
حينما يسكت ضجيج عالمي
المثقل بمتطلبات الحياة المتلاحقة
أترك لنفسي فسحة صمت ،
ولقلبي رحلة هدوء ..
وبين ثنايا الصمت تفاصيل هادئة
لايدركها أحد
تحمل عالماً أخر من السكون والتأمل
يرحلني من ضغوط الواقع
الى ضفة الخيال ...
في حضن زورق يتهادى على كف موج حنون ..
يرشقني برذاذه البارد المنعش
فتنفرج اختناقات مشاعري ...
وتهدأ أفكاري الصاخبة ...!
فأستسلم لذلك العالم العائم على ظهر حلم
حتى تستوفي الروح حاجاتها ، وتسترد عافيتها .
فأعود وقد تجددت طاقتي!
**
وأنت كذلك !
لملمي شتات نفسي ، وارتحلي ..
واهربي من ثرثرة الحياة ، وزحمة مشاعرك المرهقة
اجدفي إلى الضفة الأخرى في رحلة صمت ..
وعودي جديدة ..
لكل منا زورق ينتظر !
وزورقك هناك ! ينتظرك على ضفة التأمل..!