
(إهداء.. لكل قلب مؤمن يشتاق لرضا ربه ورضوانه)
امتدت يدي فى بطء ..
لتقطع ورقة من نتيجة العمر المسرعة..
و عيناي ترقب لياليك
التى ما إن جاءت حتى أسرعت فى الرحيل..
لكنه رحيل غال يسرع..
بنا نحو رحلة النور المتلألئة..
فى رحاب الليالي التى تدفئها همسات الحب والحنين
وتضيئها أنجم الدموع الرقراقة الصادقة..
وتهمس فيها دقات القلب بالترانيم الروحانية المتضرعة
التى تحمل اﻷنفس الحائرة فى خفة
لتطلقها فى فضاء الطهر والنقاء..
أيامك يا أيها الشهر الحرام المتفرد المنسي
تمر مسرعة بنا..
نحو شهر ترفع فيه أعمالنا ونحن غافلون
وحين نصل لشهر اﻷعمال ..
تسرع بنا خطاه نحو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران..
فماذا أعددت لهما؟!
امتدت يدى مرة أخرى لورقة وقلم ..
وبدأت أخط ماتبقى من الليالي
وأصنع لكل منها حلة من الطاعة..
كى أرتديها استعداداً لبدء الرحلة الشفافة...
ويداي ممتدتان نحو السماء تسأل خالقها
الصبر والعون والقبول..
*
*
شكرًا لوجودك أخيتي