رحلة الى الجنة احجز تذ كرتك
أعزائنا المسا فرين معنا في هذه الرحلة هيا بنا لنترك الدنيا بكل نعيمها وشقائها و ننطلق بعقولنا وقلوبنا إلى الجنة بحثا عن النعيم الذي لا ينتهىواللذة التي لا توصف .
هيا بنا والى سعادة بلا شقاء وحب بلا كراهية..هيا ننطلق إلى مكان لم تراه عين ولم تسمعه أذن ولم يتخيله عقل ولم يخطر على قلب بشر
عزيزي المسافر أغلق عينيك افتح قلبك تنفس بعمق واستعد للانطلاق
على باب الجنة
ها نحن نقترب لعلك تشم الآن رائحة الجنة لعلك ترى أبوابها
جهز نفسك للدخول ولكن انتظر
كيف ستدخل الجنة وأنت بهذه الهيئة
انظر هناك ستجد شجره على باب الجنه ما أعظمها ما أجملها
ينبع من أصلها عينان تقد م لتشرب من إحداها ليجرى في وجهك
نضره النعيم
وتوضأ من الأخرى لتزداد حسنا وجمالا
الآن يمكنك الدخول تقدم نحو الباب
اذهب ببصرك فيما وراء الباب ومتع عينيك بدار النعيم
تنفس الآن بعمق املأ صدرك بهذة الرائحة الزكيه يالها من رائحة طيبه
انظر تلك القصور الشاهقة ليست كقصور الدنيا بنائها لبنه من ذهب ولبنه منفضة وهناك نوع أخر من قصور عبارة عن لؤلؤة واحده مجوفة
نفسك في قصر من قصور الجنة احجز قصرك من الآن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد يصلى لله تعالى في كل يوم اثنتي عشر ركعة تطوعا غير الفريضة آلا بنا الله له بيتا في الجنة
والآن هيا بنا في جولة حره نتجول في بساتين الجنة ما من شجره إلا وساقها من ذهب وما من نخله إلا وجذعها من ألذ مرد الأخضر
إلى كل من قضى حياته يلهث وراء الذهب والحرير هل تعجبك هذه الأشجار هل تشتاق إلى هذا ، إذا ما رأيك أن تغرس شجر في الجنة باسمك وملكك .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال سبحان الله و بحمده غرست له نخله في الجنة
سبحان الله وبحمده
عزيزي المسافر لعل ما رايته في الرحلة أصابك بالذهول
لعلك تحتاج شربه ماء تروى بها ظمئك هيا نشرب من ذلك النهر ولكن انتظر انه ليس نهرا عاديا ان حافتاه من الذهب ماؤه يجرى في مجرى من الدر والياقوت ولونه ابيض من الثلج ومذاقه أحلى من العسل اشرب اشرب اروىعطشك انه الكوثر
إلى كل من باع الجنة من اجل متعه عابره أو لذة فانية ألا تستحق الجنة التضحية
الثمن في متناول الجميع قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
كل أمتي يدخلون الجنة ألا من أبى قالوا ومن يأبى يا رسول الله
قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى
وقال عليه أفضل صلاه وسلام
ألا هل مشمر للجنه فان الجنة لا مثيل لها هي ورب الكعبة نور يتلاءلاء وريحانه تهتز وقصر مشيد ونهر جارى وثمره نضيجه وزوجه جميله
فقال الصحابة نحن المشمرون لها يا رسول الله فقال قولوا إن شاء الله
قولوا إن شاء الله أعزائي المسافرين ها قد رجعنا إلى الحياة الدنيا
داعين المولى عز وجل اى يدخلنا الجنة بغير حساب بر حمته وغفرانه ولنعلم جميعا أن طريقنا للجنه يبدأ من الآن فهل من مشمر إن شاء الله