مع اقتراب شهر الشتاء من المؤكد ان الجميع يترقب هطول الامطار وجميعنا ندعوا الله ان يغيثنا ويرزقنا من فضله..
فبالصدفة وعندما كنت ابحث في ارشيف صوري الخاصة وجدت صورا تعود لتاريخنا هذا قبل عامين فهي قد حدثت ما بين 25 - 10 - 1429 هـ وحتى منتصف شهر ذو القعدة عام 1429 هـ
تلك الايام سميت بايام الخير على الرغم من حدوث بعض الحوادث الا انها كانت ايام فرحة وترقب على الكثيرين..
اليوم الاول الاربعاء:
في بداية الامر كنت حينها حاملا و متعبة عند نزول الامطار فلم اخرج لبضعة ايام وفي يوم الاربعاء الموافق 7 - 11 - 1429 هـ
و عندما توقف المطر قليلا اخذت كاميرتي وذهبت برفقة زوجي وابني للتمشية وكانت رحلتنا اول يوم الى قرية الاسياح والتي تبعد 90 كيلا عن مدينة بريدة.. اليكم الصور والتي اخترتها من بين العديد من الصور..
كانت المنطقة شبة غارقة.. وفي الصورة تبدو الحديقة العامة لمنطقة الاسياح وقد اغرق الماء جزاءا منها..
-
وهنا تبدو اشجار الاثل غارقة بالماء ولا شك انها سعيدة جدا بهذا اليوم :)
-
ميدان النخيل كان غارقا هو الاخر..
-
هذا جزء من الحديقة جميل جدا بسبب الاعشاب التي ضهرت بعد عدة ايام مضت من الامطار والخيرات
وهنا جلسنا لتناول الغداء وكان الجو باردا جدا والارض رطبة فخفت على نفسي وابني وهربت خخخخ :)
انتهت رحلتنا اليوم الاول وتمنيتها لم تنتهي
اليوم الثاني الخميس:
وفي اليوم التالي استيقظت باكرا وهرعت برفقة كاميرتي وعائلتي الصغيرة للتمشية داخل مدينة بريدة وذلك لان المطر كان يهطل طوال الليل بلاتوقف وكانت فرصة رائعة بان نذهب لرؤية رذاذا المطر في الصباح الباكر..
وطبعا لم استطع ان انشر الصور من داخل المدينة بسبب زحمة السيارات والكثير من الصور تبدو فيها بعض الصور للاطفال ففضلت ان التقط الصور من الاحياء الخارجية للمدينة والاستراحات..
وفي الصور يتضح اثر المطر على مناطق الاستراحات فقد اصبح من الصعب الذهاب الى اي استراحة مهما كان قربها لانها صارت مغمورة بالماء
هنا ونحن في طريقنا الى خارج المدينة...جوانب الطرق مغمورة بالماء
-
وهنا كما يتضح لنا ان الارض اصبحت قطعة واحدة من الماء سبحان الله وفي الصورة الثانية تبدو حمامة ورفيقتها على الارض لشرب الماء...
والصورة الثالثة لمنزل حديث البناء بعيد عن المنطقة وقد احاطه الماء من جميع الجوانب..
-
والصورة الاولى توضح انزياح الطين الى الشوراع لان الماء كان يجري طوال الليل من شارع الى اخر...
انتهى اليوم الثاني ايضا بان ذهبنا الى منطقة رملية جافة وجلسنا لتناول الشاي الدافئ لنستمتع بذلك الجو الجميل وبعدها عدنا الى البيت
وبالطبع لم تنتهي القصة هنا... فقد استمر هطول المطر وشاع الامل بين الناس بجريان ماء وادي الرمة والذي لم يجر منذ 29 عاما
تابعوا معي تفاصيل هذه الرحلة الصغيرة في الجزء الثاني
اتمنى انكم قد اسمتمتعم معي :)
خليتنا نحس بهالاجواء ،،
تسلم يمينك