أنطلقت في رحلة أمتدت لمسافه 1700 كيلو متر من مقري إلى مدينه عرعر
كان في إنتظارنا أحد المشائخ الفضلاء أحسبه والله الذي أنسانا مشقه السفر وطوله فجزاه الله عنا وعن كل الفقراء في عرعر خير الجزاء
بدأت المعاناة حال خروجنا مع حائل بإتجاة الجوف

بعد ذلك وصلنا إلى دومه الجندل ثم إلى الجوف ثم إلى محطتنا الرئيسيه (((((( عرعر ))))))
وألتحق بنا صديقنا العزيز من سكان عرعر وعلى الفور أنطلقنا إلى حيث الهدف
(من هنا تبدأ مساكن الصفيح في مدينه عرعر ولا أخفيكم أن قلبي بدأ بالخفقان )

وهنا أول المنازل المستقبلة لنا

توقفنا عند صاحب هذا البيت

هذه غرفته الخاصه ()

هذا الإبن ( منظر مؤلم جداً جداً جداً )

وهذه منزل عائله أخرى واستقبلتنا هذه الفتاة وأنظرو ماذا فعل بها البرد

وبعد دخولنا إلى البيت دخلنا مطبخ العائلة

منظر مريح حتى هذه اللحظه ولكن أنظر ما بداخل الثلاجهارفع راسك انت عندك ثلاجه ؟

وهذه البيت من الداخل

( ملاحظه : كل من تم المرور عليهم يحملون الجنسيات السعوديه ويملكون بطاقات أحوال !!!!! )
أن ما نحن فيه عبارة عن نتيجه طبيعيه لعادات سيئه نمارسها يومياً
من لا مبلاة إلى إهمال إلى تسويف
ندائي ندائي ندائي
إلــــــــــى التــــــــــجــــــــــــــار
إلــــــــــــى أصاحب المنشات
إلى ميسوري الحال
والله أن الحل ليس بالصعب
فمع وصول ما أرُسل أُفدنا بأن المنطقه أتكفت من مؤنه الشتاء ( على الأقل في مدينه عرعر )
لاحظ أخي الكريم بأيام قليله تم القضاء على حاجه هذه المدينه
لماذا ؟ و كيف ؟
أسأل الله التوفيق و السداد للجميع
هذه المعاناه على طوووووول حدود المملكه
اقسم بالله ان في الجنوب عوائل كااااااامله عايشه على الزباله
وساكنه الشوارع وتلتحف الكرتووووون ....لكن (عند الله تجتمع الخصوم)