رحلة الحياة ..

الأدب النبطي والفصيح

سؤالي لك ..
نعم لك انت
قارىء تلك العبارات
ان كانت الحياة رسمة .. اي الالوان ستختار لتكملة تلك الرسمة حتى نهايتها الاسود ام الالوان
يقال الاسود بالرسم يدل على ان راسمها يميل الى الهدوء واحيانا الى العزلة ومنها الى الاحباط الانطواء ثم الحي الميت
وراسم الرسمة بالالوان يدل على حبه للحياة وحيوية نفسيته.
أي رسام انت من هؤلاء
وكيف بدأت مسيرتك الفنية بالحياة ؟!!
اقصد أكان رسمك للحياة في البداية بالالوان وبدت تدريجيا امطار الحياة عليها تهطل فاذابتها ولم تبقي منها الا الاسود
" هذا ايحاء الى رفاهية الحياة التي بدت وتدريجيا بالانحدار والانهيار "
ام عندما اردت رسم الحياة على ورق لا نهاية له حتى حين
....!
لم تجد الا اللون الاسود في حوزتك فرسمت به حتى ان تمكنت من جمع ما يلزم الرسمة من رتوش ملونة وطيور مغردة واشجار ترفرف هنا وهناك بالالوان حتى تكتمل تصبح رائعه كما اصبحت تراها بعد سحابة حزن من ما مضى
...
إذن الحياة لوحة انت ترسمها فابدع برسم اهم لوحة ( الحياة ) بألوان الطيف لتكن رسمتك الاروع والاروع دوما .. من اجل ان تعجبك قبل ان يعجبوا من حولك بها ... فانت تعيشها !!
نعم انت
...
إن اردت نرسمها سويا انا وانت ... ما رايك؟

لنقول انك عابر بهالدنيا سبيل في طريق عريض نسير فيه ان ضيق سترسمه أيا كان حجمه الذي يجب ان تتضح في الرسم معالمه
سنضع هدفنا هنـــــــــــاك ...
في اخر الطريق
اسنرسم في طريقنا حواجز ومطبات ارضية واخرى هوائية وبعض الاتربة والاشواك البرية
ام طريق سهلة ممهدة ...
لم لا نتخيل ان طريقنا ستكون سهلة وميسرة بل وممتعه للسير بها وقبل الوصول الى نهاتها ارتطمنا نحن بم نحلم به من طموحات وافكار مستقبلية لا تنتهي بكثبان رملية
كيف سنتصرف في ذاك الوقت
او بالاصح بهذان الموقفان يومئذ؟؟؟
انت مخير .. وليس بمسير

وبعد ما تنتهي من رسم تلك اللوحة لا تنسى ان تحددها باطار لتحديد معالمها التي لا يجوز ان تتعداها مهما عاندتك الظروف وعاندتها
....
:44::27:
1
596

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الملاك الغريب
عزيزتي توليب...لقد عشت في جوف لوحه بكل تفاصيلها وتفصيلاتها والوانها
عشت في كثبانها وجبالها الوعره ....وسرت في طريقها الممهد حينا ..المليئ بالمطبات حينا اخر
لكل منا لوحه نقضى عمرنا في رسمها وتزيينها...
ولكن اي لوحه يا ترى نرسم....................واي طريق ؟؟؟؟
الهم اننا نسالك الثبات على طريق النور والهدى