جولة ماتعة
جولة ماتعة..ورحلة شيقة..نحلق خلالها في حرم الله...وبيته العتيق .. نتعرف على مقاماته..وشعائره..
تاريخ البيت العتيق! بناء الكعبة .. حياكة الكسوة.. تاريخ زمزم..قصة المقام الميزاب.. الحجر ..الملتزم ..الحطيم.. الصفا.. المروة..
المسجد الحرام: أعظم المساجد قاطبة وأشرفها على الإطلاق وهو قبلة المسلمين حيث تقع الكعبة في وسطه نعته الله في كتابه بأنه أول بيت وضع للناس وقد جاءت
النصوص الشرعية بأربعة معاني للمسجد الحرام فقد يراد الكعبة به وحدها وقد يراد به الكعبة وما حولها وقد يراد به مكة كلها ،وقد يراد به مكة مع الحرام حولها بكامله، وحدود حرم مكة هي الحد الفاصل بين الحل والحرم وأول من نصب علامات على حدود الحرم هو إبراهيم الخليل عليه السلام بإرشاد جبريل عليه السلام تعظيماً للبيت وتشريفاً له ، وقد بعث الرسول صلى عليه وسلام تميم بن أسد الخزاعي بعد فتح مكة ليجددها واستمر خلفاء المسلمين وأعيانهم يجددونها، روى مسلم عن أبي سعيد الخدري قال:قال النبي صلى عليه وسلم
((اللهم إن ‘إبراهيم حرم مكة فجعلها حرما،واني حرمت المدينة..الحديث وفد شرع الله للحرم أحكاماً تخصه منها :تحريم القتال فيه وتحريم صيد الحيوانات والطيور الموجودة، وتحريم قطع نباته الذي أنبته الله تعالى ولم يزرعه أحد وتحريم التقاط لقطته إلا لمن يعرفها، ومن أعظم فضائله مضاعفة أجر الصلاة فقد ثبت عنه صلى عليه وسلم أنه قال:صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاه فيما سواه إلا المسجد الحرم بمائة مرة)) فمعنى هذا أن الصلاة في المسجد الحرام أفضل من الصلاة بمائة ألف صلاة، لأنها تفضلا لصلاة في المسجد النبوي
بمائة مرة، وقد اختلف أهل العلم في مضاعفة الصلاة هل هي خاصة بعموم المسجد الحرام(حرم مكة) أو هي خاصة بالمسجد نفسه دون بقية الحرم. والأظهر والإقراب والله اعلم وهو الذي دلت عليه الأدلة عليه الصريحة هو أن المضاعفة تشمل جميع ماكان داخل لأميل وليست خاصة ببناء المسجد نفسه، ولكن الصلاة في نفس المسجد أفضل وذالك لقدم المكان ولكثرة الجماعة ولاتفاق أهل العلم على أن المضاعفة في المسجد الحرام لاشك فيها ، يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله (والأصح أن المضاعفة تعم جميع الحرم لعموم الآيات وال
أحاديث الدالة على أن الحرم كله يسمى المسجد الحرام لكن الصلاة في المسجد الذي حول الكعبة لها مزية فضل من وجوه كثيرة منها:كثرة الجمع ،والقرب من الكعبة، وإجماع العلماء على مضاعفة الصلاة فيه..) وما في الأرض حرم غير حرم مكة وحرم المدينة: حتى المقدس والمسجد الأقصى ليسا بحرم وإن كانا مقدسين ومباركين.
شذى226 @shth226
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
شذى226
•
الكعبة
الكعبة:سُمَّيت الكعبة لكونها بناءً مُربَّعاً تقريبا،وهي البيت الحرام الذي حرمه ومنع انتهاك حرمته، والبيت العتيق لعتقه وقدمه وقيل: لكرمه ونفاسته وقد بناها ألملاكه ثم جددها أدم عليه السلام ومن ثم أولاده كماذكر المؤرخون ،ثبت عنه صلى عليه وسلم إن نوحا وهود عليهما السلام كانا مرا بوادي عسفان حاجين البيت العتيق ومعلوم أن نوحا وهودا عليهما السلام كانا قبل ابرهيم عليه السلام وبفعل السيول انهار البيت وتهدم بناؤه واختفى مكانه ولم يبق منه إلا قواعد التي غطتها الرمال والحصى . قال تعالى (وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ...) [البقرة:127)،وواضح من دلالة الآية، إبراهيم عليه السلام لم يضع القواعد التي هي أساس البيت الحرام وإنما رفع بناءه، وذكر الأزرق أن إبراهيم عليه السلام جعل الرتفاع الكعبة في السماء(9أذرع ما يقارب من 4 أمتار ) وعرضها بين الركن الأسود واليماني(22ذراعاً ما يقارب من11متر) وطولها بين الركن الأسود والعراقي(32ذراعاًمايقارب من15متراً) وجعلها بدون سقف ولها بابان مفتوحان بدون أبواب ونزل جبريل عليه السلام بالحجر الأسود فوضعه إبراهيم عليه السلام في مكانه وتشير أركانهالاربعه بنحراف بسيط إلى الاتجاهات الأربعة فالركن الاسود شرقاً والركن اليماني جنوباً والركن العراقي شمالاً والركن الشامي غرباً..قام
(المعاليق ) ومن بعدهم (جرهم) ومن ثم جد الرسول صلى عليه وسلم(قصي بن كلاب)بعملية إصلاح وترميم للكعبة، وفي عهد الرسول صلى عليه وسلم وقبل مبعثه بخمس سنوات احترقت الكعبه وتهدم جزء منها بفعل السيول فعزمت قريش على هدمها وإعادة بناها واشترطت لذلك ألا تدخل في بناها مالا حرام فقصرت بهم النفقة الطيبة وأعادوا وأحدثوا بعض التغيرات فيها حيث زادوا ارتفاعا إلى (18ذراعاً) وبنوا لها سقف خشبياً وجعلو ا لها باباً واحداً ورفعوه عن امستواى الأرض كي يدخلوا من أرادوا ويمنعوا من ارادو ونقصوا منعرضها (اذراع وشبرا) وهي ماتقارب (3امتار) دخلت ضمن الحجر وقد أسهم الرسول صلى عليه وسلم فيبناها عندما أخمد الفتنة التي أوشكت أن تقع بين قبائل قريش بسبب الحجر الأسود فاقترح اقتراحه الحكيم الذي أرضى به الجميع ثم وضع الحجر الأسود في مكانه بيده الشريفتين ، وفي عهد عبدا لله بن الزبير رضي الله عنه سمع خالته عائشة رضي الله عنها قول الرسول صلى عليه وسلم يا عائشة لولا أن قومك حديثو عهد بجاهلية لأمرت بالبيت فهدم فأدخلت فيه مأخرج منه وألزقته بالأرض وجعلت له بابا شرقيا وباباً غربياً فبلغت به أساس إبراهيم )) رواه البخاري ومسلم :فجدد بناءها وأعادها كما كانت فيعهد إبراهيم عليه السلام حيث أدخل فيها ما أخرج منها (6 أذرع وشبراً) وزاد في ارتفاعها إلى (29ذراعاً أي ما يقارب من15 متراً) وجعل لها بابين ملتصقين بالأرض ، وبع مقتل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه شكك عبدا لملك بن مروان في سماع ابن الزبير من خالته وأمر الحجاج بإعادة الكعبة على ما كانت عليه في عهد قريش حيث أغلقوا الباب الغربي ورفعوا الباب الشرقي وأخرجوا (6أذرع وشبر ) من جهة الحجر ولم يغيروا ارتفاعها ولما تأكد عبد الملك بن مروان من حديث الرسول صلى عليه وسلم ندم على نقضه وإعادته ، وفي عهد الرشيد العباسي عزم على نقضها وإعادتها كما بناها ابن الزبير فقال له مالك بن أنس: أنشدك الله يا أمير المؤمنين أن لا تجعل هذا البيت ملعبة للملوك بعدك لا يشاء أحد منهم أن يغيره إلا غيره فتذهب هيبته من قلوب الناس فصرفه عن رأيه )):استمرت الترميمات والإصلاحات من الخلفاء والأمراء على مر العصور دون تغير جوهري في أبعاد ومقاسات البيت إلى يومنا الحاضر وقد كانت أكبر التجديدات والإصلاحات ي عام 1417ه.
الكعبة:سُمَّيت الكعبة لكونها بناءً مُربَّعاً تقريبا،وهي البيت الحرام الذي حرمه ومنع انتهاك حرمته، والبيت العتيق لعتقه وقدمه وقيل: لكرمه ونفاسته وقد بناها ألملاكه ثم جددها أدم عليه السلام ومن ثم أولاده كماذكر المؤرخون ،ثبت عنه صلى عليه وسلم إن نوحا وهود عليهما السلام كانا مرا بوادي عسفان حاجين البيت العتيق ومعلوم أن نوحا وهودا عليهما السلام كانا قبل ابرهيم عليه السلام وبفعل السيول انهار البيت وتهدم بناؤه واختفى مكانه ولم يبق منه إلا قواعد التي غطتها الرمال والحصى . قال تعالى (وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ...) [البقرة:127)،وواضح من دلالة الآية، إبراهيم عليه السلام لم يضع القواعد التي هي أساس البيت الحرام وإنما رفع بناءه، وذكر الأزرق أن إبراهيم عليه السلام جعل الرتفاع الكعبة في السماء(9أذرع ما يقارب من 4 أمتار ) وعرضها بين الركن الأسود واليماني(22ذراعاً ما يقارب من11متر) وطولها بين الركن الأسود والعراقي(32ذراعاًمايقارب من15متراً) وجعلها بدون سقف ولها بابان مفتوحان بدون أبواب ونزل جبريل عليه السلام بالحجر الأسود فوضعه إبراهيم عليه السلام في مكانه وتشير أركانهالاربعه بنحراف بسيط إلى الاتجاهات الأربعة فالركن الاسود شرقاً والركن اليماني جنوباً والركن العراقي شمالاً والركن الشامي غرباً..قام
(المعاليق ) ومن بعدهم (جرهم) ومن ثم جد الرسول صلى عليه وسلم(قصي بن كلاب)بعملية إصلاح وترميم للكعبة، وفي عهد الرسول صلى عليه وسلم وقبل مبعثه بخمس سنوات احترقت الكعبه وتهدم جزء منها بفعل السيول فعزمت قريش على هدمها وإعادة بناها واشترطت لذلك ألا تدخل في بناها مالا حرام فقصرت بهم النفقة الطيبة وأعادوا وأحدثوا بعض التغيرات فيها حيث زادوا ارتفاعا إلى (18ذراعاً) وبنوا لها سقف خشبياً وجعلو ا لها باباً واحداً ورفعوه عن امستواى الأرض كي يدخلوا من أرادوا ويمنعوا من ارادو ونقصوا منعرضها (اذراع وشبرا) وهي ماتقارب (3امتار) دخلت ضمن الحجر وقد أسهم الرسول صلى عليه وسلم فيبناها عندما أخمد الفتنة التي أوشكت أن تقع بين قبائل قريش بسبب الحجر الأسود فاقترح اقتراحه الحكيم الذي أرضى به الجميع ثم وضع الحجر الأسود في مكانه بيده الشريفتين ، وفي عهد عبدا لله بن الزبير رضي الله عنه سمع خالته عائشة رضي الله عنها قول الرسول صلى عليه وسلم يا عائشة لولا أن قومك حديثو عهد بجاهلية لأمرت بالبيت فهدم فأدخلت فيه مأخرج منه وألزقته بالأرض وجعلت له بابا شرقيا وباباً غربياً فبلغت به أساس إبراهيم )) رواه البخاري ومسلم :فجدد بناءها وأعادها كما كانت فيعهد إبراهيم عليه السلام حيث أدخل فيها ما أخرج منها (6 أذرع وشبراً) وزاد في ارتفاعها إلى (29ذراعاً أي ما يقارب من15 متراً) وجعل لها بابين ملتصقين بالأرض ، وبع مقتل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه شكك عبدا لملك بن مروان في سماع ابن الزبير من خالته وأمر الحجاج بإعادة الكعبة على ما كانت عليه في عهد قريش حيث أغلقوا الباب الغربي ورفعوا الباب الشرقي وأخرجوا (6أذرع وشبر ) من جهة الحجر ولم يغيروا ارتفاعها ولما تأكد عبد الملك بن مروان من حديث الرسول صلى عليه وسلم ندم على نقضه وإعادته ، وفي عهد الرشيد العباسي عزم على نقضها وإعادتها كما بناها ابن الزبير فقال له مالك بن أنس: أنشدك الله يا أمير المؤمنين أن لا تجعل هذا البيت ملعبة للملوك بعدك لا يشاء أحد منهم أن يغيره إلا غيره فتذهب هيبته من قلوب الناس فصرفه عن رأيه )):استمرت الترميمات والإصلاحات من الخلفاء والأمراء على مر العصور دون تغير جوهري في أبعاد ومقاسات البيت إلى يومنا الحاضر وقد كانت أكبر التجديدات والإصلاحات ي عام 1417ه.
جزاك الله كل خير اختي علي هذه المعلومات القيمة
و علي فكرة كثيير مفيدة و بالذات للي بيروحوا الحج
و علي فكرة كثيير مفيدة و بالذات للي بيروحوا الحج
الصفحة الأخيرة
الحجر الأسود: هو الحجر الموضوع في الركن الشرقي (الخرساني) من الكعبة بارتفاع 5،1 متر عن سطح الأرض ، وهو حجر ثقيل بيضاوي الشكل أسود اللون مائل إلى الحمرة وفيه تعاريج صفراء أثر لحام القطع المتكسرة منه وقطر30سم ويحيط به إطار من الفضة، وأول من وضعه في مكانه أبونا إبراهيم عليه السلام حين بنا البيت وعندما بنت قريش الكعبة قبل بعثته صلى عليه وسلم وضعه رسول الله صلى عليه وسلم في موضعه بيده الشريفة، وصح عنه صلى عليه وسلم أن الحجر الأسود أنزله الله تعالى إلى الأرض من الجنة ،وكان أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا ابن أدم، وانه يأتي يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد لمن استلمه بحق، وقد وقعت على الحجر الأسود أحداث لعل من أعظمها قيام الملحدين المارقين القرامطة بقلعه وأخذه معهم إلى الأحساء سنة 317ه وأعادوه إلى مكانه سنة339ه ، واستلامه أو تقبيله أو الإشارة إليه هو أول ما يفعله من أراد الطواف سواء كان حاجا أو معتمرا أو متطوعا، وقد قبله النبي صلى عليه وسلم وتبعه على ذلك أمته، فإن عجز عن أشار إليه بيده وكبر. ومسح الحجر مما يكفر الله تعالى به الخطايا.