وقد يكون موضوع الحلقة آية قرآنية مع شرح لسبب نزولها أو قصة من قصص الأنبياء صلوات الله عليهم او شرحاً لحديث شريف .













رحـــــــله

}{ الأن رمضان في سلطنة عُمان }{











لرمضان في سلطنة عمان مذاقه الخاص، وعادات العمانيين غاية في البساطة والجمال، فمن أشهر الوجبات التي تكون في رمضان نجد الشوربة باللحم هي سيدة الوجبة، وتصنع الشوربة من حب البر العماني واللحم العماني, وتطبخ على نار الحطب، وكانت النساء تقوم بطبخها من بعد الظهر، ويوجد الهريس والسمنة بالحلباء أو الحبة الحمراء مثل ما يسمونها.

ويتفنن الناس في صنع القهوة العمانية في شهر رمضان خاصة, وعادة ما يقوم صاحب البيت بصنع القهوة في بيته صنعًا متقنًا, كما يضاف إليها أنواعًا من الرياحين كالهيل والزعفران وماء الورد. كما أن تناول قهوة الإفطار في شهر رمضان في المساجد عادة معروفة عند العمانيين.

ومن العادات الشائعة والمعروفة في عمان حول الإفطار في المساجد, هو أن لكل مسجد بيت مال معلوم، ويطلقون عليه (وقف) لذلك المسجد، يتعهده وكيل المسجد؛ فالوكيل يتعهد بأمور الإفطار وتحضيره إلى المسجد للذين يتناولونه, وقصدهم من ذلك للغريب والعابر سبيل.

ويبدأ الإفطار بعد ارتفاع أذان المغرب بتناول التمر مع القهوة, بعدها يقومون لتأدية صلاة المغرب, وبعد الصلاة يعودون إلى بيوتهم ليتناولوا وجبة العشاء أو ما شابهه، كالشربة أو الدنجو أو أي شيء آخر، ومنهم من يتناول وجبة العشاء بعد صلاة التراويح وهذا نادر.

ووجبة العشاء عادةً ما تكون محضرة من الخبز العماني والأدام المعدّ من اللحم أو السمك المشوي الذي يُحضر إلى السوق يوميًّا، وبعد صلاة التراويح تكون القهوة في انتظار الجميع، وبعد ما يشربون القهوة مع التمر أو إذا كان في وقت القيظ طبعًا الرطب, يذهبون إلى مجالسهم الخاصة أو لزيارة الأهل والأقارب.

ورمضان في عمان رائع جدًّا, بحيث إن الناس يبدءون أعمالهم منذ الصباح, كل أحد يتجه إلى عمله، بينما النساء تقوم بأعمالهن المنزلية، أو يذهبن لمشاركة أزواجهن في الحقول وغيرها.
وبعد صلاة الظهر يذهب الناس الى السوق يوميًّا ليشترون حاجاتهم المنزلية, كاللحم العماني الذي يسلخ ويباع يوميًّا في السوق ذاته، والسمك المشوي الذي يجلب إلى الأسواق أيضًا يوميًّا. وكل ما تحتاجه الأسرة, وكل الأشياء تقريبًا منتوج محلي, ما عدا الأرز والأبزرة والقهوة والملابس.
وما أروع وقت العصر في رمضان! فترى الناس يفرحون بدنو وقت الإفطار, وترى النساء في عمل مستمر ودائب وبروح من الشفافية والهدوء وتجهيز الوجبات الرمضانية البسيطة سابقًا, فما من أحد يبخل على إفطاره بشيء ما, بل يجود كل فردٍ بما لديه لتحضير إفطاره تحضيرًا لائقًا.
ولم تكن فرحة الأطفال في رمضان قليلة عند سماع أذان المغرب, فتراهم يذهبون إلى الوادي بقرب البيوت, أو بجنب المسجد الجامع, يحملون معهم ألعابهم ومعهم قليل من الطعام, فهم يلعبون ويمرحون بمختلف ألعابهم الطفولية البريئة, وقبيل أن يحين موعد ارتفاع أذان المغرب بقليل تراهم ينصتون بكل لهفة وشوق.
وما إن يرتفع الأذان حتى ترتفع أصواتهم الصغيرة مبشرة بأذان المغرب، فتسمعهم يرددون:
(وذون وذون. والسح ولبون -أي لبن- بو صايم يفطر يفطر. بو ما صايم يجلس يحتر - أي ينظر). فهم بذلك يُسمِعون أهلهم وذويهم بأن الأذان قد ارتفع, فيفطر الأهل, عندها يقبلون على ما عندهم من الطعام القليل يلتهمونه ثم يبقون في الوادي أو في أي مكان كانوا ريثما ينتهي أهلهم من تناولهم مأدبة الإفطار، وهذا يعني أنهم يتجنبون إزعاج أهلهم عند تناولهم الإفطار، بحيث إنهم قضوا يومًا طويلاً قاسيًا من الجوع والعطش, وإذا كان الجوع محتملاً بعض الشيء فالمشقة الكبرى هي العطش خاصة في أيام الصيف.
وتبادل لذائذ الإفطار في عمان بين الجيران عادة معروفة وجميلة, فهي توثق عُرَا المودة والإخاء وحسن الجوار بين الجيران، فترى الجيران يتبادلون وجبات إفطارهم فيما بينهم منذ العصر أي قبيل المغرب، يرسلون إلى بعضهم البعض بما أعدوه لوجبة إفطارهم كالشوربة والدنجو وغيرها, وهذه من العادات الجميلة معنا في عمان.
ويصل الكرم العربي العماني في رمضان ذروته, بحيث إن المجالس تكون مفتوحة خاصة للزائرين إذا كانوا من عابري سبيل أو غيرهم؛ فالناس تجتمع في هذا الشهر الكريم أخوة سواسية في دين الله وتزول الضغائن والأحقاد من القلوب، وما أسعد الناس عندما يجعلون الوداد والإخاء فرضًا بينهم!
وقد كانت النساء في السابق تذهبن لتسقين الماء للمساجد في الجرارت المصنوعة من الطين والآجر ويطلقون عليها (الجحال) والواحدة (جحلة)، وتقوم بهذه المهمة بعض من نساء الحارة القريبات من المسجد عن طيب خاطر؛ تقربًا منهن إلى الله تعالى، وإكرامًا لهذا الشهر المبارك.
أما السحور فعادة ما يكون من الأرز واللبن أو الأرز وإدام اللحم البلدي, ولا وجود للمسحراتي معنا في المدن والقرى الداخلية أو مدفع الإفطار..














 

 









 






اتمنا الموضوع ينال اعجابكم

فموضوعي ليس له نجاح بدون ردودكم ومشاركاتكم

كما عودتموني غالياتي

فلاتحرموني من اطلالتكم لصفحتي









دمتم بحفظ الله ورعايته
15
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ميمآ و بس
ميمآ و بس
هبه الشوق
هبه الشوق
اولا مبروك علينا وعليكم الشهر
ورمضان له نكهه في كل مكان وفي اي بلد
مشكوووره غلااااي
والله يعيننا على صيامه ويتقبل من الجميع
ام الغلا2009
ام الغلا2009
من اجمل الرحلات الدينية .. موضوع رائع سلمت يداك حبيبتي
أوشن دريم
أوشن دريم
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووره
جنه من الزهور
جنه من الزهور
هلاوغلا فيك
شاكره مرورك وتواجدك بصفحتي
جزاك الله خير